الزراعة والصناعة في العراق إلى أين ؟
عباس العيفاري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس العيفاري

كيف استطيع ان اكتب عن هذه المواضيع الهامة والكبيرة في بناء دولة مستقلة تعتمد على ذاتها ولذا فان وقوف أي دولة على ركائز ثلاثة هي الموارد الزراعة والصناعة والموارد البشرية كي تقف كدولة لها قوتها الأمنية والداخلية واستمرار حياة مواطنيها في أمان
فمشكلة وجود النفط أصبح يربط الحياة الاقتصادية بمجتمع العراقيين وبكيان الدولة هو خطير جدا جعل حكومات الدولة العراقية المتتالية تعتمد عليه وهو خطر على كيان الدولة والمجتمع بسبب تعرض هذه الثروة الى اسعار السوق الدولية وهي معرضة على المد والجزر كمياه البحر لذا
نرى ما تعرض العراق له خلال الحصار على بيع هذه الثروة وعرض الشعب الى الفقر لأنه يفتقر إلى استغلال الموارد الصناعية و الزراعية
وكذلك هذه الفترة أيضا تعرض الشعب العراقي على هزة اقتصادية لها تأثير على المجتمع بسبب هبوط أسعار النفط لذا فان بناء يعتمد على تخطيط الحكومة والذي لم يكن سليما بسبب المحاصصة
والسبب الوزير الذي يدير اي وزارة وكذلك مجمل هذه الحكومات لم تضع خططا لبناء الاقتصاد والذي يعتمد على تشغيل المعامل والمصانع وتطويرها وكذلك الاتجاه نحو الزراعة وتطويرها وعدم استيراد المنتجات الزراعية من الخارج حتى ولو ارتفع أسعارها فمن المعيب ان نستورد اللبن والتمر والبسكت والطماطة والخيار والشامية والحلويات والألبسة الداخلية والدشاديش والسراويل والقائمة تطول
ولم ار أي جهة سياسية تعتمد في منهجها بناء اقتصاد وتنمية الموارد الطبيعية الصناعية والزراعة والموارد البشرية لان إعداد السكان بتزايد وعدد الخرجين
وإعداد العاطلين في تكاثر فان حاجة الحياة العراقية الى :
1- لا يمكن بناء دولة ومجتمع في حكومات غير متجانسة
2- وهناك طموح لأي حكومة هو بناء اقتصاد قوي يعتمد على موارده الطبيعية
3- بناء الاقصاد الوطني يعتمد على
أ- تشغيل المعامل والمصانع وتطويرها
ب- تطوير الزراعة بوضع شركات استثمارية او شركات متخصصة لانتاج محاصيل صناعية وخضروات
ت- تطوير الثروة الحيوانية
ث- محاسبة مالكي البساتتين المهملين
ج- محاسبة الفلاحين الذين يملكون اراض بدون زراعة
ح- تفعيل المهندس الزراعي والمرشد الزراعي والطبيب البيطري ومراقبة الفلاحين في توجيههم نحو الزراعة ومحاسبتهم على اهمالهم
خ- منع منح رواتب اعانة للفلاحين ذكورا واناثا وقطع رواتب الممنوحة لبعض الشيوخ من الحكومات السابقة ومستمرة رواتبهم بحجة شيوخ الإسناد
د- منع استيراد المنتجات الزراعية بمختلف انواعها وكذلك الصناعية مثل السمنت والطابوق والموزائيك والادوات ال والتي ينتجها العراق مثل الملابس والأثاث بكل انواعها والأدوات المكتبية و الأجهزة الكهربائية التي ينتجها العراق
هناك مشاريع زراعية صناعية نجحت في العراق مثل زراعة قصب السكر وإنتاج السكر والملابس والأثاث والأسمدة والمبردات وعيب استيراد اللبن والتمر والثوم والبصل واللبلبي والشامية والجبس واللبسان والدشاديش والطباعة والافرشه وأدوات البناء
لذا فان البناء الاقتصاد وموارده الطبيعية لا يأتي الا في حكومة منسجمة او نظام رئاسي وعلى المتدافعين لغرض الانتخابات ان يكون في مشاريعهم الانتخابية بناء اقتصاد وطني تقف عليه الدوله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat