الاتفاق الذي جرى بين عبعوب امين العاصمة وعلي العتابي مدير قناةmcp
زياد اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زياد اللامي

لم يستبشر خيرا اهالي مجمع الصالحية الكرام بعد الانتخابات المزورة للجمعية التعاونية المسؤولة عن خدمات مجمع الصالحية السكني وامام اعين المسؤولين الذين حضروا وتعاطفوا مع علي العتابي الشخصية المثيرة للجدل وهو اساسا لم يكن من الساكنين في هذا المجمع المحترم وظهوره في هذا الوقت جلب الشكك والحيرة , وبسبب الظروف التي افرزتها عملية الاحتلال الامريكي للعراق , طفح على المجتمع العراقي مسميات اهانات كرامته وتخطت رقابه باعمال كثيرة قذرة تجاوزت على الحريات العامة وسببت تنافر للمواطنين لما يرونه من تصرفات لاتمت للواقع والحضارة والدين الاسلامي , ومن هولاء الاسماء اللامعة والتي لم يحسب لها حسبانا هو علي العتابي وعائلة بيت علي الحسون والذي يقودها امير علي الحسون وقد تحد هذا الرجل سلطة القانون وتعليمات الجمعية بالمحافظة على الممتلكات العامة وعدم تغير البنية الاساسية لافضل مجمع في العراق , والكلام كثير والذي يذهب الى مجمع الصالحية ويسأل عن الاسمين المذكورين سيعرف الحقيقة بعينها , ليس هذا موضوعنا الرئيسي ولو انه يحتل جزءاً كبيرا من المعاناة , المشكلة هو ان السيد امين بغداد الذي يجب ان يؤتمن على العاصمة ويراعي جمالية واساس التخطيط العمراني اتفق مع علي العتابي صاحب قناة ( الدق والرقص mcp )ان يسمح للعتابي بانشاء اكثر من 100 محل تجاري في الشقق بعد ان اعطى الموافقة الرسمية وهي مخالفة قانونية وتجاوز ايضا على اهالي مجمع الصالحية كون المجمع سكني وليس تجاري بعد ان رفض السيد الامين العيساوي وغيره من اعطاء الموافقة وعدم استغلال الساحات والحدائق كمتنفس للساكنين والتي كانت مخططة من قبل الشركة المصممة ووضعت المحلات حسب التخطيط ومراعاة الاحتكاك والتأثير على الساكنين ,دون ان تؤثر على جمالية وانسيابية الحركة , والاكثر من ذلك حصل على موافقة حسب ادعائة بغلق الشارع الرئيسي الرابط بين روضة الصالحية وثانوية عمر المختار وحفر الرصيف وغلق الشارع لبناء ثلاث كرفانات اثنان منها الى اعضاء الجمعية وواحد الى شقيق امير علي الحسون , هذه الشخصية المثيرة للجدل وسرعان ما على نجمها الثري بشراء شقق واستقطاع اراضي الملاعب وضمها الى شقته الارضية متحديا بها سلطة القانون , ومستغلا علاقته السابقة مع امانة بغداد , الاتفاق ايضا على ان لاتكون ساحة فارغة الا ويتم البناء بها وتأجير المحلات بسر قفلية قدرها (10) ملايين دينار ,, ناشدنا رئاسة الوزراء عدة مرات دون جدوى , واخيرا صمم الساكنون على الخروج بمظاهرات ومناشدة قيادة عمليات بغداد والسيد وزير الداخلية على ان يتدخل قبل ان تحدث كارثة ربما تذهب بها دماء , واتصلنا بالعميد سعد معن للاستحصال الموافقة بشأن تظاهرة سلمية امام الجمعية مطالبين وقف البناء والتجاوزات العامة وتم الاتصال بعمليات بغداد , وجاء التريث في الوقت الحاضر , خوفا ان تستغل التظاهرات من قبل بعض الخارجين عن القانون, او لربما علما بها علي العتابي وشقيقه بالاتفاق المغرض امير علي الحسون لمنع هذه التظاهرة السلمية لما يتمتعون بعلاقات وطيدة مع الضباط ,, اليوم نعرض الموضوع امام السيد وزير الداخلية لايقاف تلك التجوزات وان تتدخل وزارة الداخلية واغلاق الجمعية الفاسدة والتي اصبحت هدفها الربح الا يكفي الجمعية ان هنالك اكثر من 3000 الاف محل وشركة ومدينة الالعاب مؤجرة باسعار باهضة , ومردودات الجمعية ربما تصل الى نصف خزينة العراق , نرجوا من المسؤولين الكرام الانتباه لتلك الظاهرة وايقاف المتجاوزين قبل ان تحصل عمليات تصفية لايحمد عقباه مع تقديرنا الى كل انسان يساهم في نشر تلك المظلومية ولله الموفق.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat