اجتمعت كتب التاريخ على أن للإمام الحسين(ع) منزلة خاصة عن رسول الله(ص) وقد دونت في العشرات
[ التفاصيل ]
وأنا أحاول الطواف بروضة جهادية الحسين، لابد لي أن أتعطر بقول الرحمن حينما يقول تعالى:
يبدأ الإنسان حياته كصفحة بيضاء خالية من كل شائبة، حيث خلقه الله تعالى على فطرته السليمة،
كانت الصغيرة طوالَ الوقت تسأل أين أبي؟ رغم مابها مِن ألمِ السياط ولهيب العطش ، فألم الفراق كانَ
الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}.
لم يسفك دمه الطاهر المقدس الا من اجل حماية الدين والدفاع عنه لا غير.
هذه كلماتُ الحرّ الرياحي، في (أيام الحسين) عليه السلام، بعدما أقرّ على نفسه للإمام
ثورة الامام الحسين (عليه السلام) عام 61 للهجرة هي ثورة اصلاح وهداية لكل البشرية دون
تزامناً مع انطلاق المشروع التبليغيّ في زيارة الأربعين، الذي تُشرف عليه وتنفّذه الحوزةُ العلميّة المباركة
ومما يتميز به هذا المجلس (الدرس) هو زيارة صاحب العصر والزمان، وقولنا فيها: (اللهم
التَطَلُّعُ الى الحريةِ فِطْرَةٌ في أَعماقِ الكائِنِ الحَيِّ ؛ فالطائِرُ المَسْجُونُ في قَفَصٍ يَفِرُّ من قَفَصِهِ إنْ سَنَحَتْ لَهُ فُرْصَةٌ ،
لو نتحدث عن الفاجعة الاليمة اللذين مروا بها اهل بيت الرسالة في يوم عاشوراء، ولاسيما سيدتي
شحنَ قسم تصنيع الاسطوانات /الكوت احد أقسام هيأة المعدات الفنية في الشركة العامة لتعبئة
نحن على قروب محفل زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام في عشرون صفر وفي زيارة
نعلم أن الزكاة تعني لغةً الكثرة مع الطيبة ، زيادة الكمية وتحسين النوعية ، فزكاة المال يكون من خلال اخراج الحق الشرعي منه ،
لا أريد أن اتحدث عن عفاف زينب عليها السلام الآنسة والسيدة ، فحين كانت في بيت أبيها توصف بفخر المخدرات...
عندما نقرأ الحسين عليه السلام نجدة نهضة عارمة وانتفاضة عُظمى على كل مباديء الجهل والكفر
أتعرف ما معنى الكلمة، مفتاح الجنة فى كلمة، دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة، الكلمة نور..
أثبتت وقائع التاريخ عبر العصور أن الظلم مهما طال فالعدل خصمه، وأن الفساد مهما تشفى فإن الإصلاح
السائل : هذه خرافة من الخرافات التي تنشر على المنابر ولا يمكن قبول ذلك فهي أقرب للكذب ؟
لم تكنْ ليلةُ العاشر من محرم كأخواتِها من الليالي؛ فحالُ آلِ بيتِ الرسول (صلى الله عليه وآله) قبلها
عنوان يرفع عالياً في أيام عاشوراء، تُواجه به جملة من العقائد التي يذكرها الخطباء والشعراء في أيام
قد يسأل و يتفاجىء الكثير كيف يعقل ان يكون ابو طالب (ع) مشاركا في يوم الطف و هو متوفى
هناك من يصيح بين الفينة والأخرى : " لم يتقدم الخطاب الحسيني للعالم ومازلنا نقدم الحسين على مستوى محلي ومتواضع...
عبارة (إن الثورة الحسينية ليست مرهونة وحكر على طائفة معينة) لم تكن لتأتي من فراغ قط
نظّمت جامعةُ الكفيل التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجلساً عزائيّاً
الخُلودُ نَزْعَةٌ فِطْرِيَّةٌ في أَعماقِ الانسانِ تَحُثُّهُ على البقاءِ والتَشَبُّثِ بالحياةِ ، ومواجهةِ الفناءِ وهذهِ النَّزعةُ وجدناها في الاساطير البابِلِيَّةِ
زلزال في نواميس الطبيعة.. هذا ما يعتقد الشيعة أنه جرى في يوم عاشوراء، حيث اقشعرت
عندما نقترب من شخصية الإمام الحسين (سلام الله عليه)، وعندما نحاول الغوص بعيدا في المعنى المركز العميق لثورته...
قلوب يعتصرها الألم, وعيونها ترقب هلال الحزن والأسى, تعد الدموع لاستقبال شهر المصائب
اليوم الثالث عشر من محرم الحرام ، يوم دفن جثث الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ع ، و أهل بيته ،
لم ينهض الامام الحسين (عليه السلام) من اجل مصلحة معينة، او بسبب موقف بعينه، بل خرج (عليه السلام) لطلب الاصلاح -
لم يكن النقل الاعلامي ولا وسائله المتعددة بحداثتها كما هو معهود اليوم متواجدا على ارض كربلاء الساحة الشاهدة...
من المحزن جدا ً أن ترى أمراً ونقيضه بالتمام في أمة يُفترض أنها تدين بـ(الإسلام) وتؤمن بالنبيّ
الأيام القادمة على حد من العظمة يعجز العقل عن إدراكها، ويقصر البيان عن ذلك. ...
على الرغم من كل المخاوف التي ظهرت قبل المحرم الحرام، يمكننا القول الآن وبعد أن أمضينا
وكانت واقعة الطفوف معركة دامية بكل معنى الكلمة تمثلت فيها القيم السامية لمعسكر الحق والنور معسكر الحسين...
وراثة الامام الحسين ع للانبياء والاوصياء وكما نصّت عليها زيارة وارث الواردة عن صادق العترة عليهم السلام....
عدة مفارقات في طريق الحسين عليه السلام حصلت لم اقرأ من التفت اليها وحقيقة تستحق وقفة ، وكما ذكرت الناصحين...
اجتمع في ليلة عاشوراء ويومها الجهادان ، الأكبر والأصغر في الإسلام ، ثبات ابي عبدالله واصحابه على المبدأ والقضية....
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net