الجيش العراقي بلا طائفية (مقتدى الصدر)
علي محمد السهلاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي محمد السهلاني

وصفوهم بالمقاتلين ووصفهم بالأبطال هكذا كان رأي مقتدى الصدر فبعد الانتصارات التي يسطرها الجيش العراقي بمحاربة فلول الارهاب من اقزام داعش وصحراء الانبار وتلال حوران ومرتزقة الدول المجاورة ... حيث تصدرت صدور الابطال بالألقاب ولكنى وراح الشعب يتغنى بالانتصارات وتعلو حناجر الامهات والاباء بالدعاء و الاهازيج وترفع التبريكات من قبل كل محب للعراق , وكان السيد الصدر خطاب حماسي مدعوم بالنصيحة للجيش العراقي بأن يكون صفا واحدا ورجل واحد ولقد وصف العراق بلوحة فسيفساء ترصع وجه العراق وان يكونوا مثل البنيان المرصوص وان يكون الهدف الرئيسي من قتالهم الارهاب وعدم المساس بالمواطنين الابرياء وعدم التعرض للبيوت الامنة وعدم اكمام افواه المظلومين والوقوف مع حرية التظاهرات السلمية والمشروعة , وان يكون هم الجيش هو حب العراق وترك الطائفية وان يكون الشعب لحمة واحدة من الشمال الى الجنوب بدون اي تفرقة وضغينة ... وليوم نرى القائد وهو يشد على ايادي مقاتلي الجيش بضرب الارهاب بيد من حديد وعدم ترك اي مجال لهم لأضعاف قوة العراق وخلخلة الوضع السيادي للبلد وهذا كلة يذكرنا بقتال التيار للمحتل وطردهم من العراق حيث كان النصر الكبير والفضل الاكبر بتحرر العراق من المحتل . ومن نبل السيد الحث على ترك كل الخلافات لان البلد اليوم بحاجة الى كل شخص منا .. بوركت سواعد جيشنا الباسل وبوركت همم الغيارى من القيادة الحكيمة التي اراد بها توحيد العراق حيث اكد على السير على التعاليم الدينية والنهج الرباني والدستور الالهي والمظي على قول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فان في الاتحاد قوة والتفرقة ضعف وخذلان وهذا ما يبحث عنه عدونا في هذه المعركة من تمزيق الوحدة بين الشعب فيما بينهم مما جعل من الابطال همة وعزم لما يراه من تشجيع ودعم كبير من قبل المرجعية والسيد الصدر ...فقبل فترة ليست ببعيدة كنا نذكر الجيش المصري بخير لما فعلوه لشعبهم والقينا الوم على جيشنا حتى اننا فكرنا بان الجيش العراقي مسح كل ذكرياته وافعاله وبطولاته لكن نرى ان الجيش صبر وصبر حتى رأى ان الوقت قد حان للرد القوي واثبات قوته وجدارته بان له القدرة على ضرب الارهاب بيد من حديد فكل الحب لقواتنا البرية والجوية لشجاعتهم ونصرهم وبارك الله بهم .... فالعراق امانه بأعناقهم...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat