لذتُ بالشِّعر ِعسى أنسى الأسى
وإذا بالهمِّ بالأضلاعِ لاذا
كم رجوتُ الشّعرَ أنْ يعصمني
من همومي لم أجدْهُ لي ملاذا
وبهِ عذتُ سنيناً أرتجي
راحةً فيه فما كانَ المعاذا
وكأنَّ الشعرَ أضحى علقماً
بفمي لمّا أجدْ فيهِ التذاذا
هَبْ بهِ بحتُ بأوجاعِ الدُّنى
ونفثتُ الآهَ ناراً ثمّ ماذا ؟!!!
ما انتفاعي أنا بالشعر إذا
صارت الأحشاءُ في جوفي جُذاذا
ومن الأمطار حظّي لم يكنْ
إن هَمَتْ في ظمئي إلّا رذاذا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat