تنوعت صور المواكب الحسينية من وقت لآخر ومن مكان لآخر، وتطورت عبر الأزمنة المختلفة، فكانت قديماً عبارة عن تجمعات يتصدرها المعصوم تلقى فيها قصائد تذكر مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام).
[ التفاصيل ]
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ...
لن تدوم لذائذ الدنيا... الكل سينتهي وسيندثر...
تابعت محاضرة دينية مهمة جدا للعلامة الشيخ فاضل الصفار, يتحدث فيها عن معنى قتل الامام الحسين عليه السلام صبرا,
منذ أن مَهّدَ الإمام الحسين (عليه السلام) للقيام المقدس والنهضة الخالدة شرع ببيان أهدافها الرئيسية منذ اللحظة الأولى، ويُعد الهدف المحوري لهذه النهضة هو الحفاظ على دين الله وإصلاح
إن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، كانت من أجل مبادئ القرآن الكريم، ولتذكير الأمة بضرورة العودة لكتاب الله، وفضح السلطة الحاكمة القائمة على الظلم والطغيان.
القضية ليست موقفاً شخصياً ذاتياً وإنما هي قضية إنسانية شمولية تتعلق بالحفاظ على مصلحة الأُمّة، فلم يكن الحسين (عليه السلام) ثائراً يتمرَّد على الذل من موقع إحساسه الذاتي بالكرامة، أو التزامه العائلي بالعزّة، ولم يكن إنساناً متمرّداً على الواقع
ان ثورة الامام الحسين ثورة ضد الظلم والطغيان وليس لمنافع شخصية أو للتكالب على المواقع التنفيذية والاستحواذ على مقدرات الأمة، بل كان الامام الحسين (ع)
قال الإمام الحسين (ع): (اِشْتَدَّ غَضَبُهُ (الله) عَلَى قَوْمٍ اِتَّفَقَتْ عَلَى قَتْلِ اِبْنِ بِنْتِ نَبِيِّهِمْ).
مآل مؤسف ومريع نعيشه، نحن شيعة أمير المؤمنين في بعض البلاد المأزومة سياسياً وعقدياً وأمنياً، فعندما نريد إحياء شعائرنا الحسينية، نواجه؛ ليس تهديدات السلطة
أهم أسباب حدوث فاجعة الطف هو يوم السقيفة المشؤوم والانقلاب على الاعقاب ، فلابد من ترسيخ هذه الحقيقة وتشييد معالمها ومعرفة ملابساتها من خلال
كربلاء ليست مجرد مدينة، وأيام عاشوراء ليست مجرد تواريخ على التقويم. إنها محطة تجمع بين أجيال مختلفة وأعراق وأديان متعددة في نسيج متجانس يعكس
لو اعتبرنا ان الامام الحسين هو كبير مثقفي عصره، بل اكبرهم، وهذا هو الواقع، فان ثورته تمثل تجسيدا حيا و كاملا لايجابية المثقف في مواجهة الواقع الفاسد رغم كل
تجد الكثير يجادل مع كل موسم حول الشعائر الحسينية وأن هناك ماهو أهم منها وعلينا أن نجعل بدلا عنها الأعمال الإنسانية فالفقراء ورعايتهم أهم من هذه الشعائر ؟!
المنهج التغييري في الإسلام منهج يتجاوز لحظته الحالية ويعيد صياغة الماضي والمستقبل فضلا عن الحاضر ضمن رؤية تنفذ عبر الإنسان والمجتمع والتاريخ لا لتسلب
إِذا زعمَ أَحدٌ بأَنَّهُ حُسينيُّ العقيدةِ والمنهجِ ثمَّ رأَيتهُ يُدافِعُ بحماسةٍ عن الفاسدينَ بذريعةِ [وِحدةِ المَذهبِ] أَي أَنَّهُ يقبلُ أَن يكُونَ [المسؤُول الشِّيعي] فاسداً لِصّاً مُرتشِياً
محرم وصفر من كل عام هجري هما شهرا الامام الحسين عليه السلام، والحسين بن علي أبن ابي طالب هو رجل سلم وسلام، والذي يحب السلام
كلما تكر الأيام ويتجدد شهر محرم الحرام من كل عام تتجدد الذكرى الأليمة لواقعة الطف وبالوقت عينه يستحضر الذهن الأهداف النبيلة والمعاني السامية
الإمامُ الحُسينُ (عَلَيهِ السَّلامُ) هوَ ثِقْلُ اللهِ وَخَليفَتُهُ في الأرضِ، وَهُوَ الإنسانُ الكامل؛ خَيرُ مَن عَلى البَسيطة؛ بَلَغَ أعلى مَراتبَ القُرب الإلهي وتجلّى
يتلمّظـــونَ كمــا تلمّـــــظَ أرقــــــمُ
الحديث عن العظمة في دنيا الإنسانية هو حديث جميل وشائق لأنه يتحدَّث عن تلك القمم البشرية الذين تربَّعوا على ذرى المجد في حياتهم، وكان
الذينَ قتلُوا الحُسين السِّبط (ع) على نَوعَينِ؛
قال الباقر عليه السلام فيما رواه الكليني في أصول الكافي: انما حلت التقية ليحقن بها الدم فإذا بلغ الدم فليس تقية.
إنّ الحسينَ بطولةٌ وفداءُ
قال تعالى {وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)}آل عمران.
من الصحيح تقسّيم التاريخي الى جاهلي وإسلامي ، ولكن الأصح - أحياناً - أن نسمّيه تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام ..
الاعلام الاموي الكاذب والمضلل استطاع ان يعبأ الجيش الاموي لحرب ابن بنت رسول الله الامام الحسين (ع)
هذه الحادثة حدثت في بداية ثمانينات القرن الماضي حيث كان لنا ستة مصانع في مناطق مختلفة وكان اكبرها واهمها معمل توفيق علاوي للكابلات
الولاية بها أكمل الدين وتمت النعمة ورضا الله ان يكون لنا الإسلام دينا ، وعاشوراء حدثت من أجل دفع الناس الى الولاية ، لأنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق
من الصحيح تقسّيم التاريخي الى جاهلي وإسلامي ، ولكن الأصح - أحياناً - أن نسمّيه تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام .. لأن التاريخ الإسلامي
هنالك فرق بين الحسين عليه السلام ونهضته وبين من يتحدث عن هذه النهضة ، والخلط عجيب فاذا ما استفسر او شكك شخص ما عن رواية او حادثة
إن إدراك حقيقة الحسين(عليه السلام) وحقيقة أصحابه وحقيقة كربلاء، أمرٌ يكاد يكون مستحيلا، بل لا أظننا ندرك حقيقة اصغر فرد من أصحابه، ولكننا نحاول
تَتَشَهَّى وِصَالَكَ الثَوَرَاتُ ... السَّرَايا والسُّمْرُ وَالمُرْهَفَاتُ
لقد أرسل الله تعالى نبيَّه موسى بالآيات لهداية قومه، فقال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ في ...
تنقسم المجالس تاريخيا الى قسمين الاول: مجالس العائلة النبوية, ابتدأت المجالس في بيت زينب وام البنين ورباب زوجة الحسين{ع} فكان
عندما يتحول الفكر الى خيال ، والخيال الى مجموعة أحلام ، والأحلام تصبح خرافات .. يقع الإنسان ( فرد وأمّة ) في الضياع ،
السلام عليك يا أبا عبدالله، وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم،
محرم على الابواب والاستعداد لاحياء الشعائر على قدم وساق وكذلك المتصيدون للاخطاء ايضا يستعدون على قدم وساق وطرف ثالث دخل
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net