(الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) في سورة الأعراف (ح 3)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 جاء في موقع موضوع عن أقسام الإدغام الكامل والناقص للكاتبة دانا موسى: يعرف الإدغام لغة بأنه الإدخال، أي إدخال شيء في شيء آخر كما يدخل المصحف في الجيب، والسيف في الغمد، أما في الاصطلاح، فالإدغام هو إدخال الحرف الأول بالحرف الثاني بحيث يصبح الاثنان حرفًا واحدًا مشدّدا كالثاني. وقد جاء الإدغام للتسهيل والتخفيف في القراءة رجوعًا في ذلك إلى عادة العرب، فالنّطق عندهم بحرف واحد مشدّد أسهل من النطق بحرفين بينهما صلة تقارب أو تجانس أو تماثل. ومن الإدغام الموجود في القرآن الكريم الإدغام المعروف في أحكام النون الساكنة والتنوين، وهو أن يأتي أحد أحرف كلمة (يرملون) بعد النون الساكنة أو التنوين في كلمتين منفصلتين، فيتمّ النطق بالحرف الثاني مع بقاء الغنّة التي هي صفة النون أو التنوين أو حذفها، فإن بقيت كان الإدغام ناقصًا لذهاب الحرف وبقاء الصفة، وإن ذهبت كان الإدغام كاملًا لذهاب الحرف والصفة. قال الله تعالى في سورة الأعراف عند مواضع الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها "وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (الأعراف 85). "الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف 92).

جاء في موقع القرآن الكريم عن الإدغام الكبير و الإدغام الصغير - الإدغام الكامل و الإدغام الناقص: الإدغام الناقص : هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا لا صفة بحيث يسقط الحرف المدغم مع بقاء شيء من صفاته وذلك في أربع حالات: - النون عند الواو نحو"وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ" (الرعد 34) حين أدغمت النون في الواو بقيت غنتها وتقرأ مِــ ن ــوَاق - النون عند الياء مثل "مَن يَـقُولُ" (البقرة 8) تقرأ مـ ن ــيـَقُول - الطاء عند التاء مثل "لَئِن بَسَطتَ" (المائدة 28) حين أدغمت الطاء في التاء بقي إطباقها واستعلاؤها. ويلاحظ هنا أن الطاء سقطت فلا تقلقل. - القاف عند الكاف مثل "أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ" (المرسلات 20). قال الله سبحانه في سورة الأعراف عند مواضع الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها "أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ" (الأعراف 100)، "وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ" (الأعراف 145).

جاء في الموسوعة الحرة عن الحروف المتقاربة هي الحروف التي تختلف في المخرج والصفة لكن بينها تقارب في المخرج والصفة أو في أحدهما. صور التقاء المتقاربين: الصورة الأولى: أن يتقارب الحرفان مخرجا وصفة، مثل اجتماع النون مع اللام في قوله تعالى: 《من لدنه"، واجتماع النون مع الراء في قوله: "أولئك على هدى من ربهم". فإن النون تجتمع مع اللام ومع الراء في معظم الصفات. الصورة الثانية: أن يجتمع حرفان متقاربان مخرجا لاصفة، وذلك كاجتماع اللام مع التاء في قوله تعالى: "التائبون". فاللام تجتمع مع التاء في صفتين. الصورة الثالثة: أن يجتمع حرفان متقاربان صفة لا مخرجا، كالنون مع الواو في نحو: "من ولي" فالنون من طرف اللسان والواو من الشفتين، ويجتمعان في عدد من الصفات. ما أدغمه حفص من المتقاربين: 1- القاف في الكاف: في قوله تعالى: "ألم نخلقكم من ماء مهين" (المرسلات 20)، ولكن هناك اختلاف في بقاء صفة القاق أو انعدامها. 2- اللام في الراء: سواء كانت من حرف "بل" أو من فعل "قل" نحو قوله تعالى: "بل رفعه الله إليه" (النساء 158)، "بل ربكم" (الأنبياء:56)، "وقل ربي أنزلني منزلا مباركا" (المؤمنون 29). 3- لام التعريف: تدغم لام التعريف في أربعة عشر حرفا، وقد جمعت في أوائل كلمات هذا البيت: طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم. 4- النون الساكنة أو التنوين في هذه الأحرف الخمسة (ي،ر،م،ل،و). قال الله جل جلاله في سورة الأعراف عند مواضع الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها "سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ" (الأعراف 146)، "وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" (الأعراف 148).

جاء في الموسوعة الحرة عن التسجيلات الصوتية: علم الأصوات: في علم الأصوات، السجل هو مزيج من النغمة والتعبير الصوتي في معلمة صوتية واحدة. على سبيل المثال، من بين أحرف العلة، تجمع البورمية بين الصوت النمطي مع النغمة المنخفضة، والصوت النفاث مع النغمة المتساقطة، والصوت الصرير بنبرة عالية، وإغلاق المزمار بنبرة عالية. تتناقض هذه السجلات الأربعة مع بعضها البعض، ولكن لم يتم العثور على مجموعة أخرى من الأصوات (مشروط، نفس، صرير، مغلق) ونغمة (عالية، منخفضة، هبوط).

جاء في موقع موضوع عن تعريف الإدغام للكاتبة سندس أمين: الإدغام من حيث الكمال والنقصان الإدغام الكامل: وذلك بإسقاط الحرف المُدغم ذاتاً وصفة، بحيث يصيران حرفاً واحداً مُشدداً تشديداً كاملاً، ويكون في أربعة حُروف، وهي: اللام، والراء، والنون، والميم، ومن أمثلته: قوله -تعالى-: "مِّن لَّبَنٍ" (محمد 15) الإدغام الناقص: وذلك بإدخال الحرف الأول مع الحرف الثاني ذاتاً لا صفة، مثل إدغام الطاء في التاء في قوله -تعالى-: "أَحَطتُ" (النمل 22) فتُلفظ بإدغام الطاء في التاء مع بقاء صفة حرف الطاء. الإدغام باعتبار أسبابه إدغام متماثل: هو أن يكون الحرفان المتتاليان متحدين في المخرج من الفم، ومتحدين أيضا في الصفة، سواء أوقعا في كلمة واحدة أم في كلمتين متتاليتين، كقوله تعالى "فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ" (البقرة 16) وقوله تعالى "يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ" (النساء 78) ويقسم إلى ثلاثة أقسام: قال الله عز وعلا في سورة الأعراف عند مواضع الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها "وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف 149)، "وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ (الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام المشددة بعدها) لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ" (الأعراف 154).

الموضوع السابق اذا كنت ترضى العيش بالذل فاطلب العون من الامة العربية !!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat