العكيلي وفضفضته العشوائية
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان احتضنته الكتلة الصدرية والقاضي رحيم العكيلي بدأ يقفز على الكثير من القوانين واصبح يطلق العنان لتصريحاته الرنانة تجاه الحكومة العراقية او تجاه شخص المالكي نفسه مع العلم ان الرجل عليه الكثير من الملفات المعقدة التي تركها في الهيئة لسلفه وهي غاية في التعقيد ودون الحل المرضي للدولة العراقية وهذا الامر بدأ يتضح وهو يطلق تصريحات من العيار الثقيل من مكان هروبه في كردستان العراق .
لا اعرف لماذ نلاحظ الكثير من المسؤولين العراقيين الذين ائتمنوا على بعض المؤسسات المهمة وبعد ان يخرجوا منها اما لعدم قدرتهم الادراية او المهنية او محاباتهم للبعض وعدم تطبيق القانون ولا اعتقد ان العكيلي غير قادر اداريا و مهنيا فهو رجل مختص في عمله ولكن هناك الكثير من الخفايا التي ظهرت على السطح وبسببها دفع الى الاستقالة فماذا يعني ان القاضي العكيلي كان يستمد الحمد من قبل السفارة الامريكية والمسؤولين الامريكان الذين كانو يصلون سفارتهم في بغداد ولماذا حصل على شهادة التقدير قبل سنوات من لجنة مختصة بمكافحة الفساد في العالم تعني بلجان النزاهة في دول المنطقة فهو لم يقدم شيئا ملموسا على الارض يتبين من خلاله الانجاز الذي تم تكريمه عليه فالفساد والفاسدين يسرحون ويمرحون في الدول ولم تظهر سوى ملفات التخويف والتلويح والضغوطات التي مورت على الكثير من المسؤولين الذين لا حول لهم ولا قوة وبتوصية من بعض النواب المتنفذين والذين لديهم سطوة على السيد العكيلي بحكم موقعهم التشريعي في النزاهة البرلمانية وهذا الامر كان واضحا من خلال محاباته لهم وكذلك ضغوطاتهم في مجلس النواب باتجاه اعادة انتخابه رئيسا لهيئة النزاهة ولم يفلحوا وما يتم طرحه اليوم من قبل هيئة النزاهة يبدو واضحا مدى تعامل القاضي العكيلي بوجهين مع ملفات خطيرة تمس امن الدولة العراقية وسيادتها من خلال اخراج معلومات حساسة جدا الى جهات خارجية وتفيد الانباء بذلك الى ((وكانت هيئة النزاهة قد قالت في بيان لها اليوم ان "رئيس الهيئة السابق المستقيل [رحيم العكيلي] متورط بانشاء سجن خاص في المنطقة الخضراء وابتزاز المسؤولين وتستره على مفسدين وتعيين مجرمين وتزويده تقارير للسفارة الامريكية في العراق تتضمن اوامر القبض ومراحل تحقيق وغيرها من المخالفات".)) فلم نسمع يوما النائبة مها الدوري انها تحدث عن هذا السجن ولم تلتف اليه بالمطلق وهي تصرخ ليل نهار في القنوات الفضائية عن حقوق الانسان واعتقالات عشوائية وتعذيب واتهمت المالكي بانشاء سجن في المنطقة الخضراء في حين هذا الامر اليوم بالدليل القاطع تبين ما قام به السيد القاضي الذي يجب ان يحمي حقوق الناس فلماذا تكذبون وتنافقون وتتسترون على من ينفذ اجنداتكم يانواب الشعب، فما يتحدث به العكيلي اليوم لا يعدو ان يكون فضفضة عشوائية لتصريحاته حينما يقول النزاهة تلفق الاكاذيب ورئيس الوزراء يحاول بناء سلطة مثل سلطة صدام .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

منذ ان احتضنته الكتلة الصدرية والقاضي رحيم العكيلي بدأ يقفز على الكثير من القوانين واصبح يطلق العنان لتصريحاته الرنانة تجاه الحكومة العراقية او تجاه شخص المالكي نفسه مع العلم ان الرجل عليه الكثير من الملفات المعقدة التي تركها في الهيئة لسلفه وهي غاية في التعقيد ودون الحل المرضي للدولة العراقية وهذا الامر بدأ يتضح وهو يطلق تصريحات من العيار الثقيل من مكان هروبه في كردستان العراق .
لا اعرف لماذ نلاحظ الكثير من المسؤولين العراقيين الذين ائتمنوا على بعض المؤسسات المهمة وبعد ان يخرجوا منها اما لعدم قدرتهم الادراية او المهنية او محاباتهم للبعض وعدم تطبيق القانون ولا اعتقد ان العكيلي غير قادر اداريا و مهنيا فهو رجل مختص في عمله ولكن هناك الكثير من الخفايا التي ظهرت على السطح وبسببها دفع الى الاستقالة فماذا يعني ان القاضي العكيلي كان يستمد الحمد من قبل السفارة الامريكية والمسؤولين الامريكان الذين كانو يصلون سفارتهم في بغداد ولماذا حصل على شهادة التقدير قبل سنوات من لجنة مختصة بمكافحة الفساد في العالم تعني بلجان النزاهة في دول المنطقة فهو لم يقدم شيئا ملموسا على الارض يتبين من خلاله الانجاز الذي تم تكريمه عليه فالفساد والفاسدين يسرحون ويمرحون في الدول ولم تظهر سوى ملفات التخويف والتلويح والضغوطات التي مورت على الكثير من المسؤولين الذين لا حول لهم ولا قوة وبتوصية من بعض النواب المتنفذين والذين لديهم سطوة على السيد العكيلي بحكم موقعهم التشريعي في النزاهة البرلمانية وهذا الامر كان واضحا من خلال محاباته لهم وكذلك ضغوطاتهم في مجلس النواب باتجاه اعادة انتخابه رئيسا لهيئة النزاهة ولم يفلحوا وما يتم طرحه اليوم من قبل هيئة النزاهة يبدو واضحا مدى تعامل القاضي العكيلي بوجهين مع ملفات خطيرة تمس امن الدولة العراقية وسيادتها من خلال اخراج معلومات حساسة جدا الى جهات خارجية وتفيد الانباء بذلك الى ((وكانت هيئة النزاهة قد قالت في بيان لها اليوم ان "رئيس الهيئة السابق المستقيل [رحيم العكيلي] متورط بانشاء سجن خاص في المنطقة الخضراء وابتزاز المسؤولين وتستره على مفسدين وتعيين مجرمين وتزويده تقارير للسفارة الامريكية في العراق تتضمن اوامر القبض ومراحل تحقيق وغيرها من المخالفات".)) فلم نسمع يوما النائبة مها الدوري انها تحدث عن هذا السجن ولم تلتف اليه بالمطلق وهي تصرخ ليل نهار في القنوات الفضائية عن حقوق الانسان واعتقالات عشوائية وتعذيب واتهمت المالكي بانشاء سجن في المنطقة الخضراء في حين هذا الامر اليوم بالدليل القاطع تبين ما قام به السيد القاضي الذي يجب ان يحمي حقوق الناس فلماذا تكذبون وتنافقون وتتسترون على من ينفذ اجنداتكم يانواب الشعب، فما يتحدث به العكيلي اليوم لا يعدو ان يكون فضفضة عشوائية لتصريحاته حينما يقول النزاهة تلفق الاكاذيب ورئيس الوزراء يحاول بناء سلطة مثل سلطة صدام .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat