بعد ألف وأربعمائة عاماً، مازال المنهل الحسيني يفيض عطاء وعبر للناس جميعاً، لا يفرق
[ التفاصيل ]
عندما قَالَ الإِمامُ الحُسين الشَّهيد السِّبط (ع) {هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة} كان يقصدُ ذَلِكَ
ما أن حل علينا شهر المحرم حتى نستذكر الفاجعة التي حلت على اهل البيت في هذا الشهر الذي حرم الله فيه القتال
(أبرز معالم منهج أهل البيت في الوحدة، هو تبني قضايا الأمة الكبرى، بدلاً من القضايا الجزئية والفئوية
دأب بنو الإنسان منذ بدء الخليقة على التواصل بين الأجيال المتعاقبة والأقوام المختلفة في الأزمنة
أَوليس شعارُنا الذي نتغنَّى بهِ ليلَ نهارٍ هو [حبُّ الحُسينِ يوحِّدُنا]؟!
المواكب الحسينية والشعائر الحسينية ظهرت منذ زمن بعيد بين أوساط محبي أهل البيت عليهم السلام...
بين الحياة وبين الموت بضعُ خطىً مشيتها انت لم ترعش ولم تهب،
كانت الصرخة الحسينية منذ واقعة الطف وحتى يوما هذا وعبر الزمان صرخة مدوية بوجه الظلم وأمام كل ظالم...
هل نَحْنُ بحاجةٍ إِلى الخُرافات والخُزعبلات والمنامات لنشرِ رسالة عاشُوراء؟!
قال الإمام الحسين (عليه السلام): ((إِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِـراً، وَلا بَطِراً، وَلا مُفْسِداً، وَلا ظَالِماً،
تجدد الإحتفال بالذكرى السنوية لأي حدث يتباين في تنوعه وديمومته ويعتمد على ماهية ذلك الحدث...
تعتبر المجالس الحسينية، التي يذكر فيها ثورة الحسين (صلوات الله عليه وآله)
سألني سائل من اهل المغرب عن سبب الحقد الكبير الذي يعتمر قلب البعض ضد بني امية؟
ثمة سؤال يطرح: من هم قتلته الإمام الحسين (عليه السلام)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع
السَّيِّد أَبو مضر مرزه ابن السَّيِّد عباس بن عليّ (علاوي) بن حسين (الحكيم) بن سليمان الكبير
من الموضوعات التي تصب في فقه الشعائر المعاصرة والتي أصبحت مثاراً للاختلاف على المستوى
ليس لألم الحسين حدود..فهو يسكن في كلّ جرح ويتدفق كشلاّل حزن عبر القصيد..وليس
إِلَهِی أَلْبَسَتْنِی الْخَطَایَا ثَوْبَ مَذَلَّتِی وَ جَلَّلَنِی التَّبَاعُدُ مِنْكَ لِبَاسَ مَسْكَنَتِی وَ أَمَاتَ قَلْبِی عَظِیمُ جِنَایَتِی
هناك روايات كثيرة غير مخصوصة بزمان معين في ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام،
إِنَّ ثُنائيَّة [العدل والظُّلم] هي جوهر الأَسباب والدَّوافع التي أَنتجت عاشوراء
لا شبهة ان المشي الى مراقد اهل البيت عليهم السلام من اعظم المستحبات سواء كان من المؤمنين او المؤمنات
للحقِّ دعواتٌ وصرخاتٌ ولنْ تُخْمَدْ .. وللحقِّ راياتٌ وأعوادٌ ولن تَفْنَدْ .. وللحقِّ دولةٌ في الآفاقِ تَتَمَدَّدْ
كلُّ ما في عاشوراء إِنساني منطلقاتُها، أَسبابُها، أَهدافُها، أَدواتُها، قيمُها وتضحياتُها
من جوار مرقد سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) أقام قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات
يقتادني سكرُ الصَبابة والصبا *******ويصيحُ بي داعي الغرامِ فأسمعُ
سوف نسمع كثيرا ،(الحسين لا يقبل والحسين لا يرضى والحسين لا يسكت ...
سؤال يكبر في خاطري: هل أعطى الشعراء والأدباء والكتاب ومثقفو ومفكرو العالم تجربة زيارة الأربعين حقها
مسيرة الأربعين، هي مسيرة اندمجت فيها عناصر كثيرة، رسمت منها لوحة رائعة ينعدم نظيرها، فمن كرم الخدم وتواضعهم،
وانت تمر في المناطق المحيطة بالحرمين الشريفين في كربلاء يتردد على مسامعك الصوت الهادر المنبعث
شهدت العتبة الكاظمية المقدسة توافد جموع الزائرين من كل حدب وصوب لزيارة الإمامين الكاظمين
يحكي لي صديق بحادثة جرت في السنين الماضية، وحصراً في ثمانينات القرن الماضي، حول حادثة فريدة
أمرت قيادة عمليات البصرة بتشكيل خلية ازمة من الوحدات العاملة بإمرتها وجميع الدوائر الخدمية في المحافظة
أقامت جمعية الشعراء الشعبيين في النجف الأشرف وبالتعاون والتنسيق مع قسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة مهرجانها الشعري
الاقلام تكتب والقراطيس تدون قصص العشق الاعذب والاجمل ، حتى اصبح من يسافر نحو أعلى نهر دجلة
طرقت علي الباب في رؤيا ، قمت مرتبكا من هذا الذي يقدم علي في هذه الساعة؟ ، فتحت الباب واذا انا امام رجل
للمرة الأولى وبتجربة فريدة ، أقام مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائية التابع لقسم الشؤون الفكرية
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net