صفحة الكاتب : حيدر الفكيكي

بُكم الاعلام .. ونطق البُكم
حيدر الفكيكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حين يسطع نوراً ما هناك من ينتفع به لكشف طريق الحقيقة فيمتلأ ضياءاً بقدر اتساع روحه وعقله فيرنوا حنيناً وعشقاً للحرية التي خُط طريقها بالدماء الزاكية والتضحيات العظام فكلما ذكرنا المظلومية كان مصداقها الحسين(ع)وكلما ذُكرت الحرية كان هو شاخصها الابرز فرابط العشق متيم بذكراه وللدموع قصص وروايات هيامٍ بحرفه.

مع هذا نرى معظم الناس لا يستطيعون الاستفادة من هذا النور فقد فتح باب الحرية على مصراعيه امامهم الا انهم رفضوا الدخول واصروا على ان يبقوا عبيداً لا يناصرون الانسانية بموقف ولا بكلمة رغم ان لديهم ما يقدموه في سبيل انقاذ انفسهم  وإحقاق الحق .

 فبتنا نرى على شاشات التلفاز انواع المسلسسلات الاجنبية والعربية والافلام التي لا تمت لاخلاق مجتمعاتنا بصلة حتى  تأثر الصغار والكبار بابطالها الوهميين، لكن حين تأتي ذكرى الحق الالهي نرى تلك المؤسسات الاعلامية صماء بكماء من جهة ابي الاحرار وكأنهم قوم نوح الذين كلما دعاهم استغشوا ثيابهم ووضعوا اصابعهم في آذانهم، وما اشبههم بجيش يزيد(اللعين) حين خاطبهم الحسين فجعلوا يثيرون الضجة كي يمنعوا ندائه (ألا من ناصراً ينصرنا) من ان يصل الى ارواحهم، ولطالما استغربنا فعلهم وقسوة قلوبهم واليوم نكتشف بان لازال لهم وجود، يغضون الطرف ويصمون السمع عن واعية  حفيد نبيهم ولا يشيرون حتى اشارة لذكراه فقد خانوا الحقيقة أولاً وخانوا مهنتهم التي تحتم عليهم نقل الاحداث كما هي على ارض الواقع ثانياً فان كنت تبحث عن الخيانة باقبح صورها فأهلاً بك في وسائل الاعلام العربية، ومن جهة اخرى شاهدنا مسيرات الصم البكم تلبي نداء الحق وبرغم انهم حُرِمو من نعمة النطق لكنهم لم يحرمو من نعمة الضمير الناطق فصدحوا بالحرية مرتلين أجمل آيات الوفاء هاتفين  (لبيك يا حسين)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الفكيكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/11



كتابة تعليق لموضوع : بُكم الاعلام .. ونطق البُكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net