صفحة الكاتب : قاسم محمد الياسري

الاديب الرومانسي المشاكس حاتم عباس بصيله وملحمته الشعريه (( الاغنيه الخرساء))
قاسم محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بداية أسأل الاديب الرومانسي المشاكس حاتم بصيله  وأسئل نفسي ليتضح لنا فيما بعد في تفاصيل الملحمه مالمقصود بتسميتها ((الاغنيه الخرساء)) ...أهو ضمور العواطف ..  أم هو دهاء الافاعي .. أم هي الخرساء العاجزه عن الكلام .. أم هي سحابة السماء بلا رعد ولا مطر... وقبل هذا التسائل الذي ساجد جوابه في طيات السرد الملحمي للقصيده لا بد لي من المرور على بداية تعرفي على هذا المنتج من الاديب المبدع المشاكس حاتم بصيله ... فقد جائتني دعوة للاحتفاء بملحمة (الاغنيه الخرساء) وانا بصراحه عادة لا احب حضور المحافل الثقافيه والامسيات المجيره لجهات او شخصيات معينه لكن اعتزازا بصديقي الاديب حاتم عباس بصيله  وايماني بشاعريته الرومانسيه الوجدانيه ومشاكساته الشعريه  قادتني للحضور لأستمع الى قصيدته الملحميه ((الاغنيه الخرساء )) فوجدت قريحته الشعرية تجود بنصوص قصيده  قصصيه ملحميه مميزة وهي بالفعل ملحمه شعرية تستحق الاهتمام والغوص في سرد مضمونها ومفرداتها الوجدانيه ... وبسرده كلوحات شعريه مؤلمه وجدتها إنها تختلف عن سائر قصائده السابقة لما قرأته وما سمعته منها... وبعد استماعي لجزئ من القصيده اثناء الامسيه انجذبت لهذا المضمون فعمدت الى طلب القصيده منه كاملة فلم يزودني بها كاملة فبقيت نهايتها عندي مبهمه .. وانتظرت لحين تكتمل اركان الملحمه الشعريه .. والحصول عليها كاملة لكي أعطى الملحمه بعض من حقها .. لكن للاسف لم احصل ولا اعرف السبب اهو حرص من حاتم أم ماذا وهو الذي ايماني بمقدرته الثقافيه والفكريه لا تقف عند حد ..وفي الجزئ الذي حصلت عليه من ملحمته الشعريه  يبحث حاتم عن الحب والوفاء المفقود وبسئم لتردي الحب الصادق فكانت لغة شعرية ملحميه بديعه مدعومه بالحجج والبراهين المحبطه التي توصل إليها بتجربته الاليمه الثرية في بحر الرومانسيه وبمشاكسه وانفعالات وجدانيه مع الحياة اليوميه لمجتمعنا ..هذا ماحاولت أن أفهمه من خلال ماقراته بين سطورهذا الجزء من القصيده القصصيه فوجدت الوجدانيه بقريحته الشعريه  إبتدأها  بوصية بطل قصته ولده وتغيرات الزمن القذروضياع الحب وهو يبحث عن حب يعتقد انه مات ليصل بعدها إلى أمنياته واحلامه وبالرغم من أن الصراع محسوم في هذه القصيدة للواقع المؤلم حيثما تتمغزل رومانسيته الوجدانيه الذي لم يتخلى عنها  ولم يتخلى عن انعالاته ومشاكساته للمحيطين من خونه الحب وفاقدين الضمير.... وهي لوحه فنيه تتحدث في بانوراما  عن ما جمعته روحه وذاته المتالمه لاحداث واحاسيس قلبه المجروح وبصياغة فكريه إبداعيه  لتنتج لنا هذه الملحمه الشعريه التي رأيت فيها هذه العناصر الثلاثه جمعت حروف أحداثها ليكتمل السرد كلوحة بانوراما لواقع الغش والزيف المجتمعي الذي حصل لبطل هذه الملحمه وبرومانسيه وجدانيه للحب وديمومته المنطقية التي فقدت .. ومن خلال هذا الواقع المؤلم أنتجت لنا قريحة حاتم هذه الملحمه الشعريه الرائعه التي وجدت ان حروفها وصياغتها لا تبتعد عن كلاسيكية ورومانسية ابن زيدون الاندلسي ... ومقترب في رؤيته الشكسبيريه  متناغما  مع رومانسية المتيم بالطبيعه الشاعر الانكليزي جون كيتس وقصيدته المشهوره ( أغنيه الى عندليب ) ..... والفرق هنا مع من ذكرتهم من عباقرة الادب انهم في زمن البؤس والعشق العذري بوفاء وصدق .. واما ملحمت حاتم فهي تحدثنا عن الغدر في الزمن القذر وضياع العهود والصدق والامانه في اوساط الدجالين.. وحاتم الذي يحدثنا بلغته السيابيه .. وانشودة المطر ..فهو يعكس لنا مضمون ملحمته على الواقع الاجتماعي في زمن الفساد والقاذورات  ونقل لنا بصراع وجداني وفق أركان القصص الشعريه الاربعه ..فوجدت في سرد حاتم عباس بصيله عناصر قصيدته الملحميه الموضوعيه الاربع  وهي فيها الظلام والضياء والميلاد والموت  .. حيث كان بطل القصه الشعريه ولده الذي يؤكد له موت الحب مبتعدا عن الحزن الممزوج بحنين روحه الذي عودنا عليه في طروحاته الشعريه وهو اليوم  يبحث عن الجمال الذي افتقد في النفوس التي تحاصرها الخيانه والنفاق والدجل .. فتشوهت الطبيعه ... فهنيئا للاديب حاتم وهنيئا لمدينته التي للاسف هومتقوقع في نتاجه الابداعبها ولا يخرج عن حدودها الجغرافيه .. فلو سمع العراقيين الاغنيه الخرساء وهو يعرف ان  العراقيين المثقفين في هذا الشان ذواقين وخاصة في زماننا الصعب هذا زمن الزيف .. فهنيئا للعراقين بحاتم الراقي ... وبعد هذه المقدمه الاستعراضيه عن خيال ورومانسية ووجدانية حاتم وصياغته الملحميه الابداعيه .. أما تفاصيل هذه الملحمه أعود لسؤالي بداية الموضوع ابتداء بالعنوان لا بد أن أبحث عن المقصود بتسميتها ((الاغنيه الخرساء)) ...أهو ضمور العواطف ..  أم هو دهاء الافاعي .. أم هي الخرساء العاجزه عن الكلام .. أم هي سحابة السماء بلا رعد ولا مطر .. وهذا ما  سيتضح لنا من خلال السرد الذي اطلعت عليه وساذكركم به  في نهايه  الموضوع .. بأركان قصته الشعريه الاربعه وأحاسيس بطلها الاديب حاتم وكما يلي ..
 
ياولدي لا تحزن حين يموت الشعر وتنتحر الكلمات
                                                                   يا ابن الماء الطاهر هذا زمن لا يحلم فيه سواك
خذلتك الارض ومن فيها  وبقيت بعطر هواك
لا تحلم بصباح يبكي
لا ترسم لوحة اشواك
كما في عطر هواك ...
يا ابن الماء الطاهر هذا زمن القوادين
بلحى يتهادون على الارض والارض براء
لا تحفل بكلام الناس
قد قطع الرأس
وحطم بين يديك الكاس
قد نزل النور بقلبك فانزل كالنور على الاشياء
ابتدأها الشاعر في هذا النص اعلاه الاول من الاغنيه الخرساء بركن الموت الذي هو الركن الرابع عادة في الشعر القصصي الملحمي فبطل قصته الشعريه هنا يخاطب ولده بعدم الحزن عندما تموت الاحلام وبطلنا هنا يتضح انه  محبط مصدوم حين يشير لولده الطاهر هذا زمن  انعدمت فيه الاحلام وماتت .. والارض هي الام  التي خذلت ولدها ومحبيها وكل ماحولها وفيها وبقيت مجرد اسم .. وهو يقول لولده لا تحلم  بصباح جديد حزين ولا ترسم الشؤم ياولدي كما أراه في حزن البطل عن ذكريات انعدمت وانتهت وذهبت مع الريح .. ففي هذه البدايه يبدو لي ان بطل هذه القصة الشعريه  هومحبط بعد ان صدم باحلام ذهبت مع الريح كما يذكر ولده في خذلان الارض وبقيت مجرد ذكريات معدومه مشؤومه . ويعبر عن امتعاضه من قيود ولده واشمئزازه من هذا الزمن ويشجع ابنه  بعدم الانتباه لكلام الناس  وانتهى الامر . فقط حطم بين يديك هذا الذي شربت منه لكي تنيرطريقك وبعد تحطيم  هذا الحاجزقد ينزل النور بقلبك .. لابنه وهو يحثه على الجلد عندما يقول له اطلق لعنانك افكارا وتحرر من قيودك وفي الشطر التالي ادناه ..
 
يا بن فراتك اشعارك منفى ويداك تقطع كفيها
ومعانيك تمزق في شفتيها اطلق لعنانك افكارا
واهرب من قيدك ان قيودك نيران تأكل نيرانا
احيانا تتمزق احيانا
فلماذا الصمت على الكفر؟
لماذا الصمت على الكلب ؟
لماذا الصمت ؟
أهو الموت ؟
ام ان الموت حياة في دنيانا ؟
يابن فراتك ذهبت ايام العمر على الطرقات
وتمزق لحن في النايات
فلماذا الصمت ؟
على الكفر
على الهذيان
في زمن تعلو الاوشال به يتمزق فكر ويهان
لماذا يحتفل الناس بقتلاهم ؟
لماذا يحترق الورد على التابوت ؟
ويغفل موتاهم افكان الموت حياة ؟
 
وهنا تحول الاديب حاتم في ملحمته الخرساء بلغته الشعريه واحاسيسه الى الرمزيه التي استخدمها بدر شاكر السياب بمخاطبة البطل يا بن فراتك اي تحول الى الرمزيه بالتعويض عن ابن الماء الطاهر اي تحول من رمزيه فرديه الى الرمزيه العامه الشامله ... وبدأ هنا الشاعر بسرده حوادث ملحمته حيث تنفعل بها نفسه وتتجاوب له مشاعره ويهتز إحساسه  .. فينقلنا هنا بطل الاغنيه الخرساء ليوضح لابنه وهو يحثه على الجلد عندما يقول له اطلق لعنانك افكارا وتحرر من قيودك وهو يتسائل لماذا الصمت أهو الموت ... فيعمد إلى تصوير لبطل ملحمته وهو ينسج خيوطها ويرسم ألوانها ويطرزها ويؤطرها وهو يخرج عن طبيعة الوصف النقلي التقليدي لأنه التفت فيها إلى الجانب القصصي وأفاض عليها شيئاً من الجلد والقسوه ...
 
لماذا يحترق الورد على التابوت ؟
ويغفل موتاهم افكان الموت حياة ؟
يا ابن فراتك مزقك الشعر فمزقه  وافتح نافذة في الكون
او خذ شرفتك البيضاء من الغيمة وهي تطل
خذ عينيك واسقط بهما لؤلؤتين على سطح البحر
لا تسأل نفسك من اين اتيت وكيف رحلت ؟
انك لغز مسكون بعجائب هذي الدنيا
فارحل عن شعرك ذاك هو الشعر
وتمسك بهديل حمام في طرف البستان
يا من يتساقط قبلا وحنانا لصبايا ترقص
مثل خيال في اعماق الفنجان
اليوم وحيدا في طرقات الهم
تحاول ان ترسم شيئا ما
ارسم هذا الشيء المجهول وصغ عبق الروح
من الروح فلا معرفة او عرفان
قد يتساوى عندك جهل في فلسفة حمقاء
يا بن فراتك اوراقك في دولاب منسي
ها انت تفتش بين ذويك فلا تجد النفس لديك
قد افلح من قطع منك يديك
قد افلح عصفور يتوقف فوق الغصن
وحيدا ينظر ذات يمين او ذات شمال
يبحث عن صوتك بين مهيل الاغصان
يا عصفور الشرق وعصفور الغرب
يمزجك الريش وتختلط الالوان
 
واخيرا الكلام يطول عن هذه الملحمه الشعريه لكنني اختصر احداثها التي تصل صفحاتها الى اكثر من مئتي صفحه .. ففي ملحمته هذه حيث يطوف بحيات الشاعر حادث مِن الحوادث التي تنفعل معه نفسه و تتجاوب معه مشاعره وإحساسه  .. فيعمد اِلي تصوير الحدث كما تمثل لديه في قصة ينسج خيوطها و يرسم ألوانها  في بنوراما قصيدة قصصية بسرد شعري متميز و يتحدث عن حكايه او حدث بأجمعها قصة او روايه قد تكون واقعية لازمت الشاعر فيها شيئ من الخيال و لا يعد هذا عيبا أن يعتمد الشاعر على عنصر الخيال و قد يبني مِن تجربة الواقعيه خيالية عملاً فنياً كاملاً وهو يقرأها شعرا بحكم أنها قصيدة  قصصيه أي  شعر و قصة في آن واحد  وهنا اوحى لنا الشاعر بملحمته من الشعر التعبيري الانفعالي المؤثر بتفعيلات القصه المثيرة الحية فهي بنية متفاعلة بين كل جزئ أومرحله  فيها مِن الجزئ الآخر أو المرحله الاخرى و ينعكس عليه في الوقت نفسه .. كما هو في الجزئ التالي من القصيده وهو يقول ....
 
ها انت ولدت بأرض تصنع تمثالا لنفايات الساسة
وتموت وحيدا بين ذويك
ها انت الصادح بالشمس والساطع بالكاس
دموعا تتلألأ برقا لماعا
قد افلح صعلوك في عينيك
تغنى بالأرصفة الممتدة
من اول لحظة نبض ولأخر لحظة موت في الطرقات
قد افلح فيك المذبوح بخنجر اخوته
والمقتول بخنجر اخوته
والمسموم بكأس امرأة عاودها الشوق لقتلك بين ذويك
ها انت تصدر آهات لشعوب
لا تملك صوتا للآهات مع الكلمات
ها انت المولود بحضن الذاكرة العمياء
ها انت وحيد لا تملك من ذاتك
الا وجها حفرته القسمات
يا ابن المذبوح على مرأى الشرع ومرأى لقوانين الغابات
يا ابن المرسل تعذيبا في الصحراء والمرسوم صليبا
في صدر تتساقط اضلعه ضلعا ضلعا
فوق مقابر شهداء لا تعرف من اين اتى الشهداء ؟
يا ابن فراتك هذا زمن تشنق فيه الكلمات
فارسم بالوجه ملايين اللوحات
واهجر ايامك كن ابدا ...
كن ازلا كن شيئا لم تعرفه ولن تعرفه
يا ابن فراتك غادرك الاهل
وبقيت كسيف لماع في كف بغي
ما ادراك بذاتك ؟
وما ادراك بهذا العالم ؟
وهو يغطي عورته بمباديء خدرها الوعظ
وفلسفة لذئاب في الليل على روحك تنقض
ما ادراك بسر الليل
وما ادراك بهذا الفجر
وما ادراك بهذا الزمن البوّال على عقبيه ؟
ستظل كما كنت
وحيدا تشرب من قربة احزانك ما يملأ هذي الصحراء
وتظل ظلالا ترقص كامرأة من نار في مدفأة بشتاء
عجوز تتلوى من برد وتحاصر غربتها الاشياء
ويظل سؤالك في الغربة مذبوحا ؟
مرتطما بجدار الوحشة في الليل
- ماذا حل بهذا العالم ؟
ويظل العالم في قهقهة ودوار !
يا ابن الريح العاصفة الهوجاء
ارحل عن هذا العار المرسوم بمدية دمعك
واركل آلاف اللحظات
كم كنت بريئا ؟
لا تعرف غير الحب المتموج رسما فوق الماء
كم كنت بريئا تتحاور موجا فوق الامواج
كم كنت بريئا حين تصور ذاتك ملكا بين الجان !
ولياليك الالف تدور عليك
 
الى هنا انتهى مازودني به الاديب الرومانسي المشاكس حاتم بصيله واعود للاجابه بالمقصود بتسميتها ((الاغنيه الخرساء)) ...أهو ضمور العواطف ..  أم هو دهاء الافاعي .. أم هي الخرساء العاجزه عن الكلام .. أم هي سحابة السماء بلا رعد ولا مطر .. من خلال ماتقدم وجدت الاديب حاتم في الاغنيه الخرساء قد جمع من خلال سرده القصصي عن كل ماتعرض له بطل ملحمته فهو يحذر من دهاء الافاعي الذي ادى الى ضمور العواطف كسحابة انتهت وذهبت بلا عطاء وهي اليوم عاجزه عن الكلام بفعلتها الغادره في هذا الزمن الزائف المليئ بالخيانات  ....
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/06



كتابة تعليق لموضوع : الاديب الرومانسي المشاكس حاتم عباس بصيله وملحمته الشعريه (( الاغنيه الخرساء))
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net