صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

انهم في طبعهم أذلاء وبلا ضمير::: بعض الاردنيين
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهما فعلت الحكومة العراقية ومهما قدم الشعب العراقي للاردنيين من مساعدات اقتصادية وتسهيلات في عوائد النفط التي ربما تصل الى ان تكون عبارة مساعدات وبأسعار رمزية جدا منذ ان كان النظام البعثي المقبور على سدة الحكم قبل العام 2003 والى سقوطه استمرت كل تلك المساعدات الى الاردنيين دون مقابل ومن قوت الشعب العراقي ومع كل ذلك الكثير من الارهابيين والقتلة والمجرمين وقادة القاعدة هم من الزركة والكرك وغيرها من المناطق التي تعتبر منابع الارهاب في العالم ومدارس لتعليم الافكار المنحرفة والضالة عن الدين الاسلامي للعبث في العراق ومقدراته أنهم يلدغون اليد التي تمتد اليهم بالخير لأنهم او لنقل الكثير منهم وفقا لمشاهدات وثوابت على مر السنين هم ابناء شعب ناكرين للجميل ولكل القيم والاخلاق العربية لأنهم يعادون الشعب العراقي في كل شاردة وواردة ويدفعون باتجاه العداء والضغينة لكل عراقي مد لهم يد العون بل انهم يقابلون جميل العراقيين بدونيتهم حينما يقتل المجرم عزت الدوري من قبل ابناء العراق ويقتصون منه نجدهم يقيمون له المآتم ويبكونه حزنا ويلعنون ويجيشون على ابناء العراق لأنهم اقتصوا منه من اجل الضحايا الذين سقطوا على يد الزمر البعثية التي كان يقودها الدوري المقبور في حين ان العراقيين جميعا حزنوا لمقتل الطيار الكساسبة وابدوا حزنهم عبر وسائل الاعلام والتغطيات الكبيرة للحدث التي أبدت تعاطفها مع عائلة الكساسبة ولكن للاسف في المقابل نجد أن اول من اقام له العزاء هي عائلة الكساسبة بل والده من اقام العزاء على المجرم عزت الدوري دون حياء او خجل من ضحاياه العراقيين ودون ان يحترم على الاقل ما قدمه الشعب لهم من تعاطف وحزن على ابنهم الطيار المغدور من قبل عصابات داعش والمتحالفين معهم من امثال عزت الدوري والبعثيين القذرين ،، فالى أي مدى هذا الذل يبقى من سماتكم وفقدان الضمير الذي تتميزون به متى يرجع الى دواخلكم لتتعلموا ان تعيشوا أحرارا غير تابعين لعبودية الاشخاص. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/23



كتابة تعليق لموضوع : انهم في طبعهم أذلاء وبلا ضمير::: بعض الاردنيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net