عندما نمعن النظر في الواقع العراقي وفي صلب العملية السياسية الجارية في العراق سنجد ان الكثير من التناقضات تطفو على السطح نتيجة التماحك السياسي بين الاطراف وهذا يؤدي في نهاية المطاف الى حزمة من القضايا التي تدمر العملية السياسية الفتية في البلد فهناك التنازلات التي تحصل في الكثير من القوانين لتعطيل قوانين اخرى ثم يجري عملية تبويس اللحى لحل المشكلات ونعود الى مبدأ" شيلني واشيلك" وهي لا تعدو ان تكون قضية مشخصنة في بودقة السياسي نفسه او حزيه او كتلته وعلى حساب المواطن المسكين .
لذلك نحن نلاحظ ان الهم الكبير بين مكونات البرلمان العراقي الوصول الى الغايات التي تهم المصلحة الانتخابية كي يصل الى البرلمان مرة اخرى وفي النهاية الحصول على الامتيازات والمخصصات التي تفوق العقل والمنطق وتجعل حاجزا كبيرا بينهم وبين المواطن نفسه .
تقوم هذه الايام كتلتي العراقية والاحرار بالدفع نحو الحصول على طريقة قادرة ان تجعل من البرلمان يصوت لصالح قانون العفو العام واخراج الكثير من المجرمين الذين لا زالوا الى اليوم ضحاياهم تعيش حالة من الالم والفقدان والحرمان والاحساس بالدونية الوطنية لأن انصافهم ما زال بعيدا والأعتى من ذلك انهم(البرلمان) يريدون تمرير هذا القانون للافراج عن المجرمين الذين تسببوا بويلات لذوي الضحايا حيث يتم ملاحظة الحركة الدؤوبة لهاتين الكتلتين من اجل اقرار القانون دون الوقوف عند معاناة ذوي من فقد الشهداء على ايدي الكثير من هؤلاء المجرمين وهذا عيب عليكم ايها المشرعون عندما تتناسون الضحايا وابنائهم من اجل تمرير بعض المصالح الحزبية بين الطرفين لأن الكثير من القابعين في السجون لديهم قضايا اجرامية كبيرة تدخل في مفاصل العمل الارهابي والابادة الجماعية والتهجير وما الى ذلك من الجرائم التي لم يتحملها أي قانون في دول العالم ما لم يعاقب عليها فكيف اذن نسمع اليوم من احد نواب البرلمان العراقي حين يقول ان بعض المقترحات التي قدمتها كتلتي العراقية والاحرار تخص الافراج عن الكثير من المجرمين وهنا يشير النائب عادل فضالة المالكي الى الآتي (المقترح الاساس للقانون يشمل بعض المتهمين بالجرائم والارهاب التابعين للتيار الصدري وجماهير القائمة العراقية مبينا ان القانون يجب ان لا يقر على حساب الشهداء وضحايا الارهاب واطلاق صراح المجرمين والمتهمين ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء) أليس من المعيب عليكم ايها البرلمانيون وانتم من يُفترض بكم ان تدافعوا عن الضحايا ثم تأتوا لتقدموا مثل تلك المقترحات ودماء ضحاياهم ما زالت لم تجف الى اليوم وخصوصا الاخوة في التيار الصدري ألستم انتم من يقول ويطالب بحقوق المحرومين والضحايا والايتام فلماذا اذن والحال ان المجرم هو مجرم سواء كان من الذين تدافعون عنهم او من الذين يدافع عنهم الاخرين ولا بأس اذا كان هناك مظلوما في السجون فمن حقه الحرية ان يتمتع بها مثل الاخرين ولكن المجرمين والارهابيين!! لا وألف لا ان يشموا رائحة الحرية وفي رقابهم دماء الابرياء وهذا ضمن المعادلة الانسانية أيها الساسة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عندما نمعن النظر في الواقع العراقي وفي صلب العملية السياسية الجارية في العراق سنجد ان الكثير من التناقضات تطفو على السطح نتيجة التماحك السياسي بين الاطراف وهذا يؤدي في نهاية المطاف الى حزمة من القضايا التي تدمر العملية السياسية الفتية في البلد فهناك التنازلات التي تحصل في الكثير من القوانين لتعطيل قوانين اخرى ثم يجري عملية تبويس اللحى لحل المشكلات ونعود الى مبدأ" شيلني واشيلك" وهي لا تعدو ان تكون قضية مشخصنة في بودقة السياسي نفسه او حزيه او كتلته وعلى حساب المواطن المسكين .
لذلك نحن نلاحظ ان الهم الكبير بين مكونات البرلمان العراقي الوصول الى الغايات التي تهم المصلحة الانتخابية كي يصل الى البرلمان مرة اخرى وفي النهاية الحصول على الامتيازات والمخصصات التي تفوق العقل والمنطق وتجعل حاجزا كبيرا بينهم وبين المواطن نفسه .
تقوم هذه الايام كتلتي العراقية والاحرار بالدفع نحو الحصول على طريقة قادرة ان تجعل من البرلمان يصوت لصالح قانون العفو العام واخراج الكثير من المجرمين الذين لا زالوا الى اليوم ضحاياهم تعيش حالة من الالم والفقدان والحرمان والاحساس بالدونية الوطنية لأن انصافهم ما زال بعيدا والأعتى من ذلك انهم(البرلمان) يريدون تمرير هذا القانون للافراج عن المجرمين الذين تسببوا بويلات لذوي الضحايا حيث يتم ملاحظة الحركة الدؤوبة لهاتين الكتلتين من اجل اقرار القانون دون الوقوف عند معاناة ذوي من فقد الشهداء على ايدي الكثير من هؤلاء المجرمين وهذا عيب عليكم ايها المشرعون عندما تتناسون الضحايا وابنائهم من اجل تمرير بعض المصالح الحزبية بين الطرفين لأن الكثير من القابعين في السجون لديهم قضايا اجرامية كبيرة تدخل في مفاصل العمل الارهابي والابادة الجماعية والتهجير وما الى ذلك من الجرائم التي لم يتحملها أي قانون في دول العالم ما لم يعاقب عليها فكيف اذن نسمع اليوم من احد نواب البرلمان العراقي حين يقول ان بعض المقترحات التي قدمتها كتلتي العراقية والاحرار تخص الافراج عن الكثير من المجرمين وهنا يشير النائب عادل فضالة المالكي الى الآتي (المقترح الاساس للقانون يشمل بعض المتهمين بالجرائم والارهاب التابعين للتيار الصدري وجماهير القائمة العراقية مبينا ان القانون يجب ان لا يقر على حساب الشهداء وضحايا الارهاب واطلاق صراح المجرمين والمتهمين ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء) أليس من المعيب عليكم ايها البرلمانيون وانتم من يُفترض بكم ان تدافعوا عن الضحايا ثم تأتوا لتقدموا مثل تلك المقترحات ودماء ضحاياهم ما زالت لم تجف الى اليوم وخصوصا الاخوة في التيار الصدري ألستم انتم من يقول ويطالب بحقوق المحرومين والضحايا والايتام فلماذا اذن والحال ان المجرم هو مجرم سواء كان من الذين تدافعون عنهم او من الذين يدافع عنهم الاخرين ولا بأس اذا كان هناك مظلوما في السجون فمن حقه الحرية ان يتمتع بها مثل الاخرين ولكن المجرمين والارهابيين!! لا وألف لا ان يشموا رائحة الحرية وفي رقابهم دماء الابرياء وهذا ضمن المعادلة الانسانية أيها الساسة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat