اشعلت وزارة الزراعة اشجارها الخضراء فرحا بمَقْدَم الوزير المستقيل الذي عاد من صمته كما يعود الابن الضال الى كابينة الوزراء التي لايضرها ان عاد الى ايثاكا بروموثيوس او حجي عبود اوغاب عنها وطمرته الرواسب السياسية!،هرول الموظفون الى مشجب الوزراة من اسلحتها الكيمياوية لتزويد حمايته بالاسلحة فلم يجدوا سوى اسلحة رمي المبيدات الحشرية!،اتصلوا بقائد حرس الوزراة التي رمى 20 اطلاقة مدفع ترحيبا بعودة الوزير الضال وحده في البيت ولم يهتم قائد الحرس اين سقطت هذه العشرون قذيفة،رؤوس العراقيين تعوّدت على النار الصديقة والعشيقة!.
لم أتمالك روحي من الفرحة،تمنيت ان يرجع بي العمر عشرين سنة الى وراء هذه العودة الليمونة لأرقص فرحا واهوّس و(أطش واهلية) على المارين قرب وزارة الزراعة حتى لو أدى ذلك الى"صلخي!" بـ(صلية) كلاشنكوف صديقة!!،ربما حينها سألبس ملابس "فريحي!"،وأذهب لاقطع شتلات امانة بغداد واضعها بباب الوزير لاعبّر عن مدى امتناني للسيد الوزير الذي قطع اجازته المزمنة وعاد الى حضن الحكومة تائبا يجر أذيال الخيبة والندم لفراقه مخصصات الخطورة والتغذية الوزارية والهيلمان والشيلمان!!.
انا معه ان الكابينة الوزارية بحاجة الى ميزانية وبلنص،التقدم الصناعي المرعب والهائل الذي جعل الصين تلهث خلف وزير صناعتنا هو ماجعل السيد الوزير المستقيل ان يعود الى مكانه الزراعي حتى يتنافس منافسة شريفة..فاضل في هذا الزمن الراكض!!،
لوقفت على اعلى منبر فوق سدة الكوت وانا اهلهل وافتح ذراعي مثل بطل تايتانيك وانا أحصن خدودك التي لاينبت الشعر على جانبيهاوأقول:بشري يازراعة العراق وتهيّأي للبذار...ايها الشعير تهيّأ للحصاد...ايها الجت تهيّأ للطليان!!..ايتها الكابينة الوزارية لاتتحركي قبل ان يصعد النفر العوازة اليك خشية ان تحتاجين الى بصل وطماطة،لاتنظري الى انقلابه 180 درجة مادام وصل الى سكتك الحديدية الخضراء،ايتها المواجع:ربما( السيد الوزير اتندم شاف بالكعده ماكو لغف ....ليش هو شنو الصار واستقال وشنو الصار ورجع ؟يمكن يريد يستغل الباقي من عمر الحكومه حتى يفرهد ويلحك بربعه هاي صارت افلام هندية.... ،ربما الحاجة اليه لتدقيق نوع التمور الموجوده في الاسواق فهي مستورده من الامارات،العراق بلد 30 مليون نخله يستورد التمور!!،ربما يقول حاقد زراعي!!:هسه على اساس من جان وزير زراعه العراق كله خضار ومزارع والاكتفاء الذاتي مكفي البلد!!.
وزير الزراعة المستقيل عز الدين الدولة في لقاء هاتفي مع فضائية الشرقية : عدت إلى الحكومة اليوم و اجتمعت بالمالكي وتحدثنا في أمور الشأن العام و هو رحب بعودتي والسبب الذي دفعني لذلك هو أن الجميع يتفاوضون بشكل سري مع المالكي ولكنهم يكذبون على الجماهير ..وأنا مقتنع بأن وجودي في الحكومة أكثر فائدة لأهلي وشعبي من الاستقالة .
الكابينة الوزارية تتهيأ لاستقبال السيد الوزير العائد اليها،وانا منشغل بتصفح وجه الوزير على سدة الكوت واغني:جاك جيك جكجكة!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اشعلت وزارة الزراعة اشجارها الخضراء فرحا بمَقْدَم الوزير المستقيل الذي عاد من صمته كما يعود الابن الضال الى كابينة الوزراء التي لايضرها ان عاد الى ايثاكا بروموثيوس او حجي عبود اوغاب عنها وطمرته الرواسب السياسية!،هرول الموظفون الى مشجب الوزراة من اسلحتها الكيمياوية لتزويد حمايته بالاسلحة فلم يجدوا سوى اسلحة رمي المبيدات الحشرية!،اتصلوا بقائد حرس الوزراة التي رمى 20 اطلاقة مدفع ترحيبا بعودة الوزير الضال وحده في البيت ولم يهتم قائد الحرس اين سقطت هذه العشرون قذيفة،رؤوس العراقيين تعوّدت على النار الصديقة والعشيقة!.
لم أتمالك روحي من الفرحة،تمنيت ان يرجع بي العمر عشرين سنة الى وراء هذه العودة الليمونة لأرقص فرحا واهوّس و(أطش واهلية) على المارين قرب وزارة الزراعة حتى لو أدى ذلك الى"صلخي!" بـ(صلية) كلاشنكوف صديقة!!،ربما حينها سألبس ملابس "فريحي!"،وأذهب لاقطع شتلات امانة بغداد واضعها بباب الوزير لاعبّر عن مدى امتناني للسيد الوزير الذي قطع اجازته المزمنة وعاد الى حضن الحكومة تائبا يجر أذيال الخيبة والندم لفراقه مخصصات الخطورة والتغذية الوزارية والهيلمان والشيلمان!!.
انا معه ان الكابينة الوزارية بحاجة الى ميزانية وبلنص،التقدم الصناعي المرعب والهائل الذي جعل الصين تلهث خلف وزير صناعتنا هو ماجعل السيد الوزير المستقيل ان يعود الى مكانه الزراعي حتى يتنافس منافسة شريفة..فاضل في هذا الزمن الراكض!!،
لوقفت على اعلى منبر فوق سدة الكوت وانا اهلهل وافتح ذراعي مثل بطل تايتانيك وانا أحصن خدودك التي لاينبت الشعر على جانبيهاوأقول:بشري يازراعة العراق وتهيّأي للبذار...ايها الشعير تهيّأ للحصاد...ايها الجت تهيّأ للطليان!!..ايتها الكابينة الوزارية لاتتحركي قبل ان يصعد النفر العوازة اليك خشية ان تحتاجين الى بصل وطماطة،لاتنظري الى انقلابه 180 درجة مادام وصل الى سكتك الحديدية الخضراء،ايتها المواجع:ربما( السيد الوزير اتندم شاف بالكعده ماكو لغف ....ليش هو شنو الصار واستقال وشنو الصار ورجع ؟يمكن يريد يستغل الباقي من عمر الحكومه حتى يفرهد ويلحك بربعه هاي صارت افلام هندية.... ،ربما الحاجة اليه لتدقيق نوع التمور الموجوده في الاسواق فهي مستورده من الامارات،العراق بلد 30 مليون نخله يستورد التمور!!،ربما يقول حاقد زراعي!!:هسه على اساس من جان وزير زراعه العراق كله خضار ومزارع والاكتفاء الذاتي مكفي البلد!!.
وزير الزراعة المستقيل عز الدين الدولة في لقاء هاتفي مع فضائية الشرقية : عدت إلى الحكومة اليوم و اجتمعت بالمالكي وتحدثنا في أمور الشأن العام و هو رحب بعودتي والسبب الذي دفعني لذلك هو أن الجميع يتفاوضون بشكل سري مع المالكي ولكنهم يكذبون على الجماهير ..وأنا مقتنع بأن وجودي في الحكومة أكثر فائدة لأهلي وشعبي من الاستقالة .
الكابينة الوزارية تتهيأ لاستقبال السيد الوزير العائد اليها،وانا منشغل بتصفح وجه الوزير على سدة الكوت واغني:جاك جيك جكجكة!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat