الطلاق بين الماضي والحاضر (٢) ارقام مهولة من المطلقات
السيد قنبر الموسوي البشيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد قنبر الموسوي البشيري

الدين الإسلامي وضع شروطا نوعا ما معقدة للطلاق ولعل ذلك بسبب النتائج التي تؤول اليه أمر النساء بعد الطلاق ، وهناك شواهد كثيرة للحالة الصعبة التي تعيشها المطلقات من الجانب النفسي والمعيشي وخصوصا اذا طلقت ولم يبق في حياتها الأب او الأم تجدها مثل الطير الذي هدمت العواصف عشه محتارا يبحث عن مأوى .
أما في هذا الزمان بالخصوص المشكلة تعدت هذا الحد فليست المشكلة فقط كيف تعيش المطلقة وإنما هناك جوارف تنتظرها لكي تجرفها الى مهاوي خطيرة وهي متاحة في هذا الزمان بسبب الغزو الثقافي الذي أصبح يهدد كيان مجتمعنا .
بل لعل هناك أمر أخطر من ذلك
وهو : أن هناك برامج غريبة عنا دست في ثقافتنا لتفكيك مجتمعنا وتحشيد جيش من المطلقات في هذا البلد لتضاف أزمة الى أزماته التي يعاني منها .
فمن يتابع الارقام المرعبة لعدد حالات الطلاق في العراق يجد أن هناك خطرا حقيقيا يتربص بالمجتمع وهو أن هناك جيشا من المطلقات ...
فقد كشف المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان إن الاشهر الاربعة من عام 2024 سجلت (25536) حالة طلاق.
تعالوا لنلقي نظرة ونحسب حساب عرب .
اذا في كل سنة ١٠٠ الف حالة طلاق وفي عشر سنوات مليون حالة طلاق
....
هؤلاء المطلقات من أخطر الاوراق اذا استُغل من قبل من يتربصون سوءا ببلادنا وما أكثرهم .
فعلى كل غيور على هذا البلد العزيز
وهذا المجتمع الذي تربى على حب أمير المؤمنين عليه السلام ، أن يفكر بما تؤول اليه النتيجة
وكيفية معالجة هذه الكارثة الإنسانية
أجارنا الله المؤمنين والمؤمنات منها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat