خلف العراق عراق آخر يقف *** وخلف كل عراقياته شغف
الكل يشهد بالنصر العظيم له *** الأولياء وآل البيت والنجف
(بالحكاية نعمر أياماً أخر ) كان هذا هو الشعار الذي رفعه ملتقى القصة الأول في مدينة النجف الاشرف في يومي21-22 من الشهر الجاري وقد نجح ذلك المهرجان وبدرجة امتياز والفضل في ذلك يعود لجميع القائمين عليه فكلهم من الشباب الطموحين والمثابرين والذين لايدخرون جهداً في سبيل إنجاحه كان كل شي مهيئ ومرتب ومختصر ايضا والأجمل من ذلك إننا لم نسمع في هذا المهرجان كلمات للسادة المسوؤلين ولم تضايقنا حماياتهم باستثناء السيد المحافظ الذي زارنا زيارة خاصة في الفندق واستمع إلينا وسمع منا كان لطيفا للغاية وكريما أيضاً ، كل هذه الجهود والدراية التامة بمتطلبات المهرجان كفيلة بان تجعل من محافظة النجف عاصمة للثقافة الإسلامية للعام القادم لان أهلها هم ينابيع للثقافة والكرم والطيبة ، الاستاذ علي العبودي كان متواصلا معنا عبر الهاتف والاميل ويبلغنا بكل التطورات وبالمكان والزمان والتوقيت والست حنان سعد راضي كانت فهي تطمأن علينا في الطريق وتسألنا هل الفندق مريح لنا أم لا ؟؟، الأستاذ وهاب شريف صديقنا العزيز والمتواصل معنا دوماً كان كذلك أيضاً ، الرائع حازم الكعبي كان أول من استقبلنا في الفندق وبحفاوة كبيرة وكانت له مواقف رائعة فهو يجري أمامنا وينتظر حتى يصعد الجميع الى الباص او في التاكسي ، الأستاذ زمن عبد زيد كان جديرا برئاسة ذلك الملتقى وبجدارة فهو اداري ناجح وشاب طموح ، الاستاذ القاص الرائع احمد الموسوي كان لطيفاً الاستاذ هادي الفتلاوي كان مرحاً للغاية والصديقة العزيزة رؤى زهير كان مثلهم ايضاً ،القاص والناقد علوان السلمان كان اباً روحيا للملتقى الاستاذة العزيزة والإعلامية القديرة ابتهال سميسم كانت أم حنون لنا هي وعائلتها الكريمة ، هكذا كانوا أهلي العراقيين ... والطريف والجدير بالذكر أن مدير شرطة البلدة في محافظة النجف الأستاذ كاظم العبادي هو ايضاً شاعر وله دواوين مطبوعة ومحافظ النجف يحب قراءة الشعر والقصص وطالبنا بكل النصوص التي قراناها هناك كي يقراها.. فالنجف مدينة تمطر شعرا وخبزاً وطيبة .
السادة الحضور كلهم كانوا رائعين وفود من اغلب محافظات العراق بعضهم نعرفهم بالاسم وبعضهم بالصورة فقط لا اريد ان اذكر أسماؤهم كي لا انس احد ، كانوا كلهم رائعين وكلهم اكفاء وكلهم كانوا سبب في إنجاح ملتقانا الأول وأقول لكم الأول لان بالتأكيد هناك ملتقى ثان باذنه تعالى
أنا جئت من تكريت من بلد *** إن داعبته الريح ينكسر
نوفل الفضل