معصوم يقفز على جراحات المظلومين بلقاءه الرافعي
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الخفاجي

عجيب أمر هؤلاء الساسة الذين يغتالون الحقائق ولا يعيرون أهمية للمظلومين والمقهورين والضحايا لاولئك الغلاة من المتطرفين الذين اعتموا العمائم بعد ان كانوا عراة في الانسانية وهم يقوم يقودون خلايا الموت ويرعبون السجناء في غياهب معتقلاتهم يوم كانوا ضباطا في الأمن والمخابرات البعثية .
لن يتخلى اولئك الناقمون عن تاريخهم الاسود وهم يلتحفون ب هوام زالوا الى يومنا هذا يحنون الى ماضيهم القديم ولم ولن يتوانوا عن فعل شيء واي شيء من اجل العودة الى تلك الايام السوداء وان كانت على جثث القوم وخراب مدنهم وحياتهم فيستعينوا بمثل تلك المنظمات الارهابية والعدوانية للانسانية حتى يقتلوا ويفجروا ويفعلوا ما يريدون من اجل ان يمسكوا بزمام الامور في البلد وهذا ما يقوم به من هم على شاكلة رافع الرفاعي الذي يناصب العداء للاغلبية السكانية التي يتكون منها العراق ويعتبر ان وطنيتهم مشكوك بها وتابعين الى الصفوية الايرانية ، فليس من المعقول ان يكون هكذا شخص يعمل على التأجيج الطائفي والتحريض المنقطع النظير الى درجة انه مطلوب بمواد قانونية تحت طائلة الدستور العراقي والذي هو شخصيا تطاول على هذا الدستور وشكك بكل ما يحويه وانما اعتبر الجميع طارئين على العملية السياسية وجلهم جاؤوا الى الحكم من خلفيات دول اخرى وانتماءات الكثيرين كان وما زال يعتبرهم من الصفويين وغير ذلك من الاوصاف فيكف بالسيد رئيس الجمهورية يلتقي بشكل رسمي أمثال هؤلاء الهاربين من وجه العدالة الى فنادق عمان واحضان الخليج والعتب كل العتب على اقليم كردستان الذي يحمي هؤلاء ويفرش لهم البساط الاخضر رغما على جراحات الشعب العراقي وما يعانيه على خيانة هؤلاء والعتب الاكبر الى رئيس الجمهورية الذي يسحق الدستور برجليه حينما يكون امينا عليه ويستقبل هؤلاء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat