أهمية التين في علاج الأمراض
الق علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الق علي

قال ابن البيطار: شراب التين لطيف، وهو مسمّن، وينفع طبخه لأورام الحلق, ولبنه مع عسل النحل المنزوع الرغوة، ينفع في إزالة غشاوة العيون تقطيرا، وشراب منقوعه ينفع السعال المزمن وأوجاع الصدر، وهو يقطع العطش، وينفع الكلى والمثانة). ويحتوي التين على زيوت ثابتة ومعادن; ومن أهمها الحديد والمنغنيز والكالسيوم والبروم والفسفور والنحاس.. وأول من استعمل ثمار التين كعلاج خارجي، هو الملك سليمان، عندما ظهرت فيه دمامل، فنصحه طبيبه آنذاك بوضع ثمار التين الطازجة، بعد شقها على الدمامل، حيث شُفيت تماماً. وقد استعمل الايطاليون ثمار التين لعلاج نفوط الجسم, حيث كانوا يعجنون حبتين من التين الناضج، ثم يضيفون لها ملعقة كبيرة من العسل، ويخلطونها جيداً، ثم يضعونها على النفوط الموجودة على سطح الجلد. أما الرومان والإغريق، فيستخدمون ثمار التين لعلاج التهابات الفم والحنجرة والجهاز التنفسي، حيث كانوا يغسلون ست حبات من التين، مع حليب لمدة عشر دقائق، ثم يحفظ هذا المزيج ويأخذ منه ملء كوب ثلاث مرات في اليوم؛ والوصفة الأخرى، هي تحميص ست حبات من التين حتى تجف تماماً ثم تسحق ومن هذا المسحوق، يمكن عمل شراب مثله مثل الشاي او القهوة ويؤخذ عند الحاجة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat