القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اليوم كان قرارا حاسما وناجعا باتجاه إخراس الالسنة التي تتطاول وتتحامل على عناصر الحشد الشعبي التي وجدت وسيلة كاذبة وصدقوها من قبيل السرقة والحرق كما انها إسكات لألسنة بعض السياسيين او أنصاف السياسيين الذين يتهجمون بمناسبة او بدون مناسبة على القوى الجماهيرية التي قاتلت بقوة وحققت انجازا تاريخيا لا يمكن لتلك الأفواه السياسية ومن يتبعهم ان يحققوه حتى لو تراصفوا كتفا الى كتف .
من المفروض ان تتوقف حملات التشويه المتعمد على الحشد وان يسكت البعض خصوصا السياسيين المشاركين في البرلمان او الحكومة فلا يحق لأحد من هؤلاء بعد اليوم ان يحدد من هي القوة التي تحرر الرمادي او الموصل وليس من حقهم منع الحشد الشعبي عمليات التحرير لمحافظة الانبار او محافظة نينوى كما ادعى ذلك مثل اثيل النجيفي وشقيقه اسامة النجيفي حين قالوا بالفم الملئان انهم لا يريدون أي عنصر من عناصر الحشد الشعبي ان تطأ أرض الموصل من اجل تحريرها وفي صورة من الاستنكاف والنكران لهؤلاء الشرفاء ويعلم السيد اسامة النجيفي علم اليقين لولا اولئك ابناء الحشد لما كان اليوم هو جالسا في قصره في رئاسة الجمهورية ولم ننسى في شهر حزيران الماضي كيف ان بغداد اصبحت مهددة تحت مخاطر دخول داعش اليها ،، فما حدا مما بدا ان تخرج تلك الاصوات تزبد وترعد وهي تهدد وتجيّش اعلاميا وسياسيا وتملقا لدول المنطقة في ان يجب منع الحشد الشعبي من المشاركة في عمليات تحرير المناطق الاخرى وتحديدا نينوى ، هل يريد اثيل النجيفي ان يتفق مع داعش ليخرجوا بأمان بعد ان قتلوا ودمروا واغتصبوا وسحقوا الحضارة والتاريخ من اجل ان يعود بطلا الى محافظته وانه هو المحرر بثلاثمائة متطوع جلهم كانوا مع داعش خلال الفترة الماضية ان لم يكن اغلبهم من ضباط البعث والمخابرات في النظام السابق .
ما قام به رئيس الوزراء السيد العبادي كان صوابا وفي محله حين أتبع الحشد الشعبي مباشرة الى القائد العام للقوات المسلحة حتى لا يكون عرضة للتجاوزات والتعدي من قبل أنصاف السياسيين أو من يسمون أنفسهم بشيوخ العشائر وهم لا يتعدون ان يكونوا أذيال لحكام الخليج ويتقاسمون المدفوع لهم مثل صراع الحرامية على الغنيمة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اليوم كان قرارا حاسما وناجعا باتجاه إخراس الالسنة التي تتطاول وتتحامل على عناصر الحشد الشعبي التي وجدت وسيلة كاذبة وصدقوها من قبيل السرقة والحرق كما انها إسكات لألسنة بعض السياسيين او أنصاف السياسيين الذين يتهجمون بمناسبة او بدون مناسبة على القوى الجماهيرية التي قاتلت بقوة وحققت انجازا تاريخيا لا يمكن لتلك الأفواه السياسية ومن يتبعهم ان يحققوه حتى لو تراصفوا كتفا الى كتف .
من المفروض ان تتوقف حملات التشويه المتعمد على الحشد وان يسكت البعض خصوصا السياسيين المشاركين في البرلمان او الحكومة فلا يحق لأحد من هؤلاء بعد اليوم ان يحدد من هي القوة التي تحرر الرمادي او الموصل وليس من حقهم منع الحشد الشعبي عمليات التحرير لمحافظة الانبار او محافظة نينوى كما ادعى ذلك مثل اثيل النجيفي وشقيقه اسامة النجيفي حين قالوا بالفم الملئان انهم لا يريدون أي عنصر من عناصر الحشد الشعبي ان تطأ أرض الموصل من اجل تحريرها وفي صورة من الاستنكاف والنكران لهؤلاء الشرفاء ويعلم السيد اسامة النجيفي علم اليقين لولا اولئك ابناء الحشد لما كان اليوم هو جالسا في قصره في رئاسة الجمهورية ولم ننسى في شهر حزيران الماضي كيف ان بغداد اصبحت مهددة تحت مخاطر دخول داعش اليها ،، فما حدا مما بدا ان تخرج تلك الاصوات تزبد وترعد وهي تهدد وتجيّش اعلاميا وسياسيا وتملقا لدول المنطقة في ان يجب منع الحشد الشعبي من المشاركة في عمليات تحرير المناطق الاخرى وتحديدا نينوى ، هل يريد اثيل النجيفي ان يتفق مع داعش ليخرجوا بأمان بعد ان قتلوا ودمروا واغتصبوا وسحقوا الحضارة والتاريخ من اجل ان يعود بطلا الى محافظته وانه هو المحرر بثلاثمائة متطوع جلهم كانوا مع داعش خلال الفترة الماضية ان لم يكن اغلبهم من ضباط البعث والمخابرات في النظام السابق .
ما قام به رئيس الوزراء السيد العبادي كان صوابا وفي محله حين أتبع الحشد الشعبي مباشرة الى القائد العام للقوات المسلحة حتى لا يكون عرضة للتجاوزات والتعدي من قبل أنصاف السياسيين أو من يسمون أنفسهم بشيوخ العشائر وهم لا يتعدون ان يكونوا أذيال لحكام الخليج ويتقاسمون المدفوع لهم مثل صراع الحرامية على الغنيمة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat