منذ الآن .. فعلى من فاتهم ذلك : أن يعرفوا جيداًَ .. أن القائمين على التحكم بالوضع هي ليست طائفة الشيعة . إن هذا الظن إثم بحق الشيعة . الشيعة بكل وضوح هم الغالبية العظمى من طزائف الشعب و الغالبية العظمى التي يقع عليها الحيف و الظلم و الفقر . في الجوع و الاهمال و البؤس و تسلط الإرهاب . بحجة أنهم يحكمون . الشيعة حالهم حال السنة لا يحكمون . الحكم بيد قلة طائفتها و مذهبها و ربها هو الكرسي و جني الأموال و المنطقة الخضراء المحكمة الإغلاق . و هكذا هم السنة . فإذا كان بضعة من السنة يتبوؤون أعلى المناصب فهم لم يجنوا سوى البؤس و الفاقة .
مختصر مفيد هناك أفراد ينحدرون من الطائفتين و من طوائف أخرى ، هم الذين يهيمنون على منافذ السلطات الثلاث ، كل الطوائف المكونة للحمة الشعب هي التي تشكل جبهة المظلومين العريضة . يقابلها جبهة مدججة بالسلاح و التخندق ضد الشعب ،و الثراء الفاح
ش ، على حساب مكونات الشعب .قوى من اللصوص و الفاسدين ، إنفصلت عن الشعب إلى الأبد و تخندقت ضده . و عليه : على مكونات الشعب الملتحمة رغم الإرهاب و رغم الإدعاء بأن اللصوص هم ممثلون لطائفة معينة . و على هذا الأساس : على مكونات الشعب أن تلتحم بلحمة الوطن و تحدد أعداءها الطبقيين . المرتبطين بروح الاستئثار بالمال و الأجنبي : أن تحدد أعداءها بكل دقة و ذكاء .جبهة الشعب العريضة مقابل جبهة أعداء الشعب . بغض النظر عن انحدار الأعداء من الشيعة أو السنة أو الأكراد أو غيرهم .
هكذا ينبغي أن نفهم الأمور . و غبي جداً من يفكر بعقلية أن الطائفة الفلانية هي التي تحكم .
لتتحد كل الطوائف الذين يتعرضون للاستغلال ضد المستغلين . و يجب أن ينشأ التحالف ضد أعداء الشعب من الارهابيين و المفسدين الذين يشغلون الساحة المناهضة للشعب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat