داعش تتبنى الجريمة والمتهم عندهم الشيعة
سلام السلامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سأقول كلاما ربما يزعج البعض منهم ان الروح العدوانية الموجودة في نفوس من يقف خلف هؤلاء السياسيين الذين يمثلون المكون السني في العراق هي مبنية على أساس التوجيهات وحالة التحشيد الطائفي الذي يحقن به اولئك البعض من الطبقة السياسية التي تدعي تمثيلهم والسبب في ذلك يرجع الى الخلفية المتوترة والشوفينية الطائفية التي يحملها هؤلاء وهم يدعون الوطنية نفاقا .
فقد رأينا بعضهم من يتستر باخفاء وجهه وهو يحشد الناس الحاضرين في تشييع المغدور شيخ الجنابات وابنه وبعض حماية النائب زيد الطائي حيث كانت الصيحات واضحة توغل في الطائفية والفتنة من جانب والاعتراف العلني من جانب اخر بأنهم هم من قطع الطرق على الناس في بعض مناطق بغداد وانهم سيعيدون الكرّة مرة اخرى وحسب احدهم وهو يصرخ بالعامية ليعلن عن حقده وعن جرائمه التي لا محالة أنه كان مشتركا فيها بالقول (والله الا انملخهم) وهذه الصيحات ليست فريدة او مقتصرة عاى النفر من الشوفينيين والطائفيين وانما هناك من ينفخ في هذا البوق من السياسيين الطارئين والكثير منهم في اتحاد القوى والقائمة الوطنية ولكن بيان تنظيم داعش الارهابي لطم هؤلاء الموبوقين على وجوههم حيث " تبنى تنظيم "داعش” الارهابي حادثة اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل عمه قاسم كريم سويدان وافراد حمايتهُ. وقال التنظيم في بيان نشره موقعه الرسمي في (تويتر) ان حادثة الاختطاف جاءت بناءاً على تصريحات النائب الاخيرة ضد تنظيم "داعش” فضلا عن استقباله في منزله مواطنين من مختلف الطوائف من اجل الاستماع الى معاناتهم. واضاف، اننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة تخالف اوامرنا وتتجاوز على التنظيم بتصريحات اعلامية او غيرها. على حد وصفهم’. " ما نفهمه من خلال هذا البيان ان بعض السياسيين في العملية السياسية الظاهر انه يخضع لتعليمات عصابات الاجرام الدواعش ومع تحديد البيان المسؤولية الكاملة عن الحادث لا زال البعض بما فيهم بعض اعضاء التحالف الوطني يشدد على متابعة من ارتكب الجريمة كما جاء البارحة في بيان السيد مقتدى الصدر ولا نعلم هل ان مكتبه لم يعلمه بتبني داعش لتلك العملية لكي يزيد من الضغط على الحكومة ليبقى الشيعة هم المتهمين بالحادثة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سلام السلامي

سأقول كلاما ربما يزعج البعض منهم ان الروح العدوانية الموجودة في نفوس من يقف خلف هؤلاء السياسيين الذين يمثلون المكون السني في العراق هي مبنية على أساس التوجيهات وحالة التحشيد الطائفي الذي يحقن به اولئك البعض من الطبقة السياسية التي تدعي تمثيلهم والسبب في ذلك يرجع الى الخلفية المتوترة والشوفينية الطائفية التي يحملها هؤلاء وهم يدعون الوطنية نفاقا .
فقد رأينا بعضهم من يتستر باخفاء وجهه وهو يحشد الناس الحاضرين في تشييع المغدور شيخ الجنابات وابنه وبعض حماية النائب زيد الطائي حيث كانت الصيحات واضحة توغل في الطائفية والفتنة من جانب والاعتراف العلني من جانب اخر بأنهم هم من قطع الطرق على الناس في بعض مناطق بغداد وانهم سيعيدون الكرّة مرة اخرى وحسب احدهم وهو يصرخ بالعامية ليعلن عن حقده وعن جرائمه التي لا محالة أنه كان مشتركا فيها بالقول (والله الا انملخهم) وهذه الصيحات ليست فريدة او مقتصرة عاى النفر من الشوفينيين والطائفيين وانما هناك من ينفخ في هذا البوق من السياسيين الطارئين والكثير منهم في اتحاد القوى والقائمة الوطنية ولكن بيان تنظيم داعش الارهابي لطم هؤلاء الموبوقين على وجوههم حيث " تبنى تنظيم "داعش” الارهابي حادثة اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل عمه قاسم كريم سويدان وافراد حمايتهُ. وقال التنظيم في بيان نشره موقعه الرسمي في (تويتر) ان حادثة الاختطاف جاءت بناءاً على تصريحات النائب الاخيرة ضد تنظيم "داعش” فضلا عن استقباله في منزله مواطنين من مختلف الطوائف من اجل الاستماع الى معاناتهم. واضاف، اننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة تخالف اوامرنا وتتجاوز على التنظيم بتصريحات اعلامية او غيرها. على حد وصفهم’. " ما نفهمه من خلال هذا البيان ان بعض السياسيين في العملية السياسية الظاهر انه يخضع لتعليمات عصابات الاجرام الدواعش ومع تحديد البيان المسؤولية الكاملة عن الحادث لا زال البعض بما فيهم بعض اعضاء التحالف الوطني يشدد على متابعة من ارتكب الجريمة كما جاء البارحة في بيان السيد مقتدى الصدر ولا نعلم هل ان مكتبه لم يعلمه بتبني داعش لتلك العملية لكي يزيد من الضغط على الحكومة ليبقى الشيعة هم المتهمين بالحادثة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat