بينما كنت جالساً في أحد الأيام وأتحدث مع جدتي لاحظت أنها تحمل معها قطعة من خشب الأشجار

يومَها .. 

كانت القبلةُ كَربلاء 

   التقيت الحارث بن الصمة وانا اعرف من اقابل، فسألته ليحدثني عن مقتل حمزة بن عبد المطلب (سلام الله عليه)،

مواليد 1940م ارتقى عتبات المنبر في بداية الستينيات وتأثر بمنشدي تلك الفترة.

الأن صار العالم يطالبنا بحرية الرأي والتعبير وسماع الصوت الآخر ولا بأس فديننا قبل الأخرين

رغم تعدد المدارس النقدية والموجهات العاملة في زوايا التفكيك والوصف والتحليل... 

 ان الصفة الغالبة على الفلم الوثائقي والتي تتجلى في واقعية الحدث الذي ينقله الى عيون  المشاهدي،

 كانت جدتي رحمها الله كثيرة التصريحات وما أن تمر بها مسألة معينة حتى تجدها عارفة

تتربع في حضن النهر

تحب نوما

في اعماق الارض

تعبت حقا" من كل هذا الركض خلف الأقلام التي أتصادف بها....

(الامامة في كنف النبوة): كانت تربية الامام علي (عليه السلام) في بيت الرسالة تفتح ذهنيته في الولوج الى حقائق الكون واسراره الكبرى

المكان: مكة أم القرى
الزمان: الأول من شوال سنة ستين للهجرة

  تنتابني حالة من الذهول عندما اصغي لهذا النداء العجيب (هيهات منا الذلة)، إنه نداء سماوي

 حين يكتب القدر قصة، فإنه لابد ان يحوك حبكتها بما يدهش فعلا، وبما يكون لنا عبرة ودرساً

 الرسائل تتراشق كالسهام وكل رسالة لصوب، رسائل تأتي ورسائل تروح ولكل رسالة

 من عُمقِ نخلَات العرِاق 

هو أيقونة الحارة الكبيرة دون منازع . يوم كان في الوظيفة يتوجه صباح كل يوم الى عمله الوظيفي

 الساعة الخامسة صباحا... تردّد في إذن صابر النداء السماوي إذ كان تسبيحا وتهليلا وتكبيرا... نهض

للحوارات قيم أسمى حين تتمحور داخل تنويعات محفِّزة للابداع الحسيني فهي تواريخ تحمل سمات الخير ومنبع

قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآلة وسلم {أحفظ ود أبيك لا تقطعه فيطفئ الله نورك}

 لقاءٌ للسَّلامِ يَفوقُ وَصْفَا
يُخَلِّدهُ الزَّمانُ نَدًى وعُرفا

أكّدت وزارةُ الثقافة والسياحة والآثار على أهمّية إدامة التواصل والتعاون والعمل المشترك بين العتبة العبّاسية

ان ننفتح على العالم تلك مسألة في غاية الروعة والجمال ليصبح هذا الانفتاح خطوة مهمة تؤدي إلى التلاقح الفكري بين

لملمت السماء شتاتها واطرقت رأسها خجلا، طفل في السادسة يطمس رأسه الصغير بحثا عن 

  الصورة الذهنية انطباع الشيء في الذهن، حضور صورة الشيء في الذهنية وفي معناها اللغوي التمثيل وفي جوهر المعنى الانعكاس

منذ أول ارتياب قابل الجهد سخرية والمودة حقدا والنجاح حسدا- ولدوا فراعنة ملاعين

كانت الصغيرة طوالَ الوقت تسأل أين أبي؟ رغم مابها مِن ألمِ السياط ولهيب العطش ، فألم الفراق كانَ

 ينمو الأدب في عالم مليء بكلمات الآخرين، والنص الواعي هو عبارة عن تشكيل ثيمات من نصوص سابقة

 اقتربت من بحر التيه أسرابهم، حجبت أشرعتهم السوداء وجه شمسي، تحملها رياح هوجاء بربرية،

 في ليلةٍ قمراءَ، كان أبو محمدٍ إلى جانبي، يقول كلاماً كالسحر على الجسد، يذهب بالعقل إلى عالم الحلم والخيال...

كيف يمكن أن نوظِّفَ الشعيرةَ الحسينيَّةَ في خدمة وصالح الانتظار والتمهيد للإمام المهدي (عج) ولمشروعه الموعود الحقّ

 يرتكز النص الخطابي على الواقع للتعبيرعن المكونات الفكرية فيتمحور داخل فحوى الذات باتجاهات

لم يستطع الجلوس في البيت والجميع جهّز أمتعته, صغر سنه لم يعد عائقًا ليشارك مع الكبار

التقرب الى هواك  يوشك ان يجعل الصبر سلما الى السماء  ، والكلمات تداعب  الشمس على سفح

أيُّ كلمة حب ووفاء؟! وأيُّ عبارة عرفان وثناء؟! وأيُّ رسالة شكر وتقدير؟! اهديها في يوم العيد

 حين ترتبط المحاورة ومفهوم التحاور بكاتب يمتلك ثقافة موسوعية، وشكل في الساحة الفكرية اسماً له دلالاته

وهو يحدّثني بشهيّة ورديّة مفرطة عن مستقبلي كنت لحظتها جائعاً جداً حدّ التخمة

 :ـ ألو علاء مرحباً.. اريد منك ان تسعفني في حل السؤال، فانا عجزت عن الإجابة عنه؟ 

وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً* 

في وسط مجتمع يغط بالكفر، قد اغتصبت كل إشكال الحقوق فيه، ليعيش الناس بين كبت الحرمان وضياع