كتب الصحفي المصري المعروف الدكتور نبيل شرف الدين في شبكة هجر الثقافة بتاريخ ۴ / ۵ / ۲۰۰۰ م موضوعاً بعنوان
[ التفاصيل ]
يا إلهي.. ها هي الأرضُ تحوَّلَت وحشاً يَعوِي جِيَاعَاً.. فوقَ رُكَامِ جُثَثٍ تتآكلها الذُّئبان
هناك من يتهم سليمان بن صرد الخزاعي بانه تخلف عن نصرة مسلم ابن عقيل عليه السلام بلا عذر وانه
للشعر العربي حكاية أخرى ينذر لها نظير في الأمم الأخرى..يكاد يكون ـ وهو أرقى فنون القول ـ مذهب العرب في رؤية الأشياء والتعبير عنها..
لا يُمكِن أن نقرأ النَّبيَّ أو الإسلام بالتَّاريخ الذي أسَّسَت له "سقيفة بني سَاعِدَة"، أو التَّاريخ الأموي وما تَبِعَهُ
بِفَلْسَفَة الرَّب: ليس قَرِيْبَاً مِن اللهِ مَن ضَيَّعَ قَلْبَهُ بِهَوَىً.. أو بَاطِل.. أو تأنَّفَ العبادَةَ لمحنةٍ أو خسارةِ
لقد برزت مشكلة في زماننا الحالي كان إطلاقها باسم الحل , و هي في الحقيقة مشكلة , لكنها لا تخلو من فقاعات للحقيقة ,
لو كان الحسين ـ وما كان ينبغي أن يكون ـ في العصر الجاهلي لكان رثاؤه ظاهرا في المعلّقات..ولتخطّفت ذكراه الشعراء ورأوا في مقتله ...
إعداد المؤرخة الإسترالية المختصصة بتاريخ مدينة سيدني سوزانا ريكارد نقلاً عن صحيفة سيدني مورننج هيراليد
جسدت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضتها قيم ومبادئ حقوق الأمة ومنها الإصلاح، حيث أكد فيها على ضرورة الاهتمام بإصلاح شؤون...
أبو الفضل العبَّاس، قَلْبٌ آخر، خَصَّهُ الله بِقَلْبِ الحسين عليه السَّلام
مصطلح الإنقاذ تشمله عدة مصاديق, ويفسر لأكثر من معنى, فهو يشمل الإنقاذ الجسدي, كما يفعله الأطباء, ورجال...
هي أكبر ملحمة شعرية على الإطلاق..فمنذ مقتل الحسين هناك أمران لا يتوقّفان: دموع النواح ورثاء
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
انجلت الغبرة عن الجسد الطاهر للامام الحسين ع وظهر الشمر لعائن السماء عليه وهو يحز الراس الشريف ويرفعه عاليا ...
لعله من اسرار بقاء الديانات هو بقاء شعائرها وبقاء طقوسها وتوقير رموزها لأن الديانات والعقائد والافكار تبقى
لا يمكن لأحد أن يحصي الجوانب الانسانية التي تجسدت في واقعة ألطف، وما تمخض منها من ولادات إنسانية خالدة
أسال الحسين دموع العاشقين ومداد العلماء وقريحة الشعراء..وكان الشاعر يكبر بقدر تعبيره عن هذا العشق.. ترقّ المشاعر وتفور وينتفض
في مصحح هشام بن سالم عن ابي عبدالله ع -حديث في زيارة الحسين ع- سأل : فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله
الملاحِظ لسلوك الجيش الاموي في المعركة هو انه حسم معركته مع مسلم بن عقيل بالحجارة ، وحسم معركته مع الحسين (ع) بالحجارة.
فـي يـوم عاشورا مضى محزونا.....وعـمـره الـثـمان والـخمسونا
وأخرج الترمذي من حديث زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قال : علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.
لم يكن الأمر سهلا مستطابا..فالموقف من الحسين يومئذ هو قضية نكون أو لا نكون..فلقد تلبّك القوم وحصلت فتنة ضارية وهناك من محبّيه...
“حسين مني وأنا من حسين”. تؤكد هذه الجملة المروية عن النبي اﻷكرم(عليه افضل الصلوات وأتم التسليم)، كيف كان ينظر الرسول إلى الحسين(عليه السﻻم)
لا نبالغ إذا ما ادعينا ان شخصية الإمام الحسين ع ( كانسان ) شخصية معلومة ومعروفة لدى اغلب شعوب الدنيا سواءا ما كان منها معتنقا الإسلام
قال النبي الخاتم صلوات الباري تعالى عليه وآله (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)
والشعر هو أروع فنون القول وأسمى صنائع الأدب..فإن كان متكلّفا خارج آلة ضبط المحتوى فلا يشفع له مظاهر التموسق الخارجي وانتظام القوافي...
لم تقبل تلك المرأة المغسلة أن تجري عليها الماء, فقد أخافها ازرقاق جلدها, وخشيت أن تكون تلك الطفلة بنت الأربع سنين,
ها هي نفسك الزكية ياسيد الشهداء تعرج الى السماء, الجنان تفتح أبوابها و تتزين لأستقبالك, لقاء مع جدك خاتم المرسلين, ووالدك أمير المؤمنين,
انه يوم ليس كسائر الايام , انه يوم الحسين , قال فيه ابو عبد الله الصادق (ع ) : لا يوم كيومك يا اباعبد الله ,,,
الصمت يغزو العالم بعد صلاة الظهر، ليوم العاشر من محرم الحرام سنة 61 للهجرة، وفي بقعة من كربلاء، حيث الحرية الحمراء،
ما أكثر الشخصيات القلقة في التاريخ التي تركت ندوبا عميقة لا تُمحى في ذاكرة الأمم ، وخلّفت آلاما أسست لحزنٍ دائم في وجدان الشعوب
تمرعلينا هذه الأيام ذكرى ملحمة عاشوراء،حيثتقابل صفان من الأضداد على أرض العراق وجها لوجه، صف يجسد مباديء الإسلام...
قال تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)
ومن الشعراء من دينه الجبن وإن أظهر ما أظهر من حسن القول حين تراخي الخطوب..وعجبا كيف يقول المعرّي في الحسين شعرا...
وضعت وزارة الأوقاف المصرية مؤخراً اللمسات الأخيرة على انصياعها الكامل لإرادة المؤسسة الوهابية السعودية،
عدد الروايات : ( 9 ) أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
تركت الخلق طراً في هواكا وأيتمت العيال لكي أراكا
الأمم المتحضرة تحتفل برموزها, كتعبير عن الامتنان لما قدموه, وكي تجعلهم قدوة للأجيال الجديدة, ليأخذوا من معارف العظماء,
يوم عزاء، وقصة فداء، وعهد ولاء تقرباً للباريء، قدم فيه قربان ما بعده قربان، ألا وهو دم الغريب، وأهل بيته الأبرار،
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net