عندما يخطأ الوزير في أي دولة فعلى هذا الوزير ان يتحمل خطأه ووزر ما ينتج عن هذا الخطأ وهو المعمول به في كل دول العالم التي تحترم دستورها وتحترم قبل ذلك شعبها فيكونوا خاضعين للقانون وعدم التجاوز على احد لأنه في النهاية هو مواطن حاله المواطنين الاخرين فلا يعني كونه وزيرا او مسؤولا في الدولة ان يقوم بالتنكيل والاستهانة بأي فرد من بسطاء هذا الشعب المسكين الذي لاقى الويلات على يد الانظمة الطاغوتية طيلة عقود من الزمن .
يحاول السيد العبادي ان يبني دولة تحترم الانسان العراقي وتتجه به نحو هدف محدد ورئيسي يجعل من المواطن قادر على العيش بكرامة ورفاهية مثله مثل باقي بلدان العالم وعلى الاقل ما يحيط بنا من دول قد تكون مبتدئة بالديمقراطية ولكننا نفاجأ مع الاسف ببعض وزراءنا يقومون بأفعال غريبة خارجة عن روح الانسانية وهم يتعاملون مع الفرد العراقي الذي يؤدي واجبه في الشارع كما حصل مع حماية وزير حقوق الانسان مع وجود الوزير نفسه معهم خلال الاعتداء على شرطة المرور وليت هذا الوزير قد قرأ عن بعض الوزراء والحاكمين في دول العالم كيف ان شرطي مرور يعمل على تغريمه ان خالف السير او اذا عدنا الى الوزير الاخر الذي تطاول على احد الجنود في احدى بوابات المنطقة الخضراء وهو يلج الى الدخول عبر هذه البوابة وكل تلك التصرفات كانت مؤشرا خطرا امام السيد العبادي ليعمل على ايقاف هذه التصرفات السخيفة لاولئك الوزراء حيث امر وزير الداخلية بلجنة تحقيقية تتقصى واقع هذه التصرفات ومحاسبة من كان السبب في الاعتداء ونتمنى على رئيس الوزراء ان يفتح تحقيقا اخر بحق الوزير الذي تجاوز على الجندي في احدى البوابات الخضراء ليكونوا عبرة لغيرهم وعدم تكرار هذه التجاوزات وتسير الدولة بشكلها الصحيح وتتوقف تفاهات امثال هؤلاء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat