زيارة الحسين يوم الأربعين كانت وسيلة إعلامية، أهل البيت علموا بأنهم إذا حثوا الناس ...
[ التفاصيل ]
كانت –ولا زالت- زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) منهجاً ينتهجه شيعة أهل البيت (عليهم السلام)
عندما يصل عدد الزوار العراقيين الى عشرة ملايين(على أقل تقدير) فلا غرابة ان تجد بينهم
منذ أن التقى الأمام زين العابدين (عليه السلام)، بالصحابي الجليل جابر الأنصاري، بعد أن كف
دأبت الشعوب المتحضرة على الاحتفاء بذكرى عظمائها، من المفكرين والعلماء والأدباء
من أبرز فقرات زيارة الأربعين، جملة:”وأعطيته مواريث الأنبياء”، وايضا قوله: “ونصرتي لكم معدة، حتى يأذن
ونحن نتأَمَّلُ دُررَ الإِرشادِ في قولِ مُعِزِّ المؤمنينَ والمسلمينَ الإِمامِ الحسنِ بنِ عليٍّ (عليهِما السلامُ:
عندما نتجول في بلاد العالم سوف نجد سيرة و مواقف أبي الفضل العباس (ع) على كل لسان سواء كان شيعيا أو غير شيعي مسلما أو غير مسلم ،
الإمام الحسن(عليه السلام) منارة شامخة تشق عمق التاريخ لتطل علينا بالكرم و السخاء، و سيرة زاخرة بالعزةِ والاباءِ...
بين كُثبانِ الرمالِ المُلتهِبةِ بحرارةِ الشمس، وريحِ الأسى التي تعصِفُ بالنفس، خطواتٌ وخطوات، ودمعاتٌ تُذرَفُ لدمعاتِ..
إن الثورة الحسينية لم تقف في مكان بل هي مسيرة متواصلة كلً يدلو بدلوه منها وهذا الشاعر الحسيني الكبير الراحل رسول
مع بداية شهر صفر، تتوافد القوافل الحسينية سيرا على الاقدام من مناطق عدة من العراق، وحتى من خارجه،
ان المستند الذي قامت عليه الشعائر هو ما ورد من ادلة شرعية او من الأصول العملية او السيرة الشرعية
1400 عام من مجالس النَّوح والبكاء، ولا زلنا أمَّةً متخلِّفَةً جاهلةً متعصِّبةً عاصيةً لله !
واقعة كربلاء حدّ فاصل في دور الائمة في الأمّة بعد رسول الله فيما يخصّ مكافحة وتعديل انحراف...
هل ثارَ الحسينُ عليه السلام على يزيد بن معاوية ؟!
بقعة ضوء خافت على قبوٍ أسفل الخشبة - صوت أقدام فوق القبو
كثر الكلام عن قتلة الحسين بن علي عليه السلام يوم واقعة الطف 61هجرية في كربلاء المقدسة , وقد اتهم
انبرَى جلاوزةُ يزيد إلى بناتِ النَّبيِّ والأَطفالِ , رَبَقوهُم بالحِبالِ كما تُربَقُ الأَغنامُ , وضعوا حبلاً في عنقِ الإمام
عندما تنصب أعواد موكبك وتنثر القماش الاسود سقفا وجدرانا ورايات، حزنا على سيد الشهداء، انثر
بعد يوم مليء بالمصائب والأحزان نظرت السيدة زينب عليها السلام يميناً وشمالاً لكنها لم تجد غير
ليوم الأربعين بعد الوفاة أهمية خاصة من قبل أهل الفقيد حيث يقومون بإسداء البِرِّ إليه وَعَدّ مزاياه في عَقد
السيدة رقية بنت الإمام علي (عليهما السلام) امها الصهباء (أم حبيب) التغلبية بنت عباد بن ربيعة بن يحيى،
لا شكَّ ولا ريب في أنَّ ما جرت عليه سيرة الشيعة من إحياء العشرة الأولى من شهر محرّم الحرام حزنًا على سيّد الشهداء (ع)،
رَجَــزَ البـــدرُ ، فحـيّاهُ الحُـسـامُ
عندما نراجع تراث أهل البيت نجد أحاديث كثيرة تحث على البكاء على الحسين، وعلى طقوس الأسى على شهيد كربلاء، كما
سيدي يا أبا عبدالله أشاد الكثير بثورتك وكتبوا عن مصيبتك وشنفوا الأسماع بمواقفك وأدموا القلوب وأبكوا العيون بمآثرك ,
مضت ليلتها باكية حتى الصباح, تحدث نفسها: كنت له أُمّاً بعد أمه, أراه كهذا!
دَعَا السَّبايا ابنُ زيادٍ منَ السِّجنِ , دَخَلنَ عليهِ , شَاهَدنَ الرأَسَ الشَّريفَ تَتَصَاعَدُ أَنوارُهُ وأَساريرهُ
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)
الحُسَينُ عليه السلام إمامٌ مَعصومٌ، مُحدَّثٌ، لا يُقدِمُ إلا على ما فيه رضا الله تعالى، رغم ذلك تعدَّدَ النّاصحون له بعدم الخروج مِن مكَّة،
كم هي بركات زيارة الإمام الحسين التي يجنيها زائر الحسين عليه السلام، بهذا الصدد وردت عدة أحاديث
مكاسب عاشوراء في كلِّ حربٍ تكادُ تُلمس باليد, وتُرى بالعين , والطريف أن مدى الانتصار يبقى
لم يتواجد مع السبايا سوى الجيش الأموي. فكان مرورهم اولا بوالي يزيد في الكوفة عبيد الله بن زياد...
الشعائر الحسينية هي من ايام الله كما ورد في سورة ابراهيم اية 5 "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ....
اختارته المقادير لعبء يهد الجبال, هو له كفء وبه جدير !
مضامين فاجعة الطف في كربلاء المقدسة وأحداثها تُرسم في مراثي الشعراء لتلقى في الجموع المتحمسة أيام
شنَّتْ قواتُ ابن سعد هجوماً شاملاً على معسكر أَصحاب الحسين ,
الحكام الظلمة على مدى التأريخ لا يجدون بداً من اذلال شعوبهم والاستخفاف بهم ليطيعوهم وهي سنن بشرية
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net