لقد جعل الباري جل جلاله, أدواراً للرسالات السماوية, فقال عز من قائل" وما أرسلناك إلا شاهداً ومبشرا ونذيرا" الفتح 8,
[ التفاصيل ]
و نحن نقف على اعتاب موسم أستحضار النهضة الحسينية التي كانت علامة فارقة في التاريخ الانساني فلم تعد الحياة السياسية...
من المعلوم أن أول ثائرٍ في التاريخ، هو الحسين إبن علي بن أبي طالب، "سلام ربي عليهم" وهو يعلم أنه مقتول لا محالة،
انها لفظاظة مني ومن يراعي الوجل كعادته…حين يطرق ابواب القداسة …ويلقي بدموع مداده المدماة على اعتاب الذكرى…
كيف يمكن لإنسان أن يحب شخصا لم يره؟ وإذا أحبه فلماذا يحبه؟ هل يحبه لأن الآخرين يتحدثون عنه بخير؟
ورد في إحدى زيارات الحسين عليه السلام، بعد قول:( لبيك داعي الله):إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك،
تحتفظ المرجعية الرشيدة بالسلوك العالي المتميز, والطهارة والقدرة العلمية و الأحتياط و الأبتعاد عن الشبهات,
تصدح في الموسم الحسينيِّ حناجر المؤمنين من خطباء المنبر (زاد الله شرفهم) بين ناعٍ على رزء الحسين وبين واعظ ومذكِّر برسالته...
من لحق بي استشهد ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح ,تلك المقولة العظيمه قالها الحسين علية السلام, فتسابق الشيخ والشاب...
هـلَّ عـاشورٌ فـقم جـددبه
مـأتم الحزن ودع شُربا وأكلا
عن دار الرافدين في بيروت صدر المجلد 104 لسنة 1435 هـ / 2014 م من موسوعة المواسم ( مواسم الحسين ع )
إذنْ، انّ اوّلَ شروط القائد الذي يُرِيدُ ان يتصدّى للتّغيير والإصلاح، هو ان لا يكونَ جزءً من الواقعِ المرّ والفاسد، وان لا يكونَ جزءً من المشكلةِ.
روى الشيخ عباس القمي( طاب ثراه)، بسند متصل عن الريان بن شبيب( رحمه الله)، قال:
كل الثورات الناجحة أصلها ثورة "الامام الحسين"، عليه أفضل الصوات والسلام، ولنا مثال بقائد ثورة الهند، الذي إستشهد بقوله المأثور
بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، هل ممكن أن نؤسس لثقافة قبول الاختلاف ونتخلص من احتكار الفكر، لكي نخرج من قوقعة الفوضى؟!
بعد أن أبتعدت الأمة كثيراً في إنحرافها عن طريق الإسلام المحمدي واصبح هذا الإنحراف في ذروته في زمن الفاسق
ها قد اقبل شهر المحرم شهر الحزن والآهات ,شهر الكربات,شهر اللطم والبكاء ,شهر القوة والشجاعة وأخذ الدروس والعبر, انه شهر الحسين
الحسين عليه السلام بحر متلاطم الامواج كلما ازددت فيه غرقا ادركت انك لم تكن تعرف عنه شيئا
ونحن نعيش أجواء استقبال شهر العزاء الحسيني والنهضة الحسينية، شهر البكاء والتعلم، شهر العَبرة والعِبرة، ونحن
ننتظر هذا العام ـ وككل عام ـ حملةً مسعورةً تنظِّمها أقلام وهابية تعمل في الخفاء، وتبثُّها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت
عاشوراء شهر ألم وحزن, يتصف بطابع خاص من القدسية, رغم المرارة والظلم الذي أصاب آل البيت (عليهم السلام),
بوتيرةٍ عاليةٍ بدأت الاستعدادات والتحضيرات الأمنية واللوجستية والميدانية على الأرض تتّسع سريعاً
بدات في محافظة البصرة الاستعدادات الادارية والامنية للمواكب الحسينية لمناسبة محرم الحرام. حيث توشحت المدينة بالسواد ورفع رايات
وانّ من أخطر البدع هو الاستبداد بإِسم الدين، والذي جذْرُهُ ثقافياً الاتّجار بالدّين، وهو الامر الذي شرعنتهُ مدرسة
سيسدل الستار على السنة الهجرية الحالية وتختفي شمعة من أعمارنا لتتوهج شمعة لسنة هجرية جديدة ، وكما هو معلوم
الاصلاح في اللغة هو التقويم, أو التحسين, أو التغيير, أما الاصلاح الاجتماعي فيقصد به: اعادة تنظيم المؤسسات الاجتماعية
هل كانَ النَّاسُ يجهلونَ الحقائق عندما تولّى يزيد بن معاوية الخلافة وقرّر الحسين (ع) رفض البيعة مهما كان الثمن؟!.
ما غيره سكنَ الفؤادَ هواهُ فالقلبُ لم يعرف سوى مولاهُ
فلقد شهدت هذه الارض الطّاهرة في يوم عاشوراء عام ٦١ للهجرة أعظم وأخطر وأقدس حدث هو مائز بين جبهتين
قال الإمام الحسين (ع) في خطبته (ع) ليلة خروجه من مكة : «الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى
التاريخ الحسيني أصبح رهينة بين التنازعات والتجاذبات السياسية، تتبناها دول وحكومات، وتنفذها مؤسسات إعلامية، لان الملحمة التي سطرها أبو عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء
تمر على الموالين والعالم الإسلامي والبشري ذكرى أليمة...
بين مسارات الدهور...ومفازات الازمنه...وغياهب المجرات...
أخذ جيش عمر بن سعد يشدِّد الحصار على الإمام(عليه السلام)وأخذت ملامح الحرب والتصميم على قتاله وقتله تلوح
الأمور كما أفهمها . أن الوجود كله يتكون من عقلين. عقلٌ فاعل جامع هو مصدر كل شيء...
تعتقد الشيعة الإثنا عشرية أن يوم العاشر من محرم(61هـ) فيه بلغ الصراع الحضاري
هناك أحداث كثيرة حدثت يوم التاسع من المحرّم في كربلاء، نذكر منها ما يلي
ماعشت اراك الدهر عجبا
لا اريد ان اكتب موضوعا بقدر ما اريد جوابا على اسئلة ولدتها قراءة لنصوص...
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net