مبادرة العبادي ودونية الرافعي
سلام السلامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سلام السلامي

اعلن السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي قبل ايام عن اسبوع للتضامن مع القوى الامنية والجيش والحشد الشعبي وكذلك ابناء العشائر التي انضمت للقتال معهم وقد لاقت هذه الخطوة ترحابا كبيرا من أغلب المكونات العراقية في الداخل والخارج وهو أمر لابد منه ومفروغ منه ايضا ان ينتخي كل ابناء العراق الشرفاء للوقوف متراصين وصفا واحدا بوجه هذا الارهاب الاعمى الذي دمر المناطق العراقية وخصوصا المناطق الغربية التي ينتمي اليها مثل ر افع الرافعي الذي يدعي انه مفتي الديار العراقية على وزن مفتي الديار المصرية ونحن نراه يحشد ويجيش باثارة الفتنة والتأليب على ابناء القوات المسلحة والقوى الامنية وعلى الحشد الشعبي ويدعو الى ضرب المؤسسات العراقية من خلال تصريحاته المثيرة للفتنة والطائفية عندما يصف الذين يقاتلون على جبهة الموصل بأنهم صفويين وتابعين لايران بما فيهم أبناء العشائر الشرفاء الذين انتفضوا لحمل السلاح على داعش التي يدافع عنها مثل الرافعي .
عندما يدعي مثل هذا الرجل بهكذا إدعاء حين يقول " مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي ويصف العمليات العسكرية التي تجري الان في محافظة صلاح الدين بانها عمليات صفوية تهدف الى التطهير العرقي لمحافظة صلاح الدين، وان من يقوم بها مليشيات تابعة لايران تنفذ اجندات صفوية، متهما الاجهزة الامنية والحشد الشعبي بارتكاب ما اسماه بـ"الجرائم " وتدمير الجوامع في المناطق التي تم تحريرها من عناصر داعش." أليس ذلك تحريض على القوى الامنية وضرب التلاحم الوطني الذي يبحث عنه ويريد ترسيخه السيد رئيس الوزراء من خلال مفردة اسبوع التضامن التي أطلقت لدعم كل المقاتلين على أرض المعركة في صلاح الدين ومنها تمتد الى الموصل والانبار لتخليص أهالي المناطق التي يتباكى عليها الرافعي من داعش ،، أليس تلك دونية سياسية تقابل مبادرة وطنية أطلقها العبادي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat