ألا هل من ناصر
السيد قنبر الموسوي البشيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد قنبر الموسوي البشيري

عزة نفس المرء تتجلى في مواقف الشدة وانسداد الأبواب والحيرة
فتجد هناك من يستنجد بالقاصي والداني على حسب حاله وليس كل الأحوال سواء ، وتجد من يتجرع كل ألوان المرارة ويخوض الغمار
وتلفه الغبراء من حل حدب وصوب وتأبى نفسه أن يطلب النجدة ممن لايستحق أن يكون لائقا بذلك .
فتراه يداوي جرحه بنفسه ويمسح ترابه بكمه ويشحن من معه بلطيف أساليبه لكي لايستسلموا ، ولنا في سيد الشهداء عليه السلام خير مثال ،
وربما وصلنا نداء عبر صفحات التاريخة( الا هل من ناصر ينصرنا ) فليس ذلك لعوز منه صلوات الله عليه وإنما لازالة الأقنعة عن الوجوه الكالحة لكشف حقائقها .
ولنا اليوم مثال آخر فيما يجري في لبنان العزيزة وأولئك الأبطال الذي قل نظيرهم فلايستنجدون بمن لايليق أن يتمنن عليهم .
وهم وجدوا لهم سندا من اتباع ال محمد صلوات الله عليهم من بلدهم الثاني العراق الكريم .
فلو سمعنا منهم نداءا الا هل من ناصر
فليس لوهن وعوز عندهم بل لكشف أقنعة من يدعون بل ووضعوا انفسهم أولياء أمور للمسلمين زورا وبهتانا ،
ألا ترون من يسمون بزعماء بلاد المسلمين كيف يخفون وجوههم السوداء وراء أكفهم وبالكف الآخر يغدرون بأهلنا وأحبتنا في لبنان وفلسطين عبر تواطئهم مع أعداء الأمة
وهذا التاريخ أجمل مافيه أنه يسجل كل مايجري أحيانا علنا وأخرى في الغرف مظلمة لتقرأها الأجيال ان امة تعدادها يفوق المليار أذلتها غباء قادتها أمام سبعة او تسعة ملايين صهيوني .....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat