بقيتَ مخلّداً كالدّهرِ تْذكرْ
إماما للورى موسى بن جعفرْ
فمن يهواك للجناتِ يسعى
ومن عاداك للنيرانِ يُحشرْ
فيا باب الحوائجِ للبرايا
على الافواهِ عند النطقِ سكرْ
قصدتُكَ عافياً والكبدُ حرّى
منَ المنفى سليل الليثِ حيدرْ
فما لي غير آلِ اللهِ بابٌ
فمنه الفضلُ للقصاد يُنثرْ
منَ المنفى اليكَ بعثتُ سؤلي
فإنّي موقنٌ بالفضلِ أُؤجرْ
تقبلْ سيّدي منّي قليلا
منَ المنفى فما للشدوِ منبرْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat