انه مقاتل شرس منذ الايام الاولى لسيطرة داعش على العديد من المناطق العراقية والمقاتل هادي العامري يخوض اشرس المعارك وفي جميع الجبهات متنقلا من منطقة الى منطقة يلف الليل بالنهار وهو يواجه موجة الارهاب الاعمى التي غزت بلادنا ويضع دمه على أكف يديه من اجل تحرير المناطق ودحر العصابات الاجرامية ويمكن للموت ان يكون حاضرا في أي لحظة يعيشها في تلك المناطق التي باتت موبوءة بالارهاب الذي يدفع الى سياسة الارض المحروقة .
منذ فترة أثيرت قضية حول ولده وانه اوقف طائرة مدنية بين بيروت وبغداد وعلى الرغم ان القضية كانت مجرد تكنهات ولم تثبت رسميا انه فعلا تمكن من اعادة طائرة الى مكان اقلاعها في بيروت فوجدنا ان الاعلام مسك بهذه القضية وبقي يطبل لها ليل نهار فلم يتركوا مساحة اعلامية الا ونالت تقاريرهم من العامري وابنه وكأن العملية عملية تشويه شخصي ليس اكثر من ذلك .
ولكن وجدنا هذا الاعلام نفسه اليوم يصمت ولم يتحدث عن وجود الرجل في جبهات القتال وان يدير اكثر المعارك ضد داعش في مناطق ديالى ومرتفعات حمرين وصولا الى مناطق صلاح الدين وسامراء وبالفعل تم طرد داعش في اغلب هذه المناطق والرجل لم يترك ساحات المعارك وبدلا من أن يلقي هذا الاعلام الضوء على كل تلك الافعال بدء يقلب الحقائق بالاتجاه الاخر ويتهمون العامري على انه يقود المليشيات القاتلة التي تقتل وتهجر السنة من المناطق التي يتم تحريرها من داعش وهو تغطية على انكسار الدواعش ومحاولة لتعزيز وجودهم بعد هزيمتهم وفي نفس الوقت تنكيل بالسيد العامري أي يعني بكل بساطة هذا الاعلام يقوم بتشويه الحقائق وقلبها الى ما هو في صالح مجاميع الارهاب وللاسف يشترك بذلك الامر من هم في السلطة التشريعية تحت قبة البرلمان العراقي ليحاولوا ضرب الحكومة العراقية من الخلف وهؤلاء هم فاعلين في القرار العراقي وفي نفس الوقت يقومون على تدمير العراق لمصالح دول اخرى وهي الخيانة بعينها لأن من الواجب ان يقف الجميع بوجه داعش ويتآزروا على مواجهته بكل ما يستطيعون الى ذلك سبيلا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat