البغدادية ومشعان الجبوري ودولة القانون : اصرار على الكذب
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي

اوغلت قناة البغدادية في الكذب كثيرا وتعمدت هذا الكذب للنيل من ائتلاف دولة القانون حيث مارست اقصى انواع التزييف للحقيقة فخلطت الاوراق وغمزت كثيرا في قضية اعادة مشعان الجبوري الى الواجهة السياسية من خلال ترشيحه في قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي واعتمدت في هذا الكذب على بعض النواب الموتورين من الذين يحملون غلا كبيرا على رئيس الوزراء فقلبوا الامور وحقائقها من اجل ايصال فكرة او معلومة الى المواطن المشاهد لتلك القناة الصفراء في أدائها الغير مهني وظهرت الحقيقة عكس كل ادعاءاتهم وان مشعان الجبوري تم ترشيحه في قائمة الدكتور صالح المطلك نائب رئيس الوزراء .ربما او بالتأكيد ان النواب المبعدين صباح الساعدي وجواد الشهيلي وحيدر الملا يعلمون جيدا ان هذا الرجل الجبوري هو مرشح على قائمة المطلك منذ البداية لكنهم ارادوا التدليس في الحقيقة ليقولوا ان المالكي يعيد القتلة والمجرمين والداعين الى الفتنة والتحريض على الدولة في حين ان الامر عكس ذلك تماما وهذا يدل على حقائق مهمة وهي أن البغدادية كقناة فضائية كذبت وأصرت على نقل المعلومة الخاطئة وان هذا يجعلها قناة غير صادقة وغير وطنية كما تقول لأنها تضلل الحقيقة وتفتري على الاخرين ، كما تبين لنا ان النواب الذين صرخوا وتوترت اوداجهم من الصراخ على تلك القناة بشكل مستمر ايضا كذبوا حد النخاع وهم نوابا مؤتمنين تحت قبة البرلمان ويمثلون الشعب فكيف يمكن ان نصدق هؤلاء ونجعلهم أمناء على قوانين مهمة للبلد .
انا هنا لست في واقع الدفاع عن مشعان الجبوري فأنا امتعض منه واعتبره احد المحرضين على الفتنة وزعزعة الوضع الساسي والتحريض عليه ويجب ان يحاسب على ذلك والقضاء هو الجهة الوحيدة المخولة في ذلك الامر وان قضية عودته الى الواجهة السياسية وتبرئته خاضعة للقضاء العراقي وليس كما ادعت البغدادية ومطبليها من النواب بأن المالكي هو من أعاده الى الواجهة السياسية وهذا ايضا كذب مردود على من إدعى من غربان الديرة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat