صفحة الكاتب : سلام السلامي

العبادي منهمك بالمعادلات الدولية والاصوات النشاز لا زالت تنعق عليه
سلام السلامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ذهب السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي الى واشنطن وهو مدعوم بالتوافق الوطني الوطني الذي أسسه من خلال السياسة الحكيمة التي اتبعها للعمل مع الشركاء السياسيين وكذلك ملف الانتصارات التي تحققت وتتحقق كل يوم في مواجهة الارهاب الاعمى والعالمي الذي يضرب العراق في كل مكان وهنا تكمن الحاجة الى التوافق وليس الاختلاف الذي يبحث عنه البعض وهم ينعقون مثل غربان السوء من العاصمة الاردنية عمان ومن فنادقها الفخمة لبعض من يدعون السياسة والحرص على العراق وهم اقرب الى تمزيقه من بناءه من هيئة علماء السوء التابعة للضاري الذي رحل غير مأسوف عليه الى امثال ناجح الميزان وعلي السليمان والخنجر ومن سار في ركبهم ركب التآمر على بلدنا الحبيب حيث يحاول هؤلاء الموتورين وانصاف السياسيين التشويه على زيارة السيد العبادي الى واشنطن من خلال القنوات الفضائية الصفراء من العربية والجزيرة والبي بي سي العربي وغيرها من القنوات المدعومة باموال الخليج السحت الحرام يحاولون التقليل من تلك الزيارة ويلعبون على وتر التحركات التي تقوم بها اياديهم من الدواعش في صلاح الدين ومحاولة تسويق مقولة " ان النصر لم يتحقق في صلاح كما تدعي حكومة العراق وان داعش تسيطر على مصفى بيجي" وهي لا تعدو ان تكون عمليات هنا وهناك بسبب ما حصل من تشويه وابعاد لدور الحشد الشعبي والذي هم مارسوه بأنفسهم مع معاونة بعض السياسيين في العراق الذين تباكوا على ثلاجة هنا او قنينة غاز هناك وما الى ذلك من ترهات هدفها تشويه الانتصار الممتد من ديالى الى كركوك الى صلاح الدين والضربة الموجعة لكلابهم من الدواعش في تلك المناطق ، وفي المقابل عبر الرئيس الاميركي عن دعمه الكبير للتقدم الذي حققه رئيس الوزراء وحكومة العراق منذ المرة الأخيرة التي التقى فيها الطرفان قبل عدة أشهر. وفي اطار العمل سويةً لدحر تنظيم داعش فقد تداول الرئيس أوباما مع رئيس الوزراء التقدم الذي حققته حملة إضعاف تنظيم داعش والقضاء عليه. ولذلك نحن نرى السيد العبادي الذي ينهمك كثيرا من اجل الحفاظ على العراق ومقدراته امام دول العالم ويستجلب الدعم الدولي من كل مكان وفي ذات الوقت يحاول هؤلاء الذين باعوا انفسهم لدول الخليج والاجندات الاقليمية ينعقون خلف العبادي لتحجيم زيارته وافشالها لأنهم في النهاية اذا استقر العراق وتوافق الجميع من الشرفاء فسوف يسحقون تحت الاقدام وبالذات ان الذي يسحقهم هو بسطال الجندي العراقي .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام السلامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/16



كتابة تعليق لموضوع : العبادي منهمك بالمعادلات الدولية والاصوات النشاز لا زالت تنعق عليه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net