قد نحتاج إلى كثير من تأمّل وإعمال فكر ورويّة، قبل ولوج أي معترك فكري أو ثقافي، متسلِّحين
[ التفاصيل ]
لا يستغرب القارئ وأنا أطلق اسم المملكة على دولة الأمويين التي أسِّسَت في بلاد الشام، لا من وجهة
لما جاء كتاب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين(ع) عزم على الخروج، فجمع أصحابَه في الليلة
للعظام فضائل وسجايا كثيرة وعديدة، وقد أنجبت شعوب العالم الكثير من هؤلاء الفطاحل الذين أشارت
للحركة في الطقوس الحسينية شكلان ثابتان لكنهما مختلفان تمامًا في الأداء، الأول: اللطم باليد
كيف لواقعةٍ أن تغير مجرى العالم ؟! ماالذي قد حدثَ ذلكَ اليوم ؟! لماذا قد يأتي أكثر من عشرينَ
قصة = ملحمة = دراما: والقصة هنا هي (الحكاية – فابولا) كما يرويها الحكواتي أو (الرو زخون)، إذ تقع في حكاية (واقعة الطف)
رحلة العذاب هي من اقسى وأمر ما عانت فيه نساء ال محمد من الألم ولوعة الفراق عبر الصحاري والفيافي الواسعة تحت لمعان السيوف...
لقد نزل الوحي بآية التطهير على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيت اُم سلمة ـ رضي الله
عندما يصلُ الإنسانُ في عشقه حدّ التوحد بالمعشوق, فان الهيامَ يستبدُّ بروحه وكل وجوده تتجلى حينذاك
عاشت القديسة المطهرة بنت الرسالة مع آل محمد(ص) (أمها الزهراء وجدها المصطفى – صلوات
يقول أبو بكر عطاف بن محمد الآلوسي المتوفى في الموصل سنة 557 للهجرة من مجزوء الكامل:
بلغت زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) من العظمة والأهمية حتى أصبحت من علامات الإيمان،
من المعلوم أن هذا التصور الإسلامي للمسرح بلا ريب قد استمد من النصوص الدينية
لم يكن العزاء الحسيني بكلّ أشكاله وطقوسه المتنوعة وليد لحظة أو فكرة عابرة من شأنها التقهقر والذوبان
ما مِن شك في أنَّ الإمام الحسين (ع) هو أكبر وأعمق مفهوماً وقيمةً ودلالة وهدفاً من الشعائر الجزئيّة،
يا بن الخلائق يا بن بنت محمد * يا من بنيت الحق صرحاً عاليا
حين ننظر إلى الحسين (ع) من الجانب الخلقي، نلمسُ مدى تفاعله مع الأمة بمختلف قطاعاتها،
الثوار عندما يقومون بثوراتهم، فأنهم لا يكتسبون هذه التسمية إلا عندما تحقق أفعالهم تغييراً جذرياً
إن الأسس الواقعية للنهضة الحسينية التي قادها أبو الأحرار في كربلاء، وقفت حاجزاً أمام حرب شعواء،
عندما يبزغ الحزن العاشورائي، ويلوح في أفق الطفوف، تنبجس الدموع عيوناً، بين جنبات العيون
ثلاثة وسبعون رأساً، ورأس الحسين طليعتها، منارة خلفها منائر، دخلت البلد اليزيدي،
الثورة التي قام بها الإمام الحسين (ع) ما هي إلاّ ثورة جنود الرحمن ضد جنود الشيطان.. وهذه الحرب ذات جذور
ونحن على أعتاب الزيارة المليونية، لأربعينية الإمام الحسين (ع)، لابد من استلهام الدروس
قال تعالى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن ...
وكل من زاركم نلقاه مبتسماً * عليه نورٌ كأهل الخلد في شغل
في مرحلة ما بعد الاستعمار، كان للخطيب دور مشهود في مواجهة الاستعمار، وقد احتاجت الأمة ...
شهدت مدن العالم الإنساني على العموم والإسلامي منها على الخصوص انتشاراً كبيراً في أداء
دخلت إلى مقام الإمام الحسين فصعقت وذهلت، هو ذا من استشهد فأصبح رمزاً للانتفاضة على الظلم،
تعد واقعة الطف من الحقائق والأحداث المهمة في التاريخ، لما حملته من دلالات في الصبر والإيمان
المجلس الحسيني أو المنبر الحسيني، مادته هي الخطابة، وفي التاريخ فإن الخطابة سبقت الشعر، فالخطابة
تمر علينا في هذه الأيام الحزينة، ذكرى انتصار الدم على السيف، هذه الذكرى الأليمة تضعنا
هناك ركيزة أساسية في حديث النبي الأكرم (ص): (إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي
(ما قُتل الحسين إلا بإعلام آل أمية، وما خُلّد إلا بإعلام الحوراء زينب)، هذه المقولة التي
إتّجه المؤرخون في موقفهم من قضية الامام الحسين(عليه السلام) إتجاهين: إتجاه مالأ الحكم الأموي،
الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) وأمه فاطمة الزهراء (ع) بنت الرسول محمد (ص) الإمام الثالث للشيعة
مراسيم عاشوراء في كربلاء المقدسة لها خصوصيتها التي تنفرد بها عن بقية محافظات العراق وبلدان العالم
د. مريم تتحدث: بدا كل شيء قاتما مغبرا ،الحزن يسيطر على كل ارجاء المكان بعد انتهاء مراسم عزاء
دخل الحسين عليه السلام التاريخ كثائر عظيم، غير أن كل الناس في العالم الإسلامي وبعض أجزاء
تتفق كل المصادر التاريخية أن دخول أبي سفيان في الإسلام جاء نتيجة فشله في إسقاط الحكومة الإسلامية ...
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net