المدينة بعد الرسول(ص واله)
حسين جويعد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ألحزن عمَ في بيته فقط على الرُغم من كبر مساحة المدينة فبعض القلوب حزينة وبعضها العكس انطبق عليها وحدث ذلك بعد ارتقاء تلك الروح التي استقرت في ذلك الجسد الطاهر وكونا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) الذي اخرجها وغيرها من ضُلُماتِ الجاهلية وأخرجها من طابعٍ الى طابع وبينَ ما أجتمعتْ تلكَ القلوب المفجعة في بيتٌ خيمَ الحُزنُ على ارجائِه أجتمع عتاة الأرض من الأولين والأخرين وقد نادى بهم قابيل إن القوا بالحجر على باب الدار وأعتلى نداء نمرود بعد أن بايع سيده "زعيم السقيفة" أن خذوا من ناري جذوة والقوها على بابِ هذا الدار ولازال فرعون ساجداً أمام سيدها وقد بايعهُ كل طغاة الأرض حتى أن بعضهم لازالوا نطفاً وقد وحدهم النداء "البيعة البيعة للأمير فأنا فاسقين" وقد نفذوا مخططهم الأول أن يطفؤا نور العدالة فتوجهوا نحوا نورها "علي" وأرادوها حرباً لكن لم يَحن الوقت بعد فلازال الكفيل يدور في عالم الذر وهو مشتاقٌ لاخوته والزهراء لكن لم يكتب له ان يراها في الدنيا فهم اسمى من ذلك وتسارعت الأحداث بشكل غريب وقد على صوتاً مدوٍ ألا لعنة الله على الظالمين وكان المنادي جنيناً ودب الخوف والخلاف في معسكر الضلال ان اتركوه وان اقتلوه وعلى صوت أميرهم ان (اقتلوه ونجوا الناس من خيره وأن كان متعلقاً في احشاء أمه وأن كانت امهِ ابنة محمد فانه قد مات وأنتهت المعركة بشهيد طفل وضلع مهشم ورجل اسير وقد قيدتهُ وصية لولاها لكان للتاريخ مجراً اخر ومن نتائج تلكَ المعركة رفع جدران المسجد وتهيأُ الأرض لتسيخ بمن فيها لولا عطف ابن ابي طالب وتدارك سلمان الموقف وهكذا بدأت الضلامات ضد سكان هذا المنزل وقد قتل وسجن وقتل وقتل وقتل وغُيبَ ابنائه بعد شهادة من اخرج الجزيرة من جهلٍ اودى بارواح بناتهم فكافؤه بقتل ابنته وأبنائُها
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حسين جويعد

ألحزن عمَ في بيته فقط على الرُغم من كبر مساحة المدينة فبعض القلوب حزينة وبعضها العكس انطبق عليها وحدث ذلك بعد ارتقاء تلك الروح التي استقرت في ذلك الجسد الطاهر وكونا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) الذي اخرجها وغيرها من ضُلُماتِ الجاهلية وأخرجها من طابعٍ الى طابع وبينَ ما أجتمعتْ تلكَ القلوب المفجعة في بيتٌ خيمَ الحُزنُ على ارجائِه أجتمع عتاة الأرض من الأولين والأخرين وقد نادى بهم قابيل إن القوا بالحجر على باب الدار وأعتلى نداء نمرود بعد أن بايع سيده "زعيم السقيفة" أن خذوا من ناري جذوة والقوها على بابِ هذا الدار ولازال فرعون ساجداً أمام سيدها وقد بايعهُ كل طغاة الأرض حتى أن بعضهم لازالوا نطفاً وقد وحدهم النداء "البيعة البيعة للأمير فأنا فاسقين" وقد نفذوا مخططهم الأول أن يطفؤا نور العدالة فتوجهوا نحوا نورها "علي" وأرادوها حرباً لكن لم يَحن الوقت بعد فلازال الكفيل يدور في عالم الذر وهو مشتاقٌ لاخوته والزهراء لكن لم يكتب له ان يراها في الدنيا فهم اسمى من ذلك وتسارعت الأحداث بشكل غريب وقد على صوتاً مدوٍ ألا لعنة الله على الظالمين وكان المنادي جنيناً ودب الخوف والخلاف في معسكر الضلال ان اتركوه وان اقتلوه وعلى صوت أميرهم ان (اقتلوه ونجوا الناس من خيره وأن كان متعلقاً في احشاء أمه وأن كانت امهِ ابنة محمد فانه قد مات وأنتهت المعركة بشهيد طفل وضلع مهشم ورجل اسير وقد قيدتهُ وصية لولاها لكان للتاريخ مجراً اخر ومن نتائج تلكَ المعركة رفع جدران المسجد وتهيأُ الأرض لتسيخ بمن فيها لولا عطف ابن ابي طالب وتدارك سلمان الموقف وهكذا بدأت الضلامات ضد سكان هذا المنزل وقد قتل وسجن وقتل وقتل وقتل وغُيبَ ابنائه بعد شهادة من اخرج الجزيرة من جهلٍ اودى بارواح بناتهم فكافؤه بقتل ابنته وأبنائُها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat