صفحة الكاتب : عباس العيفاري

بناء الاقتصاد الوطني مشروع الانتخابات القادم
عباس العيفاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 العراق بلد غني وثري  في موارده  الطبيعية والبشرية وتبقى المحافظة   على هذه  الثروات وتوظيف هذه الطاقات في بناء الاقتصاد الوطني وهو مسؤولية كل من يتقدم للانتخابات لأي  كتلة فلا أيدلوجية او فكر  او مبادئ تؤمن  بها كتله تنفع بلا بناء اقتصاد وطني يتضمن برنامجه   ويحمي ثروات الوطن وحماية المجتمع من البطالة و تشجيع الإنتاج الوطني الصناعي والزراعي    فطرح اي مشروع لكتلة بلا اقتصاد هو فشل ذريع لهذه الكتلة او الحزب  لهذه  الكتلة تقدمه  لجماهيرها  وهمها السلطة والحكم  الصريح دون التفكير بحماية البلد وتساهم في بناء اقتصاد دول مجاوره او بعيده على حساب الوطن والمواطن وتجويعه وتحويله الى مجتمع مستهلك وعاطل وغير منتج ويبحث عن موارد من خلال الحماية الاجتماعية او التعيينات والأرقام المخيفة تتخرج من الجامعات  والكليات من مختلف الاختصاصات ترمي بالشارع من مسؤول عنها ؟ وهي أيضا طاقات العراق مهدورة ومرماة  مع جيوش العاطلين ؟
لذا  كل حزب او كتله تروم خوض الانتخابات  عليها تقديم برنامج اقتصادي يحمي موارده الطبيعية والبشرية  ويتضمن البرنامج.
1- تشغيل المعامل والمصانع في كل إنحاء العراق 
2- تشجيع المشاريع  الزراعية  مختلطة او أهليه  وتفعيل إشراف المهندس الزراعي ومراقبة الفلاحين ومحاسبة اي فلاح لا يزرع أرضه وسن قانون او قرار من رئاسة الوزراء  بهذا الخصوص وعدم شمول الفلاحين الذين يملكون أراض  هم ونساءهم من  رواتب الحماية الاجتماعية 
3- منع استيراد المنتجات الصناعية  والزراعية  والتي ينتجها  العراق 
منها الملابس والأثاث  والمنتجات الزراعية والمشروبات الغازية والسكائر حتى  ولو شحتها في العراق
3- على البنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والزراعة والداخلية  والكتل السياسية  والبرلمان  التعاون على وقف استيراد المنتجات بأنواعها  الصناعية والزراعية والتي ينتجها  العراق لحماية اقتصاد العراق وخفض البطالة 
4- عدم شمول اي دولة  من الإعفاء الكمركي  او أي جهة دينية او سياسية منه  وهو مخالف للقانون اذا  تنفيذ القانون  الخاص بموارد المستحصلة  من الكمارك دون إعفاءات مع اي جهة داخلية او خارجية 
5- تبدل  الشرطة و وموظفي الكمارك الحدود وقادتها  كل 6 أشهر ومراقبة صارمة لهذه المنافذ من قبل الوحدات الأمنية السرية والعقوبات الفورية حسب القانون 
 6- لا تستطيع  الحكومة التي تتشكل من المحاصصة حماية الاقتصاد  وخفض  البطالة وتشغيل المعامل والمصانع وتنشيط الإنتاج الزراعي لأنها لا تملك برنامج اقتصادي
وغير متفقة من خلال وزراءها على برنامج اقتصادي كل يعمل على هواه ولا اي منهم يتحمل الفشل  وكل الفشل  يرمى على رئيس الوزراء وكتلته  ومن المحزن ان مجلس النواب يستجوب الوزراء وعزلهم دون تحملهم الفشل 
7- جعل مدة عمل اي مسؤول في عمله في المناصب العالية بأربع سنوات غير قابلة للتجديد وقابله للمراجعة بإبعادهم بعد سنة او اقل في حالة فشلهم او سوء إداراتهم او استغلال مناصبهم  ومحاسبتهم 
7- لذا  فان الوزارة الناجحة هي ألكتله الأكبر  او النظام الرئاسي هي تتحمل المسؤولية   من خلال برنامجها الاقتصادي  وتتحمل المسؤولية  في خفض البطالة وحماية المواطن من الجوع والفقر
9 – مراجعة قانون الانتخابات  وجعل نظامه ملائم للدستور بتشكيل حكومة من الكتلة الأكبر حسب الدستور او التوجه نحو للنظام  الرئاسي 
10 – الغاء  مجالس المحافظات والمجالس المحلية والبلدية  لانها حلقة زائدة ومؤثرة في خلق الفوضى وهدر المال العام  لأنها  لا تملك صلاحيات تشريعية ومالية  وتعين محافظين من قبل رئيس الوزراء اذا نظام الكتلة الأكبر او من رئيس الجمهورية اذا كان  النظام رئاسي 
11 – تعديل الدستور ويكون عضو برلمان واحد لكل 250  الف نسمة 
12-  ثلاثة عناصر لبناء دولة قوية واقتصاد قوي هو- حماية الإنتاج الوطني  
ونبذ المحاصصة والتوجه لتطبيق الدستور بتحمل المسؤولية من الكتلة الأكبر او نحو نظام رئاسي
10 –   لا تستطع اي دولة في تثبيت  وجودها دون توظيف الموارد الطبيعية  والبشرية لبناء اقتصاد ودولة ناجحة والمحاصصة هي مخالفة للدستور وسبب فشل إدارة الدولة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس العيفاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/07



كتابة تعليق لموضوع : بناء الاقتصاد الوطني مشروع الانتخابات القادم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net