انفجارات بغداد يتحملها معتصموا الانبار
زياد اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالامس شهدت العاصمة بغداد الحبيبة عدة انفجارات واشتدت ذروتها وتأثيرها في معظم احياء المناطق الشيعية والتي يرتادها الفقراء والمساكين وكأن الهدف منها هو قتل المواطن البري الذي لاحول له ولا قوة , وتبين من ذلك ان الفاعلين هدفهم زج البلد في صراع طائفي لا نهاية له , ان الدماء التي سالت من الطائفة الشيعية المظلومة على عبر التاريخ والانهار من الدماء التي تتدفقت منذ تحرير بغداد ولحد الان يتحملها اهل العمائم والسياسين المتشددين من السنة لعنة الله عليهم وهم يقفون فوق منصاة التخريب في الرمادي والموصل وسامراء تتعالى اصواتهم كأصوات الكلاب والذين دفعوا البلد الى المطالبة بالتقسيم والصيحات المستمرة وتحريك غرائز الناس والظرب على عقول الابرياء ويصورون لهم بان السنة مهمشين متناسين ان السنة حصلوا على حقوق وقام بعضهم بالعمل ونظم نفسه وباع عرضه لينظم مع الارهابين الخارجين من القانون والسلطة الدينية وعملوا بتخريب صرح الدولة ,الواضح لدى كل السياسين ان اخواننا السنة سيطروا على وزارات واراضي في بغداد في العهد البائد والعهد الجديد الديمقراطي بالتحايل والتزوير, مع علمي بان الشيعة المستضعفين لن يحصلوا على تلك الامتيازات ولو مرة مئات السنين بسب اعلام السنة وصيحاتهم ومن يقف الى جوارهم من العرب والاعلام المعادي الصهيوني , والله ان الدماء التي تناثرت في العاصمة يوم الاثنين27/5/2013 يؤثم ويتحمل وزرها الساسة الاكرا وهم يقفون عثرة حجر بوجه الدولة والاعتراضات المستمرة ووضع عصى التأخير من اجل ان لاتستلم الحكومة المستلزمات والاسلحة الحديثة بحجة انهم يخافون ان تنقلب عليهم وهذه النتيجة ضعف الجيش وانتشار الفوضى , في حين كلما ذهب وفود عسكري الى اي دولة من اجل عقد صفقة سلاح قاموا الكرد بالتطبيل والتشهير ويضعون علامات استفهام والف سؤال من اجل جعل تلك الصفقة شبهة وابطالها كي لايبقى الجيش قوي ويفرض سيطرته على الشارع والمؤسسات الاخرى ويتخوفون من نهضة العراقيين في حين استغلوها في بناء اربيل ودهوك على اطلال ومذابح الارهاب واصبح شمال العراق ملاذ أمن للارهابين والتجربة ثبتت للعراقيين من الذي نصر الهاشمي واخرجه من العراق وهم يطبلون ويصرحون كل فترة نحن لانشترك حينما تحدث حرب طائفية , يشاطرهم ايضا بعض الساسة من السنة الخونة التي يتبرىء منها الطيبين والفقراء من الطائفتين مع وجود مواقف معترضة من قبل الشركسي اسامة النجيفي والارهابي المطلوب للعدالة متى الله يفرج على العراقيين بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه سليم الجبوري, من اجل اعادة هيبة السلطة والاخذ بثار الضحايا من اهالي الجنوب ومدينة الصدر التي تضخ الدماء كل يوم أمام ومسمع الحكومة واعضاء البرلمان من جميع الطوائف وهي لم تحرك ساكنة , عجبي عليهم حين يتفجر جامع من اخواننا السنة ينشغل الجميع وتتعالى الاصوات ويدخل البلد في دوامة الاعلام , اتمنى ان يكون الرد والتعامل بمكيال واحد , واخراج البلد من ازمة بعيدا عن المحسوبية والتمييز , ومن جانب اخر ان الصيحات التي نسمعها يوميا من منطقة الانبار يجب ان يضع لها حد حتى لو كلف ازاهق دماء الجبناء وهم يرتقون الى منبر الكفر والطائفية ويحثون الفقراء من اهل الانبار للمواجهة المسلحة مع الجيش , لو اسكت هذا الاصوات العفنة وضرب اوكار الارهابين دون رحمة في ساحة الطرب والارهاب لتقدمنا خطوات وعززنا موقف الجيش واعادة هيبته , بعض المتظاهرين في الانبار والموصل وصلاح الدين ينون ان يفعلوا ازمة سياسية لتتحول الى مشاحنات واشتباكات مسلحة , كي يحصلوا على دعم من الدول الاقليمية مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا التي تخلت عن مواقفها المبدئية واحترام سيادة العراق لتلعب دورا خبيثا في زعزعة الاوضاع في العراق , ومارست دورا طائفية وامام اعين الناس حينما يقتل الاتراك من الطائفة السنية ترسل اليهم طائرة لنقل الجرحة للمعالجة باسرع وقت , وتناست سقوط الابرياء في منطقة تلعفر وطوز لانهم لايمثلون امتداد تركيا المذهبية , , اتمنى من اهل الانبار ان يحسنوا خطابهم وكلامهم الى روح المحبة , والتاريخ يعرف من هم لواء الدليم وماهي مواقفهم الوطنية من ثورة العشرين بل لم نسمع ان بطولات او انتصارات حققت من قبل اهالي الانبار في كل المعارك الوطنيىة وامام الاستعمار , وباعتراف الجنرالات الاميركية ووكالة الاستخبارات الاميركية قال ان اسهل منطقة دخلها الجيش الامريكي في العراق دون قتال هي الرمادي , مع علمي انهم حتى لم تكن لديهم صولات في معركة القادسية سوى انهم عملوا في الاستخبارات والاجهزة القمعية , واليوم يحثون الناس لقتال الدولة , بعد التغير اتجاه العراق ببوصلة لبناء ما دمره الارهاب ومازرعه صدام من تفرقة بين صفوف ابناء الشعب وتسمية للمحافظات البيضاء والسوداء , ونحن نعيش افضل ديمقراطية وحرية الفكر والتعبير الحضاري وبدليل الانتخابات التي جرت بالعراق ونجح الشعب في اختيار ممثليهم , هل يستطيع اهل الانبار والارهاب وقف الجماهير المليونية الزاحفة الى ضريح ابو عبد الله في الاربعين من كل عام , وهل يستطيع اهل الانبار ومن والهم من المحافظات الشمالية , ان يوقفوا صيحات الاحرار وحناجرهم التي تصدح لبيك ياحسين , وهل يوقفوا زحف الجماهير يوم 25 رجب لمواساة راهب اهل البيت الامام موسى الكاظم عليه السلام, اتمنى ان لايخوضوا غمار حرب نتيجتها معروفة ولم يرحمهم التاريخ وسيحاسبهم الله اشد الحساب
Yxman51@yahoo.com
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زياد اللامي

بالامس شهدت العاصمة بغداد الحبيبة عدة انفجارات واشتدت ذروتها وتأثيرها في معظم احياء المناطق الشيعية والتي يرتادها الفقراء والمساكين وكأن الهدف منها هو قتل المواطن البري الذي لاحول له ولا قوة , وتبين من ذلك ان الفاعلين هدفهم زج البلد في صراع طائفي لا نهاية له , ان الدماء التي سالت من الطائفة الشيعية المظلومة على عبر التاريخ والانهار من الدماء التي تتدفقت منذ تحرير بغداد ولحد الان يتحملها اهل العمائم والسياسين المتشددين من السنة لعنة الله عليهم وهم يقفون فوق منصاة التخريب في الرمادي والموصل وسامراء تتعالى اصواتهم كأصوات الكلاب والذين دفعوا البلد الى المطالبة بالتقسيم والصيحات المستمرة وتحريك غرائز الناس والظرب على عقول الابرياء ويصورون لهم بان السنة مهمشين متناسين ان السنة حصلوا على حقوق وقام بعضهم بالعمل ونظم نفسه وباع عرضه لينظم مع الارهابين الخارجين من القانون والسلطة الدينية وعملوا بتخريب صرح الدولة ,الواضح لدى كل السياسين ان اخواننا السنة سيطروا على وزارات واراضي في بغداد في العهد البائد والعهد الجديد الديمقراطي بالتحايل والتزوير, مع علمي بان الشيعة المستضعفين لن يحصلوا على تلك الامتيازات ولو مرة مئات السنين بسب اعلام السنة وصيحاتهم ومن يقف الى جوارهم من العرب والاعلام المعادي الصهيوني , والله ان الدماء التي تناثرت في العاصمة يوم الاثنين27/5/2013 يؤثم ويتحمل وزرها الساسة الاكرا وهم يقفون عثرة حجر بوجه الدولة والاعتراضات المستمرة ووضع عصى التأخير من اجل ان لاتستلم الحكومة المستلزمات والاسلحة الحديثة بحجة انهم يخافون ان تنقلب عليهم وهذه النتيجة ضعف الجيش وانتشار الفوضى , في حين كلما ذهب وفود عسكري الى اي دولة من اجل عقد صفقة سلاح قاموا الكرد بالتطبيل والتشهير ويضعون علامات استفهام والف سؤال من اجل جعل تلك الصفقة شبهة وابطالها كي لايبقى الجيش قوي ويفرض سيطرته على الشارع والمؤسسات الاخرى ويتخوفون من نهضة العراقيين في حين استغلوها في بناء اربيل ودهوك على اطلال ومذابح الارهاب واصبح شمال العراق ملاذ أمن للارهابين والتجربة ثبتت للعراقيين من الذي نصر الهاشمي واخرجه من العراق وهم يطبلون ويصرحون كل فترة نحن لانشترك حينما تحدث حرب طائفية , يشاطرهم ايضا بعض الساسة من السنة الخونة التي يتبرىء منها الطيبين والفقراء من الطائفتين مع وجود مواقف معترضة من قبل الشركسي اسامة النجيفي والارهابي المطلوب للعدالة متى الله يفرج على العراقيين بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه سليم الجبوري, من اجل اعادة هيبة السلطة والاخذ بثار الضحايا من اهالي الجنوب ومدينة الصدر التي تضخ الدماء كل يوم أمام ومسمع الحكومة واعضاء البرلمان من جميع الطوائف وهي لم تحرك ساكنة , عجبي عليهم حين يتفجر جامع من اخواننا السنة ينشغل الجميع وتتعالى الاصوات ويدخل البلد في دوامة الاعلام , اتمنى ان يكون الرد والتعامل بمكيال واحد , واخراج البلد من ازمة بعيدا عن المحسوبية والتمييز , ومن جانب اخر ان الصيحات التي نسمعها يوميا من منطقة الانبار يجب ان يضع لها حد حتى لو كلف ازاهق دماء الجبناء وهم يرتقون الى منبر الكفر والطائفية ويحثون الفقراء من اهل الانبار للمواجهة المسلحة مع الجيش , لو اسكت هذا الاصوات العفنة وضرب اوكار الارهابين دون رحمة في ساحة الطرب والارهاب لتقدمنا خطوات وعززنا موقف الجيش واعادة هيبته , بعض المتظاهرين في الانبار والموصل وصلاح الدين ينون ان يفعلوا ازمة سياسية لتتحول الى مشاحنات واشتباكات مسلحة , كي يحصلوا على دعم من الدول الاقليمية مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا التي تخلت عن مواقفها المبدئية واحترام سيادة العراق لتلعب دورا خبيثا في زعزعة الاوضاع في العراق , ومارست دورا طائفية وامام اعين الناس حينما يقتل الاتراك من الطائفة السنية ترسل اليهم طائرة لنقل الجرحة للمعالجة باسرع وقت , وتناست سقوط الابرياء في منطقة تلعفر وطوز لانهم لايمثلون امتداد تركيا المذهبية , , اتمنى من اهل الانبار ان يحسنوا خطابهم وكلامهم الى روح المحبة , والتاريخ يعرف من هم لواء الدليم وماهي مواقفهم الوطنية من ثورة العشرين بل لم نسمع ان بطولات او انتصارات حققت من قبل اهالي الانبار في كل المعارك الوطنيىة وامام الاستعمار , وباعتراف الجنرالات الاميركية ووكالة الاستخبارات الاميركية قال ان اسهل منطقة دخلها الجيش الامريكي في العراق دون قتال هي الرمادي , مع علمي انهم حتى لم تكن لديهم صولات في معركة القادسية سوى انهم عملوا في الاستخبارات والاجهزة القمعية , واليوم يحثون الناس لقتال الدولة , بعد التغير اتجاه العراق ببوصلة لبناء ما دمره الارهاب ومازرعه صدام من تفرقة بين صفوف ابناء الشعب وتسمية للمحافظات البيضاء والسوداء , ونحن نعيش افضل ديمقراطية وحرية الفكر والتعبير الحضاري وبدليل الانتخابات التي جرت بالعراق ونجح الشعب في اختيار ممثليهم , هل يستطيع اهل الانبار والارهاب وقف الجماهير المليونية الزاحفة الى ضريح ابو عبد الله في الاربعين من كل عام , وهل يستطيع اهل الانبار ومن والهم من المحافظات الشمالية , ان يوقفوا صيحات الاحرار وحناجرهم التي تصدح لبيك ياحسين , وهل يوقفوا زحف الجماهير يوم 25 رجب لمواساة راهب اهل البيت الامام موسى الكاظم عليه السلام, اتمنى ان لايخوضوا غمار حرب نتيجتها معروفة ولم يرحمهم التاريخ وسيحاسبهم الله اشد الحساب
Yxman51@yahoo.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat