الصدر والحكيم قوة العراق القادمة
علي محمد السهلاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي محمد السهلاني

بعده التدهور الامني الكبير والتخبط الواضح في العملية السياسية في العراق صار من الواجب الشرعي والاخلاقي لسماحة السيد مقتدى والسيد الحكيم من ايجاد حل للمشاكل الكبيرة وخصوصا بعد تمسك السيد المالكي ببقائه لترشيح لولاية ثالثة وما يسمى بالمرشح الاوحد ...فتعد الحكمة الرشيدة لبيت الصدر والحكيم والمواقف الرائعة والنبيلة والقرارات التي صدرت خلال الفترة الماضي التي جعلت من قواعد التيار من ارتفاع ملحوظ فكان التوجه للصدرين لحل تلك الازمات خصوصا بعد التهجم الكبير من قبل رئيس الوزراء على اتباع السيد مقتدى واتهامهم بالفساد وذلك للنجاحات الكبيرة التيار الصدري ومقبولية للشارع , فراح المالكي للعمل على مبدا التشهير لكن بحكمة كبيرة كان للمقتدى راي اخر وهو عدم الرد بالمثل وخصوصا ونحن نعرف والشارع بان حكومة المالكي بان عليها الفساد والتدهور السياسي والاعتماد على الشعارات والاتهامات والضغوط على باقي الاحزاب باوراق ومستمسكات هو مسؤول عنها والعمل على تجويع الشعب وعدم اطلاق التعينات وقطع مواد البطاقة التموينية حتى يكن هو المنقذ باللحظة الاخيرة ... ونحن نرى هذه الفترة قيام المالكي بتوزيع قطع الاراضي بنفسه على المواطنين وهذا يعتبر من باب الدعاية الانتخابية والحقيقة انه مدخل لبوابة الفشل الحقيقي وخروجه للملاء وتصريحاته الغير مدروسة بان وزير الكهرباء أوهمه بأرقام غير دقيقة واخرى بتلاعب وزاري وهذا انما يدل على انحدار العملية السياسية والتخطيطية بالعراق وعدم الامساك بزمام امور العراق ....وهنا يأتي دور المنقذ دائما لتلك التخبطات وترك ورائه كل الاتهامات الباطلة التي وجهت له والى انصار التيار من محافظين ونواب ووزراء ووضع مصلحة العراق امام عينة بفتح خط مع السيد الحكيم لمعالجة الامور ولو بشكل صغير الا انها كبيرة باعين الناس ونحن كمراقبون للعملية السياسية نرى ان ما قدمة ممثلو التيار الصدري في المرحلة السابقة من كشف ملفات فساد ومن تقديم للخدمات وما قدمه محافظ العمارة للمحافظة انما هو توجيه كبير من مقتدى ولقد نجح في ذلك ...فهل يكون لقاء الحكيم والصدر نقطة انطلاق لعراق جديد خالي من دولة القانون ؟ ام ان المالكي سوف يكون عثرة امام هذا اللقاء ؟ اتمنى وانا ابن هذا البلد ان يكون للصدر دور اكبر في المرحلة القادمة لتغير ما افسده وحطمة سياسي المنفعة الشخصية .... فخطوات ال صدر هي خطوات مدروسة منذ عهد الشهيد الاول استمرارا بالشهيد الثاني وبمنهجية ثابتة وهي منفعة الكل وتحسين الوضع العام وحب هذا البلد وهذا ما بداء علية مقتدى الصدر فهو ليس مطالب بسلطة ولا كرسي ولا حتى منصب وزاري لكن الهدف الحقيقي بدخول التيار العملية السياسية هي خدمة البلد بعد ما شاهدة من انحدار كبير للمشهد السياسي العام .....ونحن كمراقبون واعلامين نرى بأن دخول المالكي بدورة ثالثة هو انهيار كامل للعملية السياسية وانجراف العراق الى الهاوية ونحن نرى باللقاء الكبير هو انفراج حقيقي للمشهد العام, وكما قال السيد محمد محمد صادق الصدر (ومااحسن ان الانسان يشحذ همته لطاعت الله سبحانه وتعالى كائنة من كانت النتائج انما يريد بها وجه الله سبحانه وتعالى ولايريد بها الدنيا.)’...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat