وفي مختصر تأريخ دمشق لابن عساكر تحقيق احمد حموش لما سمع ابو واقد الليثي باقتراب الحسين من المدينة المنورة

عندما رمى حرملة بن كاهل- لعنه الله - عبد الله الرضيع بسهم ، وقع في نحره الشريف فذبحه ، فوضع الحسين ( عليه السلام )

 جميع الطالبات يحملن الشغف العالي لمعرفة الأمور الغير معروفة بالنسبة لأعمارهن، ودخول عوالم الانترنت وقراءة الكثير من أمور

الحسين.. العشق الذي لا يمحقه الدهر، النبض الذي يضخ الدماء بشرايين الحياة 

كانت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ثورة ضد طغيان بني أمية الفرعوني الذي وصل إلى أقسى مدياته في حكومة معاوية وابنه يزيد ،

العدول من جهة الباطل الى جانب الحق في الأوقات الحرجة والمهمّة والتي يحتاج فيها الحق للنصرة من المواقف التي وثّقها القرآن الكريم تخليداً...

وجاء في كتاب جمل من انساب الاشراف لاحمد بن يحيى بن جابر البلاذري لما علمت شيعة الكوفة بموت معاوية بن ابي سفيان وخروج الحسين الى مكة...

للشيطان حِزبٌ.. وأولياءٌ.. وأتباعٌ.. وشيعةٌ! نعم.. للشيطان شيعةٌ.. قتلوا الحسين بن عليٍّ عليه السلام!

 يوم عاشوراء هو اليوم الذي  استشهد فيه الحسين (عليه السلام) وهو يوم المُصيبة والحُزن لائمة اهل البيت (عليهم السلام) وينبغي للمسلمين

تتضمن فاجعةُ كربلاء من حيث المعرفة التوحيدية تجلياتٍ جمالية إلهية تتسم بغاية الروعة والسمو،ِ تفرز آثارها بقوة على مستويات عديدة وعلى ابعاد حيوية مختلفة،

قال تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) . لو تأمّلنا لوجدنا أن الآية لم تحدد سبب الحياة ،

 أن لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) جزاء،ولها أثر،ولها مقامات،ولها درجات وإن من الحضور إلى قبره هم الملائكة،

للشعائر الحسينية معطيات نفسية اجتماعية سياسية، فهي غير متكئة على دعم حزبٍ أو جبهة بل هي زيارة تستقطب

 عاشوراء.. هو يومٌ أبكى العيون.. قبلَ حُلُولِه!  لسنا نتحدَّث هنا عن بكاء الأنبياء والأولياء.. وملائكة الله المقرَّبين.. على الحسين عليه

انّ التخطيط لها إلهي، وأنّ الله سبحانه وتعالى قد عهد للإمام الحسين (صلوات الله عليه)، وأمره ـ عن طريق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

 إلى جانب المعطيات الموضوعية والتدوينات التاريخية التي تلمح لقولبة كفالة أبي الفضل العباس عليه السلام ضمن

حسين ..محالٌ ..محالْ       يمـوتُ هـوانا إليكْ

أكدت البحوث والدراسات العقائدية انه لا توجد صلة قرابة بين ام البنين عليها السلام والشمر الامن ناحية الاجداد

كما وردَ في (معالي السبطين) عن (مهيج الأحزان) أنَّ الامام الحسين  زار أمَّهُ الزهراء 

الآباء تختلف كما الأطفال في التعامل والمحبة،نعم وكلمة بابا ايضٌا واضح الفرق فيها بين شفاه تنطقها مجرد حروف،وبين

إنَّ مراسم رفع الراية الحمراء مع إطلالة شهر المحرم، هي دعوة لاستعداد المؤمنين في التأسِّي برسول الله "صلى الله عليه

لعاشوراء الحسين رنة مدوية في صميم الاسلام، أن وقفت توقف قلبه، وأن واصلت تواصلت شرايينه في مهج الحياة الزاهر!

 على طول التاريخ كان لكربلاء أسماء شتى منها : (كربلاء ، والغاضرية ، ونينوى ، وعمورا ، وشاطئ الفرات ، وشط الفرات،

قال له أخوه:
تَنَحَّ عن بيعة يزيد و عن الناس واسلُك بَوادي رمال الحجاز كي تنجو بنفسك.

ركزت المرجعية الدينية العليا في توصياتها العامة للخطباء والمبلغين في شهر المحرم الحرام لعام 1438هـ ـ 2016م, على عدة أمور

للشعائر الحسينية تجلّياتها وأثرها العميق في واقع المجتمع الاسلامي الموالي لآل محمد "عليهم السلام"

 شيدت واقعة الطف علاقة وطيدة  بين الأدب والتأريخ ، وهذه العلاقة متفاعلة  متعاضدة ، وترى الدكتورة كريمة  

قَولُ الحُسينِ السِّبط (ع) {وإِنَّما خرجتُ لطلبِ الإِصلاحِ في أُمَّةِ جَدِّي (ص)}  

- جعلني الله فداك يا بن رسول الله، أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع، وسايرتك في الطريق، وجعجعت بك في

قد تصطبغ بعض  الحقول  بلون واحد؛ الابيض، الاصفر، الزهري او الارجواني! هذه الوحدة نبتت عن تكرار مهول

مجالسنا الحسينية كانت، ومازالت، وستبقى شعلة وضاءة للوعي، والاداك، والاخلاق، وبحرًا ينهل منه المتعطشون للخير،

في يوم عاشوراء  تزاحمت على أهل البيت الأهوال والمصائب ، وهبت عليهم رياح الفراق والنوائب . تسابق الأصحاب

 الاستقرار في اللغة ثبوت وسكون، مطلق لا نسبي، وهو حالة محمودة إذا كانت على مستوى المجتمع، فلا حرب ولا تنازع ولا مواجهة،

 حين تنصب الخيام وتضرم نيران الموقد فينبعث دخان الحطب المشتعل  ستسمع صهيل حصان، وهمهمة جواد يحوم حول حرم ابي عبدالله!

ها قد حل شهر المحرم ناشرا أريج الحزن المقدس في الأرجاء والاجواء لتمتلأ بضوع عطره الصدور وتنكسر لفاجعته القلوب فتكون أقرب الى ﷲ تعالى

ما ان لمحت مجلة صدى الروضتين  بهذا السؤال كمقترح  رحت ابحث في الكثير من المصادر الالكترونية فوجدت

صرخة الرباب : 

أصبح الاعتراض ضد عاشوراء وشعائر عاشوراء وزيارة عاشوراء يأخذ ابعاداً إعلامية أكثر خطورة كونه يتزود بمعرفة

 تقول معظم الروايات إن مسير الحسين "عليه السلام"  كان عامر  بذكر النبي يحيى "عليه السلام" ، وكان يكرر في كل

ارتبطت القصيدة الحسينية منذ قرون متعددة ارتباطاً عقائدياً بثورة الطف الكبرى التي أستشهد فيها الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)