آه..يا شعبي العراقي متى تكون حسينياً
منتظر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منتظر الحسيني

تمر علينا هذه الأيام ذكرى ألألم والحزن والحسرة والمصاب ذكرى عاشوراء الأمام الحسين عليه السلام تلك الذكرى التي أصبحت مناراً للثائرين وشعلة تضيء سماء الأحرار ورمزاً لكل المصلحين وعلما يقتدى به للتخلص من نير المستبدين والمفسدين والظالمين ولا يقتصر ذلك على المسلمين بل لكل البشرية أجمعيا فهاهم الهندوس يقولون
*•~-.¸¸,.-~*الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون : *•~-.¸¸,.-~*
هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.
*•~-.¸¸,.-~*الزعيم الهندي غاندي:*•~-.¸¸,.-~*
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
وهاهو المستشرق الغربي
*•~-.¸¸,.-~*موريس دوكابري: *•~-.¸¸,.-~*
يقول
يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
أنضروا أحبتي أن ثورة الأمام الحسين هي ثورة عالمية لكل البشرية ولم تقتصر على المسلمين فالحري بالمسلمين أن يكونوا أول المتبعين والمقتدين بالإمام الحسين عليه السلام وعلى وجه الخصوص أتباع المذهب الأمامي لأنهم يعتقدون بالإمام وبعصمته وبولايته عليهم أذاً لماذا هذا الانحراف عن مسيرة الأمام الإصلاحية وجعلها مجرد شعائر عاطفية واضهار الحزن على مصيبة القتل فقط بل أكثر من ذالك المنتفعين والمتسلطين من الشخصيات السياسية والدينية من داخل المذهب وجهوا هذه الذكرى وأوهموا الناس أن الحسين علية السلام خرج على الجهة الأخرى التي لا تؤمن به وبولايته وهذه هي الطامة الكبرى لقد خندقوا قضية الأمام وجعلوها طا ئفية من اجل استمرار بقائهم على العروش ..
وهل تنطلي هذه المؤامرة على المسلمين وخاصة الشعب العراقي فليعلم هؤلاء المتسلطين أن الشعب العراقي أكثر الناس تمسكاً بقضية الأمام الحسين عليه السلام ولكن وأن استطاعوا هؤلاء المنتفعين أن يخدعوا الشعب لفترة معينة فليتيقنوا سيأتي اليوم الذي يرجع الشعب إلى أصالته وتمسكه بالأمام الحسين وسيثور ثورته الكبرى عليهم ويرجعهم إلى جحورهم القامعين بها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat