صفحة الكاتب : سلام السلامي

العبادي ومحاسبة وزراءه
سلام السلامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما يخطأ الوزير في أي دولة فعلى هذا الوزير ان يتحمل خطأه ووزر ما ينتج عن هذا الخطأ وهو المعمول به في كل دول العالم التي تحترم دستورها وتحترم قبل ذلك شعبها فيكونوا خاضعين للقانون وعدم التجاوز على احد لأنه في النهاية هو مواطن حاله المواطنين الاخرين فلا يعني كونه وزيرا او مسؤولا في الدولة ان يقوم بالتنكيل والاستهانة بأي فرد من بسطاء هذا الشعب المسكين الذي لاقى الويلات على يد الانظمة الطاغوتية طيلة عقود من الزمن .

يحاول السيد العبادي ان يبني دولة تحترم الانسان العراقي وتتجه به نحو هدف محدد ورئيسي يجعل من المواطن قادر على العيش بكرامة ورفاهية مثله مثل باقي بلدان العالم وعلى الاقل ما يحيط بنا من دول قد تكون مبتدئة بالديمقراطية ولكننا نفاجأ مع الاسف ببعض وزراءنا يقومون بأفعال غريبة خارجة عن روح الانسانية وهم يتعاملون مع الفرد العراقي الذي يؤدي واجبه في الشارع كما حصل مع حماية وزير حقوق الانسان مع وجود الوزير نفسه معهم خلال الاعتداء على شرطة المرور وليت هذا الوزير قد قرأ عن بعض الوزراء والحاكمين في دول العالم كيف ان شرطي مرور يعمل على تغريمه ان خالف السير او اذا عدنا الى الوزير الاخر الذي تطاول على احد الجنود في احدى بوابات المنطقة الخضراء وهو  يلج الى الدخول عبر هذه البوابة وكل تلك التصرفات كانت مؤشرا خطرا امام السيد العبادي ليعمل على ايقاف هذه التصرفات السخيفة لاولئك الوزراء حيث امر وزير الداخلية بلجنة تحقيقية تتقصى واقع هذه التصرفات ومحاسبة من كان السبب في الاعتداء ونتمنى على رئيس الوزراء ان يفتح تحقيقا اخر بحق الوزير الذي تجاوز على الجندي في احدى البوابات الخضراء ليكونوا عبرة لغيرهم وعدم تكرار هذه التجاوزات وتسير الدولة بشكلها الصحيح وتتوقف  تفاهات امثال هؤلاء  .    


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام السلامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/02



كتابة تعليق لموضوع : العبادي ومحاسبة وزراءه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net