الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : فلاح السعدي

يمنع رفع الصور واللافتات وإصدار البيانات من الجهات
فلاح السعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الشعب يريد وإن أراد الشعب تحقق الطلب على مر العصور لأن إرادة الشعب أقوى من كل الموجود على الكرة الأرضية, واليوم الشعب العراقي يريد ولديه مطالب يخرج من أجلها إلى الشارع الذي من خلاله يمكنه إطلاق صوته...
ولذا الشعب يرفض ويمنع رفع الصور واللافتات وإصدار البيانات من كل الجهات في العراق فليس المظاهرة اليوم هي بمثابة دعاية وإعلان لمن يريد ان يبرز ويحقق من خلالها مآربه...
فلا يسمح الشعب اليوم برفع الصور لأي شخصية مهما كانت ومن تكون...
ولا يسمح الشعب اليوم برفع اللافتات التي تحمل أسماء الجهات عامة وكافة ومهما كانت ومن تكون...
ولا يسمح الشعب اليوم بإصدار البيانات من الجهات مهما كانت ومن تكون...
وذلك ان المطلب هو مطلب الشعب ومن الشعب وإلى الشعب وإن أراد الشعب أن يصدر بيانا او يرفع لافتات فيرفعها بإسم الشعب عامة والوطن والعراق الكريم...
فإن الشعب ملتفت جيدا أن الجهات والتيارات والأحزاب أغلبها يمدها الخارج ويتدخل تدخلا مباشرا في نهجها وتوجيهها ...
ولذا فالشعب يرفض ان يوجهه الخارج أو يمده الخارج فخير العراق كثير ووفير وفكر العراقيين أصيل فلا حاجة بنا للخارج ودول العالم.
وعلى الحكومة بالمقابل أن تلتفت إلى هذا وتصدر بيانا يمنع فيه تدخل الجهات مع الشعب وعليها أن تتفاهم وتخدم الشعب بالتوجه المباشر إلى المتظاهرين فالمظاهرات السلمية أمر مشروع حتى في زمن على بن أبي طالب (عليه سلام الله) ولا ضير بل التاريخ يسجل هذه المواقف ولذا فالأفضل للحكومة أن تسجل لها صفحة مشرقة في التاريخ وفي صفحات أعمالها وتنظر للشعب هو العائلة التي تضم الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء والبرلمانيون ويكونوا لهم آباء ويعاملونهم معاملة الأب في مسؤوليته القصوي والسعي لتحقيق السعادة القصوى بكل الوسائل الطيبة والقيمة
فليس هناك مطلب أكبر من سعادة الفرد والمجتمع والذي يمكن أن توفره الدولة من خلال المثلث الأقتصادي والسياسي والخدمي ألا وهو
أن السعادة للفرد والمجتمع تنحصر في ثلاثة امور:
1. الأمن.
2. صحة البدن.
3. الحصول على القوت اليومي.
وهو ما جاء على لسان رسول الإنسانية (صلى الله عليه و آله):
(( من أصبح معافى في جسده آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا، يا ابن آدم، يكفيك من دنياك ما سد جوعتك، و وارى عورتك، و إن يكن بيت يكنك فذاك، و إن تكن دابة تركبها فبخ بخ، و إلا فالخبز، و ما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب)).
فما ضير الحكومة العراقية لو ألتفتت لهذا التقسيم وزادت عليه وأنعمت على شعبها شعب الجراح الذي تحمل الآهات والآلام والنكبات ولترسم البسمة على شفاهه لترويها بالإبتسامة بعد ما ايبستها أحزان السنين والظالمين.
F_m1333@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فلاح السعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/16



كتابة تعليق لموضوع : يمنع رفع الصور واللافتات وإصدار البيانات من الجهات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 9 + 2 =  

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : جعفر سيف من : العراق ، بعنوان : احسنتم في 2011/02/16 .

احسنتم
وحتى لاتتشوه صور الفقراء بصور المتخومين والحيتان واللصوص
نرفع لكم اصابعنا بالشكر




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net