ماذا جنيتُ تجافيني وتهجرني
فالعمر أكثرُهُ ولّى بلِ انسرقا
حتّامَ أبقى كمأسورٍ على أملٍ
والقلبُ باقٍ بحرِّ الشوق محترقا
لولا هواكَ لما أفصحتُ عن وجعي
شبّتْ لواعجُهُ فالقلبُ قد نطقا
من لوعة الوجدِ أُزجي شائقاً عتبي
لولا اشتياقي لما قلبي هوىً خفقا
باقٍ سؤالي خجولاً حين أطرحهُ
والقلبُ من غصصٍ بالدّمعِ قد شرقا
كلُّ الأنامِ لهم أبوابُكُ انفرجتْ
ما بالُ بابِكَ في وجهي قد انغلقا ؟!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat