عـفــواً نــيـوتــن !!!
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من منا لا يعلم ان نيوتن هو مكتشف قانون الجاذبية . وفي مرة من المرات وهو جالس تحت شجرة وسقطت عليه ثمرة الى الارض . حينها بحث واستنتج حتى توصل الى قانون الجاذبية ( خلفلة عالثمرة )
اذاً الجاذبية نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى ولولها لما وجدت الحياة على الارض .( جان طرنة للسماء ) كم هو جميل ان تكون للأنسان جاذبية ايضاً
علمآ ان الجاذبية الاخيرة تختلف عن التي ذكرناها انفاً فهذهِ نابعة من ورع وتقوى الانسان وعلاقته السليمة بالله تعالى . فهي تشبه الاولى من حيث اللفظ فقط .
بعيداً عن التجاذب وقوانين نيوتن فلننظر سوياً الى ما يحصل في البلاد مؤخراً ففي ظل الازمات التي تعصف في الوطن ,وازدياد النفور بين الفرقاء السياسيين ظن الجميع ان العراق قد انحدر انحدار خطير
وهو ذاهب الى الحرب الاهلية ( حرب الشوارع ) وبهذا سنصبح لعبة بيد الاجندات الخارجية ( بلي ستيشن ) وهذا مؤشر خطر على مستقبل المواطن . لان الخارج لا يجيد استعمال اللعبة ونحن اعرف بما في بلادنا
فالقوة الخارجية دائماً مضرة بحق المجتمع والناس وهذا ما اراد الله جل جلاله ان يرشدنا اليه . بتطبيقات وامثال واقعية فالبيضة عندما تضرب من الخارج تكسر ,لكنها عندما تفتح من قوة داخلية حينها سوف تنعم بروح وحياة جميلة .
لكن القوة الداخلية لا يمكنها فعل شيء من دون عامل اساسي وهو نقطة البدء ( الجاذبية ) فمن دونها لا نستطيع تحريك ساكنآ . فهي من تجعل الجميع يصل الى نقطة التقاء واحدة يتفق عليها الكل .
وهذا ما لمسه المواطنين من خلال اللقاء الرمزي في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ومبادرة الطاولة المستديرة التي جاءت بمثابة رسالة طمئنة للشارع .سيما وهذا اللقاء لم يحصل منذ زمن بعيد
فهذا الاجتماع واللقاء هو دلالة واضحة على المقبولية الكبيرة التي يتمتع بها قائد تيار شهيد المحراب وهي تحسب لهُ .
اما كلمة الشرف التي جاءت فيه هي الثمرة الجيدة . انها نصت على رسالة ( عربون ) شرف لكل فرد عراقي يشعر بالانتماء والوطنية وهنا نقول عودة على بدأ الجاذبية الجميلة للحكيم .
ورسالة ما بين السطور الى نيوتن مقتضاها , ( عفوآ نيوتن فجاذبية الحكيم هي من صنعت الحل ) وكان الصلح بين اكبر سلطتين في البلاد .
التشريعية والتنفيذية ( شنو عذركم بعد ) فاليتكاتف الجميع ولتكون البداية الجديدة عنوانها ... العراق اولآ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سالم الساعدي

من منا لا يعلم ان نيوتن هو مكتشف قانون الجاذبية . وفي مرة من المرات وهو جالس تحت شجرة وسقطت عليه ثمرة الى الارض . حينها بحث واستنتج حتى توصل الى قانون الجاذبية ( خلفلة عالثمرة )
اذاً الجاذبية نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى ولولها لما وجدت الحياة على الارض .( جان طرنة للسماء ) كم هو جميل ان تكون للأنسان جاذبية ايضاً
علمآ ان الجاذبية الاخيرة تختلف عن التي ذكرناها انفاً فهذهِ نابعة من ورع وتقوى الانسان وعلاقته السليمة بالله تعالى . فهي تشبه الاولى من حيث اللفظ فقط .
بعيداً عن التجاذب وقوانين نيوتن فلننظر سوياً الى ما يحصل في البلاد مؤخراً ففي ظل الازمات التي تعصف في الوطن ,وازدياد النفور بين الفرقاء السياسيين ظن الجميع ان العراق قد انحدر انحدار خطير
وهو ذاهب الى الحرب الاهلية ( حرب الشوارع ) وبهذا سنصبح لعبة بيد الاجندات الخارجية ( بلي ستيشن ) وهذا مؤشر خطر على مستقبل المواطن . لان الخارج لا يجيد استعمال اللعبة ونحن اعرف بما في بلادنا
فالقوة الخارجية دائماً مضرة بحق المجتمع والناس وهذا ما اراد الله جل جلاله ان يرشدنا اليه . بتطبيقات وامثال واقعية فالبيضة عندما تضرب من الخارج تكسر ,لكنها عندما تفتح من قوة داخلية حينها سوف تنعم بروح وحياة جميلة .
لكن القوة الداخلية لا يمكنها فعل شيء من دون عامل اساسي وهو نقطة البدء ( الجاذبية ) فمن دونها لا نستطيع تحريك ساكنآ . فهي من تجعل الجميع يصل الى نقطة التقاء واحدة يتفق عليها الكل .
وهذا ما لمسه المواطنين من خلال اللقاء الرمزي في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ومبادرة الطاولة المستديرة التي جاءت بمثابة رسالة طمئنة للشارع .سيما وهذا اللقاء لم يحصل منذ زمن بعيد
فهذا الاجتماع واللقاء هو دلالة واضحة على المقبولية الكبيرة التي يتمتع بها قائد تيار شهيد المحراب وهي تحسب لهُ .
اما كلمة الشرف التي جاءت فيه هي الثمرة الجيدة . انها نصت على رسالة ( عربون ) شرف لكل فرد عراقي يشعر بالانتماء والوطنية وهنا نقول عودة على بدأ الجاذبية الجميلة للحكيم .
ورسالة ما بين السطور الى نيوتن مقتضاها , ( عفوآ نيوتن فجاذبية الحكيم هي من صنعت الحل ) وكان الصلح بين اكبر سلطتين في البلاد .
التشريعية والتنفيذية ( شنو عذركم بعد ) فاليتكاتف الجميع ولتكون البداية الجديدة عنوانها ... العراق اولآ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat