بكيتُكَ مظلوما على الظّلمِ صابرا
وجرحي عميقٌ لم يزلْ فيَّ غائرا
لأنّكََ طهرٌ والحياةُ خسيسةٌ
لقيتَ بها طعناً وقد كنتَ حاسرا
وأنجبتَني فيها لكي أشهدَ الأسى
فجئتُكَ مشبوبَ المشاعرِ شاعرا
وتمقتُ ظلمَ الناس حيثما بدا
فألقيتَ للدُّنيا أبيّاً وثائرا
اليكَ أبي شوقٌ يقطّعُ في الحشا
وحزنٌ عظيمٌ يجعلُ القلب َ فائرا
رأيتُ هموماً كالجبال تجمّعتْ
عليكَ فلم تضعفْ وما كنتَ خائرا
همومُكَ لا تُحصى توالى هطولُها
أفكّرُ فيكَ العمرَ كلّهُ حائرا
ألوم حياةً للكرامِ عدوّةً
أم الحظَّ دونَ الناسِ كان عاثرا
سلامٌ عليكَ اليومَ والأمس والغدا
ولدتَ عزيزَ النفسِ عفّاً وطاهرا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat