وعندما سَار .. بَكَت "مَكَّةُ" كلَّ دُمُوعِهَا .. وتحوَّلَ الحجُّ مأتماً على السَّماء..
[ التفاصيل ]
في اليوم التاسع من محرم عندما أقبل شمر لمعسكر الحسين (عليه السلام)
الولاية نوعان تكوينية وشرعية، والتكوينية هي التمكن من الاحداث في الكون والتسلط عليها،
تعد ذاكرة كربلاء الجرح الأكثر بقاءً على مر العصور وكر الدهور،
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ
لا يمكن الجزم بأن هناك من يجهل أسباب قيام الثورة الحسينية,
بدءاً لايمكن أن يكون النحاس ذهباً والذهب نحاس, ولايمكن أن يكون الباطل حقُ والحق باطل,
أن من يختار الحسين منهجاً وفكراً وسلوكاً للإصلاح عليه أن يوحد خطابه
إي حركة إصلاحية؛ إذ لم تكن ذات طالع متجدد, فإنها ستئود في مهدها,
أَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوكِ الْخِبآءِ، أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْكِسْآءِ،
بعد هلاك معاوية،أعلنت الشيعة في الكوفة رفضها لبيعة يزيد-عليه لعنة الله-
نقلت لنا السنن السالفة، كيف يستهدف من يحمل مشروع رسالي لإنقاذ أمة،
شواهد التاريخ كثيرة، لمن تأسوا بثورة الحسين (عليه السلام)،
ضربَ الحسين "ع" اروع أمثلة الخلاص من الفساد الذي اصاب الامة
لم يدر في خلد الامام الحسين (ع ) عندما جاء العراق ليدافع عن قيم الاسلام ،
على مر التاريخ حدثت حروب ذهب ضحيتها الملايين من البشر فمثلا الحرب العالمية
آبه أو لسنا على الحق، ما أعظمها من كلمة أطلقها مولانا علي الأكبر مخاطبآ،
ملحمة كربلاء اصبحت رمز المواجهة بين الخط الاسلامي الاصيل والخط الاخر
أن تكون جزءاً من حيثيات القضية الحسينية، فذاك يعني أنك تتميز بصفات العبادة الخالصة،
قام المتولي الشرعي للعتبة العباسة المقدسة وممثل المرجع الاعلى في العراق سماحة السيد أحمد الصافي ( دام عزه) بزيارة
وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
يذكر التاريخ حرب الوردتين، التي أكلت أوربا، وهي حرب أهلية دارت معاركها
أضحت شؤون الحياة بكل تفاصيلها في العصر الراهن أسيرة للتقييم
لقد كان للإمام الحسن ( عليه السلام ) الدور الكبير و الفعال في الحفاظ على الأمة ،
لم يتم تناول أي قضية في التاريخ, بشكل مفصل, شمل معانيها العميقة,
الباحث عن القيم والفضيلة, وكل خصلة حميدة, ومن يريد الاصلاح وهداية المجتمع,
انها لفظاظة مني ومن يراعي الوجل كعادته…حين يطرق ابواب القداسة …
كل امة من الأمم لها تاريخها الخاص بها وبطبيعة الحال تكون في صفحات هذا التاريخ
بعد هذه القرون لثورة الطف، من منا لا يريد ان يحشر في ركب الحسين؟
أنصفوا الحسين من كل فعل ومنهج وسلوك فيه تذويب لقضيته بعيدٌ عن ألقه ...
كلما تتكرر الذكرى العظيمة ذات الأهداف النبيلة السامية يتجسد حدثها
يحتاج الإنسان إلى تنشيط النفس, التي يكتنفها الفساد بعض الأحيان, كذلك المشاريع الإلهية,
الأخلاق جمع خلق، والخُلُق -بضمِّ اللام وسكونها- هو الدِّين والطبع والسجية والمروءة،
كانت رسالة الإمام الحسين؛ موجهه للأمة قبل أن تكون إلى يزيد, لأنه لم يتسلط لولا رضا المجتمع بأفعاله,
أتعبه السير في الصحراء, فعليه أن يصل الى غايته, بعد رفع الحظر عن التنقل من
المرياع: هو شيخ قطيع الغنم، يُعزل عن أمه يوم ولادته، ويسقى حليبها دون أن يكتحل برؤيتها،
تعد ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، من أهم المتغيرات والمنعطفات،
أمر لايكاد يخفى على احد, أن اقوى جيوش العالم, تسليحاً وأكثرها عدة وعدداً,
الثورة الحسينية تلك الرسالة العظيمة؛ التي أحيت الدين الإسلامي وخلصته
أضحت شؤون الحياة بكل تفاصيلها في العصر الراهن أسيرة للتقييم والتحليل والتوصيف العلمي
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net