صفحة الكاتب : عبد الحسن العاملي

حَتَّى العرب تنكَّرت لربِّهَا..!! كفرت بِنَبِيِّهَا وآمنت بأبي سفيان
عبد الحسن العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يا‬ إلهي.. ها هي الأرضُ تحوَّلَت وحشاً يَعوِي جِيَاعَاً.. فوقَ رُكَامِ جُثَثٍ تتآكلها الذُّئبان..
فليسَت الأرضُ أرضاً بناموسها.. وليس الإنسانُ فيها إنسان.
حَتَّى العرب تنكَّرت لربِّهَا..!! كفرت بِنَبِيِّهَا وآمنت بأبي سفيان.
قَليلٌ هُم الذين يعتقدون يوم الله.! لأنَّ مجامع السَّلاطين تعبدُ هُبَلاً جديداً بِرَعِيَّةٍ يفترِسُهَا شيطان.
لم يَعُد لِهُم دِيْنٌ كما كان.. لم يعد إسلامُهم دليلَ الرَّحمَان.
لأنَّ "آل سعود" أضحَوا نَبِيَّ زمانهم.. وبهذا لم يَعُد القرآنُ قُرآن.
ولو عَادَ النَّبيُّ لَهُم، لَكَفَّرُوه.. وأمروا بِذَبحِهِ.. لأنَّ الدِّينَ اليوم دِيْنُ سُلطَان.
لم يَبْقَ فينا موسى ولا عيسى.. بل سَامِريٌّ لَعِيْن.. وفِرِّيسِي يلاعبُ شيطان.
ولو أنَّكَ فَتَّشتَ بلاد المسلمين عن مساجدها، لوجدتَّها غارقةً بمعابد أكثرها أصنام.!
فليست القدسُ قُدْسَاً.. لأنَّ أهلَهَا ضيَّعوها بين بغداد ودمشق وعَمَّان.!
وليس للعربِ دِيْنٌ بعد عورتها.. لذا قدَّمَت "مُهَنَّد" وتنكَّرت لمحمَّد والقرآن.
ما أكثرَ مآذنَهُم وأقلّ دِينَهُم.!!! بِئسَ العرب.! عرب واشنطن وبروكسل وجَحَدَة الإيمان.!
إمشي بأسواقِهم وفتّش عن الله.!! لن تجد إلاَّ كافراً بهِ رغم لقلقة اللسان.!
هذه القاهرة أقرب لتل أبيب مِن كعبتها.. وهذه الكعبةُ عَادَ هُبَلُهَا رَبَّاً بأسنان.!!
وهذه "قطر" لا شيئ عندها إلاَّ دمُ المذَابِح والنَّوائح.. وشيئٌ مِن تسويق الكُفر والطُّغيان.
تراها في جمعٍ مِن ملاحدتها.. تجمع التَّكفير كما فَعَل أبو سفيان.
وتتقمَّصُ اللهَ بأموالها.. كما فعل قارون حين استبدَّ على الرّحمان.
ولأنَّها دونَ قُوَّتِها فقد أعطت الرّومَ كُلَّ ديانتِها.. وسلَّمت بلادها للأمريكان.
فها هي تتشاطَرُ أصنامَها على جَهَرٍ.. مرَّةً واشنطن.. ومرّةً أردوغان.
فبئسَ الأرضُ بعدما تحوَّلَ اللهُ فيها بَعيداً.. رغم كثرة معابد العرب في النَّوَاحي والبلدان.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسن العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/04



كتابة تعليق لموضوع : حَتَّى العرب تنكَّرت لربِّهَا..!! كفرت بِنَبِيِّهَا وآمنت بأبي سفيان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net