معركة القادسية من المعارك التي سميت بمعارك الفتوحات الاسلامية حدثت سنة (15هجرية) ,في زمن
[ التفاصيل ]
مخطى مَنْ يتصور أن غياب الجسم يعني غياباً للإسم، فخارج أقفاص اللغة، تترجم دماء القضية الحسينية ملحمة
يتصف عاشوراء بطابع خاص, من القدسية, شهر ألم وحزن, رغم المرارة والظلم, الذي أصاب آل بيت
اكد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه" لولا فتوى المرجعية
إيذانا بقدوم محرم الحرام شهر الحزن والأسى على الإمام الحسين (عليه السلام) وإخوانه وأصحابه
يواصل المواطنون البحرانيون اعتصامهم المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز
وَلَتَجِدَنّ أقربَهم مَودّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذين قالُوا إنّا نصارى، ذلك بأنّ مِنَهم قِسِّيسِينَ ورُهباناً وأنّهم لا يَستكبرون
تبذل العتبة الحسينية المقدسة جهوداً استثنائية كبيرة استعدادا لزيارة العاشر من محرم الحرام لهذا العام التي
كل عاشوراء ... يغادرني راسي
لقد حققت الثورة الحسينية نصراً كبيراً ضل خالداً و سيبقى إلى الأبد , لذا فإن من يتهم هذه الثورة العظيمة بعدم تحقيق أهدافها
يليق جداً بالجموع التي زحفت نحو كربلاء في العشرين من صفر لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام ومن
الشُّعوب التي أحبَّت الحُسَيْن طالما كانت أقرب إلى الله والإنسان. لأنَّها تعيشُ اللهَ بحجَّتِهِ الأزليَّة، وتتوثَّق معاني شَرَفِها مِن السَّمَاء بمخاضِ أصالتِها مِن الحُسَيْن.
كثير من الدول تشهد مدنها مناسبات معينة كرنفالات وإحتفالات لها رمزيتها الدينية والوطنية وإمتداداتها التاريخية وتعكف المجتمعات
منذ عشرة ايام والناس في حالة من الغليان البشري في شوارع العراق بسبب دخول الزوار الاجانب وهذا الغليان سببه التسابق
وقف شامخًا منذ الأزل سبقَ الزمن في وجود الزمن ، على مستوى واحدٍ من الجميع أمامَ حشودِ الملايين
شكراً يا عراق ، لأنك وقبل كل شيء مهدُ الاخوة بحق وجدارة ، ولأنك مهوى أفئدة المؤمنين من اقطار ارض الله الواسعة بلا منازع ،
تنفيذا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف ووفاءا من زائري الامام الحسين عليه السلام
من خلال رصدنا لظاهرة الزيارة الأربعينية على مدى الأيام الماضية تجسدت مقولة العلامة الراحل د. حسين علي محفوظ "
ملحمة كربلاء قضية محركة لأجيال الحاضر، بإعتبارها قاعدة المستقبل، لأن مسيرة الأربعين فيها، حركت ضمائر الماضين
مجرد وقفة سريعة وتساؤل بسيط ونحن نعيش لحظات اربعينية ابي الشهداء الامام العظيم الذي قدم على الشهادة وهو عارف
لابد من الاعتراف؛ أن إرادة سماوية وراء نجاح إحياء المراسيم الحسينية، وأن للتضحية أثر بالغ في عمق التاريخ، وسؤال لا يجد الإجابة
رغم الشهرة الكبيرة التي تمتلكه موسوعة غينيس للارقام القياسية الا ان حقيقتها اتضحت للجميع لعدم انصافها وعدم استقلاليتها
كان الحسين ع دقيقا في كل شيئ في ممارسته العبادية والممارسات العسكرية وحتى الاشياء التي كانت دقيقة جدا في حياته
ـ الحمد لله على السلامة.. زاير ,, مأجور ان شاء الله
فيجيب
لم أكن أتوقع أن سوء حظي سيجعلني أكلم تلك الطفلة ذات السنوات الثمان أو التسع عندما كانت عائدآ من محطة الوقود القريبة من بيتنا كانت
عبّارات مائية بدأت قصتها، بزوارق صغيرة لا تتجاوز الأربع، وقد لطمت تيارات الماء مسارها مسرعة
مدن تضج، بأهلها، تزحف صوب أرض الكرامات، من كل أنحاء المعمورة، ترفع رايات الحق، لتبايع ارض السواد، وصوت
ان حياة السيدة زينب (ع) كانت بمثابة إعداد وتهيئة للدور الأكبر الذي ينتظرها في هذه الحياة. فالسنوات الخمس الأولى من عمرها والتي
تتجلى صورة وعظمة الامام الحسين (ع) في صورة الثائر في أمة جده محمد (ص) في الاصلاح ,وهو القائل (ما خرجت
ساعات تحت الشمس المحرقة، أو لحظات أجواء ممطرة، فالأمر سيان، لا مكان للتعب بيننا، فجميعنا خدام، ونتشرف بخدمة زوار أبي
عن زرارة عن أبي عبدالله"عليه السلام": أن السماء بكت على الحسين ـ عليه السلام ـ أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين
ويبقى الحسين عنوانا للخلود والعطاء ورمزا شامخا يفتقر التأريخ لاقرانه , قتلوه وليتهم ما قتلوه , فضحهم التأريخ رغم تحريفه ومحاولاتهم حرف المسار الهادف
اذا غابَ العدلُ من المجتمع غابَ الحق معهُ، ولذلك لا يكفي ان تكون السّلطة فقط هي العادلة وانّما يجب ان يكون المجتمع كذلك عادلاً
من دعاء الإمام الصادق"عليه السلام"، لزوّار جده الامام الحسين"عليه السلام":(اغفر لي ولإخواني وزوّار قبر أبي الحسين بن صلوا
ولد سنة (26) ه في الرابع من شعبان أبوه علي بن أبي طالب (ع)كتب ألتاريخ عنه بالذهب بطل ألعرب والعجم من بني هاشم
بدأت الاقلام المأجورة والألسن الحاقدة تكتب وتطلق عبارات تستهدف خلق العراقيل والعثرات امام وحدة المسلمين
هل كانت عقيلة الهاشميّين (ع) تتوقع من الطّاغية يزيد ان يُعاملها بالعدلِ عندما خاطبتهُ في مجلسهِ قائلةً {أَمِن العدلِ
عيون المؤمنين شابحة الى ظهور وليهم الموعود الذي سينشر العدل في ربوع هذه المعمورة ومعه تخرج الأرض خيراتها والسماء
الإصلاح.. يعني التغيير نحو الأفضل بشقية المعنوي والإنساني, والمصلح هو من يقّوم الاعوجاج وأزاله الفساد, بعد انحراف أفكار المجتمع,
هي الخطى تحملها أنفاس الدروب الطويلة ، الحانية حيث الإمام الحسين .. هي الخطى التي تحمل آثار العقيدة والشغف
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net