صفحة الكاتب : د . حيدر سالم المالكي

صوم يوم عاشوراء دراسة نقدية في الموروث الروائي : ح (5)
د . حيدر سالم المالكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

2-يوم نجى الله تعالى على  بنيه نوح (عليه السلام)

ومن الروايات التي ذكرت أن هذا يوم عاشوراء نجى الله تعالى نبيه نوح (عليه السلام) في القضية المشهورة في القران (الطوافان) ، وأغرقت الكرة الارضية حينها ، واستوى السفينة على الجود في هذا اليوم ، ونحن ليس في صدد تفاصيلها ، فصام نبي الله نوح (عليه السلام) شكرا لله على نجاته ، ومن كان معه من الوحوش ، والدواب ، فعند الوقوف على هذه الروايات نجدها ما هي الاحاديث مضطربة من حيث تحد ذلك الشهر ، فوقع فيه اختلاف كبير بين المفسرون والمحدثون أيضا ، فإن الطبري([1]) أنفرد بخمس روايات في بيان ارساء سفينة نبي الله نوح (عليه السلام) كان في يوم عاشوراء ، ولم يحدد ذلك اليوم فقال : ما نصه ((حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، قال حدثنا المحاربي، عن عثمان بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد الغفور، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [واله]وسلم): في أول يوم من رجب ركب نوح السفينة، فصام هو وجميع من معه، وجرت بهم السفينة ستة أشهر، فانتهى ذلك إلى المحرم، فأرست السفينة على الجودي يوم عاشوراء، فصام نوح، وأمر جميع من معه من الوحش ، والدواب فصاموا شكرا لله)).

 فلو فرضنا وقع الصيام فهل هذه الحيوانات مكلفة في الصوم ؟ وكيف كان ذلك ، ولماذا لم يحدد الطبري في أي يوم من محرم الحرام وقع فيه ذلك الصوم ؟ فهذه كلها أسئلة لم نجد لها أجابة لا في كتابه ، ولا بقية كتب التفسير ، ولا المحدثون يوجد عندهم تعلل ذلك .

  وعندما نقف على رواة التي اعتمد عليهم الطبري في هذه الراوية  فأن (عباد بن يعقوب) فقد ضعفه ابن حبان ([2]) بقوله ((عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد من أهل الكوفة .... مات سنة خمسين ومائتين في شوال وكان رافضيا داعية إلى الرفض ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك.....)). وكما أن        وضعفه ابن عدي ([3])كذلك ؛ لإنه شيعي ، وروى في فضائل أهل البيت(عليهم السلام) فقال : ما نصه ((عباد بن يعقوب أبو أسيد الرواجني ..... معروف في أهل الكوفة وفيه غلو فيما فيه من التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت ، وفي مثالب غيرهم))، وفي الحقيقة أنه شيخي البخاري ([4])، وقد روى عنه في صحيحه ، وعلى قول ابن حبان ، وابن عدي أنه يروي المناكير .

وإما (المحاربي) فهو عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي ، صدوق إذا حدث عن الثقات ، ويروى عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثه بروايته عن المجهولين([5]) ، وإنه كان من المدلسين ([6]) .

 وإن (عثمان بن مطر) الشيباني لا يعتمد عليه في نقل الرواية؛ لأنه ضعفه ابن معين ([7]) ، ويرى ابن حبان ([8]) كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به .

 وإما (عبد العزيز بن عبد الغفور) الصحيح هو عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ، كان ضعيف الحديث([9]) ، فليس حديثه بشيء، فتركوه ؛ لانه منكر الحديث([10]) .

 وضعف ابن حجر([11]) هذا الحديث جملة وتفصيلا فقال ما نصه ((عبد الغفور بن عبد العزيز، هو الذي مضى قبل ترجمة، انقلب ..... عن عبد العزيز بن عبد الغفور، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أول يوم من رجب ركب نوح السفينة، فصام ذلك اليوم شكرا ... الحديث. وهذا مقلوب، وفيه انقطاع، والصواب رواية عبد الغفور عن أبيه سعيد هذا من حيث السند، وإلا فرجاله ما بين ضعيف ومجهول.)) .

وإما الراوية الثاني التي انفرد بها في ذكرها الطبري([12]) ، التي أستدل بها أن استوى الجود كان يوم عاشوراء ، ولم يحدد ذلك اليوم ، بل أطلقه جملة (يوم عاشوراء) فيقول الطبري([13]) ما نصه ((حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: كانت السفينة أعلاها للطير، ووسطها للناس، وفي أسفلها السباع، وكان طولها في السماء ثلاثين ذراعا، ودفعت من عين وردة يوم الجمعة لعشر ليال مضين من رجب، وأرست على الجودي يوم عاشوراء، ومرت بالبيت فطافت به سبعا، وقد رفعه الله من الغرق، ثم جاءت اليمن، ثم رجعت)) .

     وفي الحقيقة وقع في هذه الراوية (ابن جريج) الذي تم عرض أقوال علماء الجرح والتعديل فيذكر ابن حبان([14])  أنه كان يدلس، بينما ذهب ابن العراقي ([15]) إلى أنه الإمام المشهور مكثر بالتدليس ، وفي حين ذكر ابن حجر([16])  أقوال المتقدمين في تضعيه فقال أنه  (( ... مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي ، وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس ...)) . والانكى أنه كان من التابعين ، وليس صحابي توفى سنة خمسين ومائة([17]) ، فهذه راوية منقطعة ، وإن الحديث المنقطع هو ما جاء عن التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم أو أفعالهم([18]) ، ويذكر الخطيب البغدادي ولا يجوز الاحتجاج إلا بالحديث الموصل غير المنقطع , الذي ليس فيه رجل مجهول ولا رجل مجروح.

وإما الراوية الثالثة التي أنفرد الطبري([19]) بذكره رواية أن هبوط سفينة نبي الله نوح (عليه السلام) ، ومن كان معه يوم العاشر من محرم الحرام ، ولم يذكرها أحداً غيره فقال: ما نصه (( حدثنا القاسم، قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر الرازي، عن قتادة، قال: هبط نوح من السفينة يوم العاشر من المحرم، فقال لمن معه : من كان منكم اليوم صائما فليتم صومه، ومن كان مفطرا فليصم)).

 وفي الحقيقة وقع في هذا الاسناد (أبو جعفر الرازي) الذي ضعفه علماء الجرح والتعديل، ترجمه العقيلي([20]) هو عيسى بن ماهان أبو جعفر الرازي ليس بالقوي في الحديث ، وذهب ابن حبان ([21]) أنه كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات ، ولا يجوز الاعتبار بروايته ، وعليه فأن الرواية لا يمكن الاعتبار بها ؛ لأسباب عدة الأول منها : أنفرد بها الطبري ، ولم يخرجها أحداً غيره ، والثاني وقع في أسنادها (ابو جعفر الرازي) الذي ضعفه العقيلي ، وابن حبان ، وابن الجوزي ، والسبب الثالث هو أن (قتادة) التابعي رفع هذا الحديث ، ولم يذكر لنا عمن سمعه ، فهو كان من التابعيين المشهور بالتدليس فذكره ابن العراقي([22]) قتادة بن دعامة السدوسي مشهور به أيضاً.

وفي الراوية الرابعة الطبري([23]) التي استعرضها لتفسير قصة نبي الله نوح (عليه السلام) ، والطوفان ، وما حل بتلك القصة بيد أنه أخرج حدد المدة الزمنية من بداية الطوافان إلى منتهاه فيرى أنها جرت في شهر رجب انتهت في محرم الحرام في يوم عاشوراء معتمدا على شيخه (بشر) فقال ما نصه ((حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أنها = يعني الفلك = استقلت بهم في عشر خلون من وجب، وكانت في الماء خمسين ومائة يوم، واستقرت على الجودي شهرا، وأهبط بهم في عشر [خلون] من المحرم يوم عاشوراء)).  

 عندما نقف على رواة هذه الرواية التي اعتمدها الطبري في بيان تلك القصة الازلية نجد بين طياتها رواة ضعفاء ، لا يعتمد عليه في الجرح ، والتعديل أمثال (سعيد) فكان ضعيفا في الحديث ، وساء حفظه فيذكر العقيلي([24]) أن سعيد بن أبي عروبة واسم أبي عروبة مهران، بصري، كان سعيد اختلط ؛ بل الاكثر من ذلك أنه صاحب مناكير وأوهام كثيرة ([25]) ، فكان من المدلسين ([26]) ، فضلا عن ذلك ما ذكرناه في مناقشة الأسناد راوية السابقة من (قتادة) الذي وصف بالتدليس .  

وفي الرواية الخامسة التي أنفرد بها الطبري([27]) ، كذلك بين فيها تقسيم السفينة ، وما حملته ففي الأعلى الطير ، وفي وسطها الناس ، أما أسفها كانت السباع ، وكما ذكر طولها فقال ما نصه ((حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: كانت السفينة أعلاها للطير، ووسطها للناس، وفي أسفلها السباع، وكان طولها في السماء ثلاثين ذراعا، ودفعت من عين وردة يوم الجمعة لعشر ليال مضين من رجب، وأرست على الجودي يوم عاشوراء، ومرت بالبيت فطافت به سبعا، وقد رفعه الله من الغرق، ثم جاءت اليمن، ثم رجعت.)).

   يعد (ابن جريج) مشهور بالتدليس فبعدما عرفه ابن حبان ([28])  أنه وكان يدلس ، وذهب ابن العراقي ([29]) أنه الإمام المشهور مكثر بالتدليس ، وفي حين ذكر ابن حجر([30])  أقوال المتقدمين في تضعيه فقال أنه  (( ... مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي ، وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس ...)) .

بيد أن هناك راوية أخرجها ابن ابي حاتم ([31]) حدد فيها وقت الصوم من الغرب إلى الغروب اليوم التالي دون الإشارة إلى تفاصيل التي أشار إليها الطبري في رواياته الاربعة السابقة التي ذكرنها ، وإنه أنفرد بذلك أيضا فلم يخرج ذلك المفسرون، فقال ما نصه (( حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا سعيد، عن قتادة، قال هبط إلى الأرض يوم عاشوراء ، وصام نوح ، ومن معه من المغرب إلى المغرب.))، إن منتهى هذه الرواية التي اعتمدها ابن ابي حاتم في تبين في قصة بني الله نوح (عليه السلام) (سعيد) هو ابن أبي عروبة قد اختلط ؛ بل الادهى منه أنه صاحب مناكير، وأوهام كثيرة([32])، فكان من المدلسين([33])، إما (قتادة) فهو كان من التابعيين المشهور بالتدليس فذكره ابن العراقي([34]) مشهور به أيضاً ، وعليه الراوية كذلك لا يمكن الاعتبار بها. 


[1])) تفسير القران ، ج15 ، ص335 ؛ السيوطي ، الدر المنثور ، ج4، ص 436 ؛ الالوسي ، روح المعاني ، ج6، ص 260 .

[2])) المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تح : محمود إبراهيم زايد،  دار الوعي (حلب- 1396هـ) ج2 ، ص 172.

[3])) عبد الله بن عدي بن عبد الله (ت 365هـ) الكامل في ضعفاء الرجال، تح : يحيى مختار غزاوي ، دار الفكر(بيروت – 1988) ج4، ص 348 ؛ ابن الجوزي ، عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت 597هـ) الضعفاء والمتروكون، تح : عبد الله القاضي ، دار الكتب العلمية  (بيروت– 1406ه) ج2، ص 77.

[4])) محمد بن إسماعيل (ت256ه) الجامع الصحيح المختصر ، تح:  مصطفى ديب البغا ، دار ابن كثير، اليمامة، ط3(بيروت – 1987) ج6، ص 2740.

[5])) عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (ت 327هـ) الجرح والتعديل ، دار إحياء التراث العربي  (بيروت- 1952) ج5، ص 282.    

[6])) ابن العراقي ، أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين (ت 826هـ) المدلسين ، تح : د رفعت فوزي عبد المطلب ، ونافذ حسين حماد ، دار الوفاء (د .م - 1995) ص 67 ؛ السيوطي ، سماء المدلسين ، تح : محمود محمد محمود حسن نصار ، دار الجيل (بيروت- د ، ت ) ص 72. 

[7])) يحيى بن معين بن عون (ت 233هـ) تاريخ ابن معين (رواية الدوري) ، تح : أحمد محمد نور سيف ، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي (مكة المكرمة– 1979) ج4 ،ص 128 ؛النسائي ، أحمد بن شعيب بن علي (ت 303هـ) الضعفاء والمتروكون، تح : محمود إبراهيم زايد ،  دار الوعي (حلب– 1396هـ)؛ العقيلي ، محمد بن عمرو بن موسى (ت 322هـ) الضعفاء الكبير ، تح : عبد المعطي أمين قلعجي ، دار المكتبة العلمية (بيروت – 1984) ج2، ص 216 ؛ ابن شاهين ، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد (ت 385هـ) تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين ، تح : عبد الرحيم محمد أحمد القشقري( د . م -1989) ص 123 .

[8])) المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ، ج2 ،ص22 ؛ ابن الجوزي ، الضعفاء والمتروكون ، ج2، ص 172 . 

[9])) ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل ، ج6، ص 55 ؛ الدارقطني ، علي بن عمر بن أحمد بن مهدي (ت 385هـ) الضعفاء الضعفاء والمتروكون، تح :عبد الرحيم محمد القشقري، الناشر: مجلة الجامعة الإسلامية (المدينة المنورة- 1403 هـ)  ج2 ، ص 163. 

[10])) ابن عدي ، الكامل في ضعفاء الرجال ، ج7، ص 21. 

[11])) الإصابة في تمييز الصحابة ، تح : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض،  دار الكتب العلمية (بيروت- 1415 هـ) ج 5،ص 190. 

[12])) تفسير الطبري ، ج15 ، ص335 .   

[13])) تفسير الطبري ، ج15 ، ص335 .   

[14])) محمد بن حبان بن أحمد (ت 354هـ) مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار، حققه ووثقه وعلق عليه: مرزوق على ابراهيم ، دار الوفاء (المنصورة - 1991) ص 230.

[15])) أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين (ت 826هـ)المدلسين، تح : رفعت فوزي عبد المطلب ، ونافذ حسين حماد ، دار الوفاء ( د . م - 1995) ص 69.

[16])) أحمد بن علي بن محمد (ت852هـ) تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ، تح: عاصم بن عبدالله القريوتي ، مكتبة المنار (عمان – 1983) ص41.    

[17])) محمد بن حبان بن أحمد (ت 354هـ) مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار، حققه ووثقه وعلق عليه: مرزوق على ابراهيم ، دار الوفاء (المنصورة - 1991) ص 230.

[18])) ابن الصلاح ، مقدمة ابن الصلاح ، ص 47.

[19])) تفسير الطبري ، ج15، ص336 . 

[20])) الضعفاء الكبير، ج3، ص 388. 

[21])) المجروحين ،ج2، ص 120 ؛ ابن الجوزي ، الضعفاء والمتروكون، ج2، ص240. 

[22])) المدلسين ، ص79 ؛ ابن العجمي ، إبراهيم بن محمد بن خليل (ت 841هـ) التبيين لأسماء المدلسين، تح : يحيى شفيق حسن ، دار الكتب العلمية (بيروت - 1986) ص 46 ؛ ابن حجر، تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ، ص 43 .    

[23])) تفسير الطبري ، ج15 ، ص336 ؛ ابن عادل ، عمر بن علي بن عادل (ت 775هـ) اللباب في علوم الكتاب ، تح : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض،  دار الكتب العلمية (بيروت-1998) ج10، ص 489.

[24])) العقيلي ، الضعفاء الكبير ، ج2، ص 111. 

[25])) ابن حبان ، مشاهير علماء الأمصار ، ص249. 

[26])) ابن العراقي ، المدلسين ، ص51 ؛السيوطي ، أسماء المدلسين ، ص 50.    

[27])) تفسير الطبري ، ج15، ص 335 ؛ 

[28])) مشاهير علماء الأمصار ، ص 230.

[29])) المدلسين، ص 69.

[30])) تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ، ص41.    

[31])) تفسير القرآن العظيم ، تح: أسعد محمد الطيب ، مكتبة نزار مصطفى الباز، ط3 (المملكة العربية السعودية- 1419 هـ) ج6 ، ص 2040 .  

[32])) ابن حبان ، مشاهير علماء الأمصار ، ص249. 

[33])) ابن العراقي ، المدلسين ، ص51 ؛السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ) أسماء المدلسين ، تح : محمود محمد محمود حسن نصار، دار الجيل (بيروت- د. ت) ص 50.

[34])) المدلسين ، ص79 ؛ ابن العجمي ، التبيين لأسماء المدلسين، ص 46 ؛ ابن حجر، تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ، ص 43 .    


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حيدر سالم المالكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/31



كتابة تعليق لموضوع : صوم يوم عاشوراء دراسة نقدية في الموروث الروائي : ح (5)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net