ليتَ شعري ما الذي يجري معي؟
كلُّ يومٍ خنجرٌ في أضلعي
أيُّ عمرٍ بتُّ أحياهُ أسىً
شاكيا او غارقاً في أدمعي
لا أرى في العيشِ لي من راحةٍ
حيثما أرحلْ يكنْ همّي معي
ولياليَّ وئيداتُ الخطى
تائهاتٌ في دجاها الاسفعِ
بتُّ أقضيها وحيداً ساهداً
ويقضُّ الهمُّ فيها مضجعي
فمسائي مُكفهرّ عابسٌ
ونهاري شمسهُ لم تسطعِ
وكأنَّ الدهرَ يرنو حانقاً
كغريمٍ بات يهوى مصرعي
ذهبَ العمرُ هباءً ضائعاً
أرتجي الرعيَ بخصبٍ ممرعِ
وحصادي الشوكُ كمْ أدمى يدي
كيفَ أجني ثمراً من بلقعِ ؟
قلقَ الروحِ حزيناً ضجراً
ليسَ لي من ملجإٍ او مفزعِ
أيُّ مغزىً منْ وجودٍ شاسعٍ
نَحْنُ في العيشِ بهِ لم نقنعِ
واختلافُ النَّاسِ فيه مؤلمٌ
كاختلافِ الرزقِ في دنيا السعي
كلُّنا يجهلُ ما يجري بِنَا
فسنى الفجرِ لنا لم يطلعِ
وأرى الدُّنْيَا وأهليها معاً
علقماً أشربُهُ لم يُجرعِ
ضجَّ طولُ الصبرِ مني صارخاً
ليسَ في القوسِ غدى من منزعِ
فإلامَ العينُ يؤذيها القذى
والأسى يُحسى بكأسٍ مترعِ
وإلامَ الدهرُ يُعلي سافلاً
وجديرٌ بالعلى لم يرفعِ
ولكم يسخو على جهّالهِ
ولكمْ يمنعُ حقَّ اللوذعي
فخسيسُ النفسِ أطغاهُ الغنى
هانئاً يلهو بعيشٍ ممتعِ
وجليلُ القدرِ يُشقيهِ الطّوى
يقطعُ العمرَ بفقرٍ مُدقعِ
قسمةٌ ضيزى أراها بيننا
هل قضى الدهرُ لنا ذَا عن وعي ؟
أم ترى الدهرَ غبيّاً أحمقاً
وجديرٌ بهجاءٍ مقذعِ
طالتِ الشكوى وَمَنْ أشكو لَهُ
أذنُهُ صمّاءُ لمّا تسمعِ
عزّةُ النفسِ أبتْ يسمعني
شاكياً بي شامتٌ من وجعي
إِنْ تعالتْ صرختي من غضبٍ
قلتُ للنفسِ اهدأي لاتجزعي
لستِ تجنين بها غَيْرَ الاذى
وملامٍ من جهولٍ مُدّعِ
أنتِ في عصرٍ قميءٍ آسنٍ
ريحُهُ تُزكمُ كالمستنقعِ
فشكاتي سوفَ أخفيها فما
غيّرتْ قومي ولي لم تنفعِ
إِنْ يكن قلبيَ مكسوراً فلا
أرتضي العيشَ بأنفٍ أجدعِ
حيثما كنتُ وحيداً جبلاً
لم تزحزحني الدُّنى عن موضعي
فأنا كنتُ وما زلتُ الفتى
في الخطوبِ السودِ لمّا أضرعِ
فعلى ناصيتي نجمُ العُلى
ساطعٌ منهُ نبوغُ الألمعي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ليتَ شعري ما الذي يجري معي؟
كلُّ يومٍ خنجرٌ في أضلعي
أيُّ عمرٍ بتُّ أحياهُ أسىً
شاكيا او غارقاً في أدمعي
لا أرى في العيشِ لي من راحةٍ
حيثما أرحلْ يكنْ همّي معي
ولياليَّ وئيداتُ الخطى
تائهاتٌ في دجاها الاسفعِ
بتُّ أقضيها وحيداً ساهداً
ويقضُّ الهمُّ فيها مضجعي
فمسائي مُكفهرّ عابسٌ
ونهاري شمسهُ لم تسطعِ
وكأنَّ الدهرَ يرنو حانقاً
كغريمٍ بات يهوى مصرعي
ذهبَ العمرُ هباءً ضائعاً
أرتجي الرعيَ بخصبٍ ممرعِ
وحصادي الشوكُ كمْ أدمى يدي
كيفَ أجني ثمراً من بلقعِ ؟
قلقَ الروحِ حزيناً ضجراً
ليسَ لي من ملجإٍ او مفزعِ
أيُّ مغزىً منْ وجودٍ شاسعٍ
نَحْنُ في العيشِ بهِ لم نقنعِ
واختلافُ النَّاسِ فيه مؤلمٌ
كاختلافِ الرزقِ في دنيا السعي
كلُّنا يجهلُ ما يجري بِنَا
فسنى الفجرِ لنا لم يطلعِ
وأرى الدُّنْيَا وأهليها معاً
علقماً أشربُهُ لم يُجرعِ
ضجَّ طولُ الصبرِ مني صارخاً
ليسَ في القوسِ غدى من منزعِ
فإلامَ العينُ يؤذيها القذى
والأسى يُحسى بكأسٍ مترعِ
وإلامَ الدهرُ يُعلي سافلاً
وجديرٌ بالعلى لم يرفعِ
ولكم يسخو على جهّالهِ
ولكمْ يمنعُ حقَّ اللوذعي
فخسيسُ النفسِ أطغاهُ الغنى
هانئاً يلهو بعيشٍ ممتعِ
وجليلُ القدرِ يُشقيهِ الطّوى
يقطعُ العمرَ بفقرٍ مُدقعِ
قسمةٌ ضيزى أراها بيننا
هل قضى الدهرُ لنا ذَا عن وعي ؟
أم ترى الدهرَ غبيّاً أحمقاً
وجديرٌ بهجاءٍ مقذعِ
طالتِ الشكوى وَمَنْ أشكو لَهُ
أذنُهُ صمّاءُ لمّا تسمعِ
عزّةُ النفسِ أبتْ يسمعني
شاكياً بي شامتٌ من وجعي
إِنْ تعالتْ صرختي من غضبٍ
قلتُ للنفسِ اهدأي لاتجزعي
لستِ تجنين بها غَيْرَ الاذى
وملامٍ من جهولٍ مُدّعِ
أنتِ في عصرٍ قميءٍ آسنٍ
ريحُهُ تُزكمُ كالمستنقعِ
فشكاتي سوفَ أخفيها فما
غيّرتْ قومي ولي لم تنفعِ
إِنْ يكن قلبيَ مكسوراً فلا
أرتضي العيشَ بأنفٍ أجدعِ
حيثما كنتُ وحيداً جبلاً
لم تزحزحني الدُّنى عن موضعي
فأنا كنتُ وما زلتُ الفتى
في الخطوبِ السودِ لمّا أضرعِ
فعلى ناصيتي نجمُ العُلى
ساطعٌ منهُ نبوغُ الألمعي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat