محمد الفيصل :: ومن الذي ينتصر لحقوق الضحايا
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير من الضحايا سقطوا على ارض العراق منذ ان سقط نظام البعث المقبور حتى يومنا هذا وهناك المئات من المجرمين الذين أوغلوا في القتل وارتكبوا ابشع الجرائم بحق ابرياء الشعب العراقي ويمكن ان تعد بأنها جرائم ضد الانسانية بل اكثر من ذلك فهي جرائم ابادة بحق الانسان العراقي الذي لا يريد سوى ان يعيش بأمن وسلام .
الجرائم التي ارتكبت وترتكب اليوم ليست اكثر من استهداف الاعتقاد او الخلاف الديني الذي منحته شرعة حقوق الانسان العالمية في نصوصها المدونة المعروفة في كل دول العالم ومن المؤكد ان المحامين العراقيين ونقابتهم الرسمية تعرف ذلك بل الانسان البسيط اليوم يعرف ان المعتقد امر مفروغ منه ومن حق أي فرد في الانسانية ان يعتقد ما يشاء او لا يعتقد فهي حرية شخصية والذي يحاسب عليها الله سبحانه وتعالى فقط وليس شرذمة قذرة من البشر سكنوا كهوف التخلف والجهل في افغانستان وغيرها من الدول الحاضنة لاولئك التكفيريين من السلفيين الاوباش الذين يمارسون السادية الاجرامية بكل صورها بحق كل من يختلف معهم وان كان على مذهبهم .
لذلك يانقابة المحامين ويانقيبها المبجل اين انت ومحاميك من اولئك القابعين في السجون العراقية والذين اعترفوا باجرامهم وعدد الضحايا لكل واحد منهم وكيف انهم يتموا الاطفال ورملوا النساء ويتباهون بآلة القتل فلماذا التسويف اذن والوقوف خلف بعض السياسيين لتدافعوا عن هذه الثلة القذرة من عتاة البشر وبدل ان تعملوا على تسريع القصاص من هؤلاء تراوغون كيفما تمكنتم من تأخير قضاياهم وعدم حسمها باتجاه القصاص منهم ومحاولة اخراجهم او ابقائهم لحين اصدار العفو العام ، لذلك ما قاله رئيس الوزراء من انكم تعملون على تسويف قرارات الاعدام وفي النهاية ايقاف كافة القرارات التي تكتسب الدرجة القطعية من الحكم هو امر صحيح وربما انا اذهب في ذلك اكثر مما قاله السيد المالكي بأن بعض المحامين يعملون وفقا لاجندات سياسية وتقف خلفهم أيادي تحاول جر تلك القضايا الى المساومات السياسية ولا بد من القول ان دماء الابرياء برقابكم يامن أقسمتم اليمين الدستورية في عملكم واقررتم بشرف المهنة امام الله تعالى وامام الشعب العراقي ،، فمن لهؤلاء الابرياء ومن لدمائهم الطاهرة التي تلعن كل مساوم منكم ومن غيركم من السياسيين فالمالكي رئيس حكومة سيذهب ويأتي غيره والنائب البرلماني سيذهب ويأتي غيره بل كل السياسيين يذهبون ويتغيرون إلا كلمة الحق والصدق المهني والحكم العادل لن يتغير وهذه دماء بريئة من المؤكد ان الله تعالى سيأخذ حقها من الكل بما فيهم انتم ايها المحامون اذا خاتلتم بالحكم ياسيادة نقيب المحامين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

الكثير من الضحايا سقطوا على ارض العراق منذ ان سقط نظام البعث المقبور حتى يومنا هذا وهناك المئات من المجرمين الذين أوغلوا في القتل وارتكبوا ابشع الجرائم بحق ابرياء الشعب العراقي ويمكن ان تعد بأنها جرائم ضد الانسانية بل اكثر من ذلك فهي جرائم ابادة بحق الانسان العراقي الذي لا يريد سوى ان يعيش بأمن وسلام .
الجرائم التي ارتكبت وترتكب اليوم ليست اكثر من استهداف الاعتقاد او الخلاف الديني الذي منحته شرعة حقوق الانسان العالمية في نصوصها المدونة المعروفة في كل دول العالم ومن المؤكد ان المحامين العراقيين ونقابتهم الرسمية تعرف ذلك بل الانسان البسيط اليوم يعرف ان المعتقد امر مفروغ منه ومن حق أي فرد في الانسانية ان يعتقد ما يشاء او لا يعتقد فهي حرية شخصية والذي يحاسب عليها الله سبحانه وتعالى فقط وليس شرذمة قذرة من البشر سكنوا كهوف التخلف والجهل في افغانستان وغيرها من الدول الحاضنة لاولئك التكفيريين من السلفيين الاوباش الذين يمارسون السادية الاجرامية بكل صورها بحق كل من يختلف معهم وان كان على مذهبهم .
لذلك يانقابة المحامين ويانقيبها المبجل اين انت ومحاميك من اولئك القابعين في السجون العراقية والذين اعترفوا باجرامهم وعدد الضحايا لكل واحد منهم وكيف انهم يتموا الاطفال ورملوا النساء ويتباهون بآلة القتل فلماذا التسويف اذن والوقوف خلف بعض السياسيين لتدافعوا عن هذه الثلة القذرة من عتاة البشر وبدل ان تعملوا على تسريع القصاص من هؤلاء تراوغون كيفما تمكنتم من تأخير قضاياهم وعدم حسمها باتجاه القصاص منهم ومحاولة اخراجهم او ابقائهم لحين اصدار العفو العام ، لذلك ما قاله رئيس الوزراء من انكم تعملون على تسويف قرارات الاعدام وفي النهاية ايقاف كافة القرارات التي تكتسب الدرجة القطعية من الحكم هو امر صحيح وربما انا اذهب في ذلك اكثر مما قاله السيد المالكي بأن بعض المحامين يعملون وفقا لاجندات سياسية وتقف خلفهم أيادي تحاول جر تلك القضايا الى المساومات السياسية ولا بد من القول ان دماء الابرياء برقابكم يامن أقسمتم اليمين الدستورية في عملكم واقررتم بشرف المهنة امام الله تعالى وامام الشعب العراقي ،، فمن لهؤلاء الابرياء ومن لدمائهم الطاهرة التي تلعن كل مساوم منكم ومن غيركم من السياسيين فالمالكي رئيس حكومة سيذهب ويأتي غيره والنائب البرلماني سيذهب ويأتي غيره بل كل السياسيين يذهبون ويتغيرون إلا كلمة الحق والصدق المهني والحكم العادل لن يتغير وهذه دماء بريئة من المؤكد ان الله تعالى سيأخذ حقها من الكل بما فيهم انتم ايها المحامون اذا خاتلتم بالحكم ياسيادة نقيب المحامين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat