عندما يجند الاعلامي قلمه : جهاد الخازن مثالا
سلام السلامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعودنا طيلة السنوات الماضية على نوع من الاعلام المقزز الى حد الاستفراغ والذي يتبعه بعض الاعلاميين حين يبيعون قلمهم ومهنيتهم التي يسوقون تجارتهم فيها من خلال ما يكتبونه لهذا السياسي او ذاك وللملوك والامراء وهنا لدينا واحد من هذه الامثلة وهو السيد جهاد الخازن الاعلامي المخضرم والمعروف في جريدة الحياة والذي كان يلتقي الكثير من الامراء والملوك في دول الخليج تحديدا وقد قام على تسويق هذه الشخصيات التي يمكن ان نسميها ورقية وهلامية لا اكثر ولا اقل حيث عمد السيد الخازن الى تلميع صورة الملك عبد الله ملك السعودية السابق واعتبره فطحل من فطاحل السياسة في المنطقة العربية والعالم وكذلك مدحه المستفيض لباقي امراء وملوك منطقة الخليج على الرغم من انهم طالما اوقعوا منطقة الشرق الاوسط في هفوات الصراع والتبعية والتنازل عن الثروات لصالح الأمم الاخرى وبالذات لدولة اسرائيل التي اخذت حيزا كبيرا على الساحة العربية مستغلة نفوذ هذه الامارات الخليجية وأمرائها وملوكها فليس من المنطق ان يقوم اعلامي هنا او هناك على تجيير قلمه لخدمة هؤلاء كما فعل جهاد الخازن ليعود ذاته اليوم هذا الرجل وهو يمجد بشخصية منتفخة سياسيا مثل الامير خالد بن سلطان من خلال مقالة كتبها عن سلسلة احداث اليمن الاخيرة والاعتداء الغاشم على المستضعفين من اليمنيين حيث نرى ان السيد الخازن يرقص على جراح الاطفال والنساء في اليمن تحت غطاء عاصفة الحزم التي تقودها السعودية أو آل سعود فهو يعتبر ان الامير خالد بن سلطان يتكلم عن معرفة ولا يرشحه اليوم لأي منصب فليس ذلك من حقي "كما يقول الخازن" ولكن اقول انه القائد العربي الوحيد الذي انتصر في حرب منذ (الكردي) صلاح الدين الايوبي قبل 850 سنة أو نحوها ::: الى هنا انتهى كلام جهاد الخازن وهو يكيل المدح ويضفي حالة من القوة والثورية والزعامة على خالد بن سلطان ، ولا نعرف بكم من الاموال اشترى هذا الامير تلك المقالة وما هو الثمن الذي بذله من شخصيته السيد الخازن حينما يتجاهل شخصية عظيمة من بلده لبنان مثل السيد حسن نصر الله ليشاغب في المقابل على تمجيد مبغضيه من آل سعود ،، المهنية ياسيدي قطرة ضمير وشرف في ميزان الاعلام والكلمة مسؤولية أمام الله وامام الانسانية فلا تجعلوا شرف كلمتكم سلعة معروضة لأموال اولئك الامراء والملوك وكونوا احرارا وعيشوا ولو على رغيف خبز او كفاف من الطعام دون الترف على اموال السحت الحرام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سلام السلامي

تعودنا طيلة السنوات الماضية على نوع من الاعلام المقزز الى حد الاستفراغ والذي يتبعه بعض الاعلاميين حين يبيعون قلمهم ومهنيتهم التي يسوقون تجارتهم فيها من خلال ما يكتبونه لهذا السياسي او ذاك وللملوك والامراء وهنا لدينا واحد من هذه الامثلة وهو السيد جهاد الخازن الاعلامي المخضرم والمعروف في جريدة الحياة والذي كان يلتقي الكثير من الامراء والملوك في دول الخليج تحديدا وقد قام على تسويق هذه الشخصيات التي يمكن ان نسميها ورقية وهلامية لا اكثر ولا اقل حيث عمد السيد الخازن الى تلميع صورة الملك عبد الله ملك السعودية السابق واعتبره فطحل من فطاحل السياسة في المنطقة العربية والعالم وكذلك مدحه المستفيض لباقي امراء وملوك منطقة الخليج على الرغم من انهم طالما اوقعوا منطقة الشرق الاوسط في هفوات الصراع والتبعية والتنازل عن الثروات لصالح الأمم الاخرى وبالذات لدولة اسرائيل التي اخذت حيزا كبيرا على الساحة العربية مستغلة نفوذ هذه الامارات الخليجية وأمرائها وملوكها فليس من المنطق ان يقوم اعلامي هنا او هناك على تجيير قلمه لخدمة هؤلاء كما فعل جهاد الخازن ليعود ذاته اليوم هذا الرجل وهو يمجد بشخصية منتفخة سياسيا مثل الامير خالد بن سلطان من خلال مقالة كتبها عن سلسلة احداث اليمن الاخيرة والاعتداء الغاشم على المستضعفين من اليمنيين حيث نرى ان السيد الخازن يرقص على جراح الاطفال والنساء في اليمن تحت غطاء عاصفة الحزم التي تقودها السعودية أو آل سعود فهو يعتبر ان الامير خالد بن سلطان يتكلم عن معرفة ولا يرشحه اليوم لأي منصب فليس ذلك من حقي "كما يقول الخازن" ولكن اقول انه القائد العربي الوحيد الذي انتصر في حرب منذ (الكردي) صلاح الدين الايوبي قبل 850 سنة أو نحوها ::: الى هنا انتهى كلام جهاد الخازن وهو يكيل المدح ويضفي حالة من القوة والثورية والزعامة على خالد بن سلطان ، ولا نعرف بكم من الاموال اشترى هذا الامير تلك المقالة وما هو الثمن الذي بذله من شخصيته السيد الخازن حينما يتجاهل شخصية عظيمة من بلده لبنان مثل السيد حسن نصر الله ليشاغب في المقابل على تمجيد مبغضيه من آل سعود ،، المهنية ياسيدي قطرة ضمير وشرف في ميزان الاعلام والكلمة مسؤولية أمام الله وامام الانسانية فلا تجعلوا شرف كلمتكم سلعة معروضة لأموال اولئك الامراء والملوك وكونوا احرارا وعيشوا ولو على رغيف خبز او كفاف من الطعام دون الترف على اموال السحت الحرام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat